استئناف بورسعيد تؤيد حكم الإعدام علي قاتل شقيقته: قتلت أمك بقتل شقيقتك
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أيدت دائرة المستانف بـمحافظة بورسعيد برئاسة المستشار احمد مندور وعضوية المستشار الدكتور شريف فتحي والمستشار أحمد فاروق الشهبة، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسمير رضا، الحكم الصادر ضد المتهم محمد نبيل عثمان دحدح بالإعدام.
استئناف بورسعيد تؤيد حكم الإعدام علي قاتل شقيقته
ووجه القاضي المستشار احمد مندور رسالة نارية للمتهم، قال له خلالها أن الأخوة ليست القاب أو أوراق وانما هي تضحية وفداء، وقال له أنه بقتله لشقيقته قتل امه التي تركتها له ليكون لها السند وليس لقتلها، واكد له أنه يجب ان يلقي مصيرها، ونطق بها بحكم الإعدام، بعد ايداع رأي مفتي الديار المصرية، ورد المتهم علي كلمات القاضي بحديث عن والده قائلا: والاب يا فندم؟.
قتل شقيفته العروس
يذكر أن محمد عثمان دحدح قد قتل شقيقته العروس فريدة والتي كانت تجهز لزواجها، وعاد بعد غياب عامين بالقاهرة وأعد الأسلحة البيضاء وقتلها تحت منزلهم، وذلك لحقده الدفين عليها، وحكمت محكمة الجنايات باعدامه، واليوم تم تأييد الحكم من دائرة المستأنف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستئناف مفتي الديار المصرية قتل شقيقته محافظة بورسعيد المستشار محكمة الجنايات حكم الإعدام المستشار الدكتور
إقرأ أيضاً:
الشرعية.. كذبة تُدار من الخارج لتُقاتل الداخل
في اليمن اتضح للجميع، أن ما تُسمى اصطلاحاً “الشرعية” لم تعد تمثل مشروع دولة، فبينما ترفع هذه “الشرعية الزائفة” شعار “الوحدة”، نجدها تتقاسم السلطة الافتراضية مع قوى انفصالية، وتمنح المناصب لقادة مشاريع تمزيق البلد، مثل عيدروس الزبيدي، الذي يجمع بين منصب “نائب رئيس مجلس القيادة” المشكّل سعودياً، ورئاسة “المجلس الانتقالي” المموَّل إماراتياً الذي يدعو للانفصال علناً.
حتى في المناطق التي يُفترض أنها تحت سيطرتها، لا تملك “الشرعية” قراراً سيادياً، الأمن بيد المليشيات، الموانئ تُدار بأوامر خارجية، والمسؤولون يُطردون بأمر قوى موازية.
الحقيقة أن هذه “الشرعية” لا تدير وطناً، بل تُوظَّف لتجميل واقع تقسيم حقيقي صار سارياً على الأرض.
الأخطر هو، استغلال ما يسمونها زوراً “معركة ضد الحوثي” أو يسمونها كذباً “معركة تحرير” كمبرر للسكوت على كل ما يجري، بينما هم في الواقع يمارسون خديعة مفادها: “نُقاتل اليوم لننفصل غداً”!
هذه ليست سياسة وطنية، بل هي مناورة قذرة لإطالة عمر مناصبهم وفسادهم لا غير.
كذلك المجتمع الدولي، الذي يحرص في بياناته على ترديد عبارة “التأكيد على وحدة اليمن وسلامة أراضيه”، هو شريك في الجريمة، بدعمه قوى متناقضة تحت لافتة “الشرعية”، بينما الشعب يُستنزف يوماً بعد آخر، ثم يدّعون زوراً حرصهم على أبناء الشعب اليمني.
أما الوعي الشعبي، فبدأ يدرك أن هذه الواجهة لا تمثله، وأن استعادة اليمن لا تبدأ من ترقيع هذا الكيان المشوّه، بل من فضح زيفه وإسقاط شرعيته المزيفة.
ولمن يصرّون على الصمت والتواطؤ بشعارات مهترئة:
توقفوا عن خداع أنفسكم، فالسكوت اليوم يعني المساهمة في تفكيك وطنكم.
لا تُبرروا كل الجرائم التي ترتكب بحق الوطن من الانفصال والتدهور الأمني والاقتصادي بخدعة الدفاع عن “الجمهورية” أو “الوحدة”، بينما أنتم تسهّلون طريق الفرقة والاحتلال.
إن كان في قلوبكم وطن، فانهضوا قبل فوات الأوان، فأفعالكم صارت عنواناً للعار، والتاريخ لن يرحم من خانوا ثقة شعبهم.