هيئة الدواء تطالب الصيدليات بالإبلاغ عن 3 أدوية مهربة في السوق
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
عممت هيئة الدواء منشورا على الصيدليات بشأن وجود 3 أدوية مهربة للسوق الدوائي، خاصة بأورام المعدة وسرطان الرئة ومثبط مناعة، وطالبت الصيدليات بسرعة إبلاغها حال تواجد هذه الأدوية بها.
كيف يمكن معرفة العبوات المهربةوأوضحت هيئة الدواء في منشورها للصيدليات لمعرفة العبوات المهربة، أنّه يمكن معرفة العبوات المهربة من خلال أرقام التشغيلات وتاريخ الانتهاء والإنتاج، وعدم وجود العلامة التسويقية، وحتى الآن يتم متابعة الأدوية لرصدها من سوق الدواء.
وذكرت الهيئة في منشورها، أنّ ذلك يأتي في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة.
خطورة الأدوية المهربةومن جانبه، قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، إنّ الأدوية المهربة تكون خطورتها كبيرة على أجهزة الجسم المختلفة كالقلب والكبد والكلى.
وأضاف لـ«الوطن»، أنّ هيئة الدواء تقوم بدورها في ضبط السوق الدوائي من خلال الحملات التفتيشية وهو حق أصيل لها لحماية المواطنين من أي مضاعفات صحية محتملة ناتجة عن الحصول على هذه الأدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية أورام المعدة الأدوية المهربة التنمية المستدامة الصحة العامة توعية المواطنين حماية المواطنين حملات التفتيش سرطان الرئة أجهزة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطة غذائية فعالة لعلاج تكيس المبايض
أميرة خالد
مع ارتفاع معدلات الإصابة بتكيس المبايض بين النساء، يؤكد الدكتور معتز القيعي أخصائي التغذية العلاجية والصحة العامة أن العلاج لا يقتصر على الأدوية أو الهرمونات فقط، بل يمكن للتغذية المدروسة أن تلعب دورًا حاسمًا في تخفيف الأعراض وتعزيز فرص الحمل، خصوصًا لدى من تعانين من مقاومة الإنسولين أو زيادة الوزن.
وأوضح الأخصائي أن تغيير نمط الغذاء قد يحدث فرقًا واضحًا في انتظام الدورة الشهرية، التوازن الهرموني، الحالة النفسية، بل وحتى في فرص حدوث حمل طبيعي.
ويبدأ العلاج بتحاليل دقيقة لمستويات الهرمونات والسكر والدهون لتحديد خطة غذائية مخصصة، ويرتكز البرنامج الغذائي على تقليل الكربوهيدرات السريعة مثل الخبز الأبيض والحلويات، وزيادة الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان، البقول، والخضروات الورقية، مما يحسن حساسية الجسم للإنسولين ويقلل الالتهابات.
كما أن تنظيم مواعيد الوجبات يساهم في تقليل تخزين الدهون وتحفيز الإباضة، إلى جانب دعم الجسم بعناصر مهمة مثل الزنك، أوميغا 3، فيتامين D، والماغنيسيوم، لتحسين أعراض مثل حب الشباب وتساقط الشعر.
ويؤكد الأخصائي أن النتائج غالبًا ما تكون ملموسة خلال فترة قصيرة، من حيث انتظام الدورة واختفاء الأعراض، وقد تصل بعض الحالات إلى الحمل الطبيعي خلال 3 إلى 6 أشهر فقط من الالتزام بالخطة.
وشدد على ضرورة المتابعة المستمرة وتخصيص النظام الغذائي بما يناسب كل حالة، لتحقيق أفضل النتائج دون اللجوء إلى الحرمان أو الضغط الزائد.