أستاذ بـ«الأزهر»: بعض الفتيات يرفضن الزواج بسبب العنف بين الوالدين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور حسن القصبي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الإسلام جاء لينفي التعدي ويحفظ الحقوق، وينفي العنف بين الزوجين عن الخلاف، لافتا إلى أن القرآن الكريم حثنا على التقوى في التعاملات، من خلال قوله تعالى في سورة النساء: «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا».
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن الغاية النبيلة من الزواج هي السكن والألفة والرحمة والأجناس من المفترض أن تتآلف ولا تتنافر، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول: «إن الله رفيق يحب الرفق».
تأثير العنف على الأطفالوتابع: «العنف الاقتصادي والنفسي على الزوجة، يعود في الآخر على الأولاد، حتى إننا نجد إن بعض الفتيات يرفضن الزواج نتيجة تجارب والديهن، فالولد والبنت اليوم هما الزوج والزوجة في الغد، ولدينا علاج في الكتاب والسنة لمواجهة العنف الأسري، ومنها الحلول الوقائية هي أن يحسن كل منهما اختيار الآخر، وأن يعرف كل منهما ما له وما عليه وأن يتواضع كل منهما للآخر، وأن يتغافل عن بعض الأمور، فهي سنة غائبة، فالتغافل وليس الغفلة».
وأضاف: «من الحلول العلاجية وأد الخلاف سريعا وعدم تركه للزمن، حتى لا ينشط شياطين الإنس والجن، ويزيدون المشكلات والخلافات بين الطرفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزوجين الخلافات العنف
إقرأ أيضاً:
بسبب الحشيش.. جامعة الأزهر توقف سعاد صالح 3 أشهر وتحيلها للتحقيق.. ماذا قالت؟
تصدر اسم الدكتورة سعاد صالح ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تصديها لفتوى عدم حرمانية مخدر الحشيش ـ كما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ـ انتهى بإحالة جامعة الأزهر، أستاذة الفقه المقارن سعاد صالح للتحقيق على خلفية خرق حظر الظهور الإعلامي دون ترخيص.
استاذة الأزهر تثير الجدل بسبب الحشيش
أثارت التصريحات الأخيرة للدكتورة سعاد صالح، جدلًا واسعًا، بعد حديثها عن عدم وجود نص شرعي صريح يُحرّم تعاطي الحشيش، أثناء استضافتها فى برنامج «السر» الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب.
فور انتشار الفتوى، علق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة الوزراء، على الفتوى مبديا استغرابه من «بعض التصريحات غير المسئولة» عن تعاطي مخدر الحشيش، في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي المواد المخدرة، وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
إيقاف سعاد صالح 3 أشهر عدم التنسيق
قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، إن قرار إيقاف الدكتورة سعاد صالح جاء امتثالاً للوائح الجامعة المنظمة لعمل هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن القرار رقم 1224 لسنة 2018 يمنع أعضاء هيئة التدريس من الظهور الإعلامي للافتاء دون تنسيق مسبق.
وأضاف زارع، في تصريحات تليفزيونية: «نحن نكن كل التقدير للدكتورة سعاد صالح كعالمة جليلة، لكن هناك ضوابط يجب الالتزام بها»، موضحاً أن القرار يهدف إلى الحفاظ على هيبة المؤسسة الأزهرية وضبط عملية الإفتاء التي شهدت فوضى في الفترة الأخيرة.
سعاد صالح: الحشيش حرام قياسا بالخمر
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل الذي أثير حول الفتوى المنسوبة إليها بشأن «عدم حرمانية مخدر الحشيش».
وكشفت خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين، تفاصيل الحوار الذي أثار الأزمة، مشيرة إلى أنها لم تدرك سؤالها عن الحشيش أثناء اللقاء، قائلة: «أقسم بالله أنني لم أكن أعلم بموضوع الحشيش هذا في الحوار إلا بعد أن أثيرت هذه الضجة، وأقسم بالله أنني لم أنتبه للموضوع إلا بعد أن نشر هذا الكلام».
وأضافت: «أنا قلت في الحوار: لا يوجد نص صريح في تحريم الحشيش، ولكنه يُقاس على حكم تحريم الخمر؛ لم أقل إطلاقا أن الحشيش لا يذهب العقل»، مؤكدة أن الحشيش «حرام شرعا» بناء على قاعدة «القياس» في الفقه الإسلامي، وذلك بقياس الفرع على الأصل الذي يشترك معه في علة الحكم، مضيفة أن علة الخمر وهي «الإسكار وإذهاب العقل» تنطبق على الحشيش، وبالتالي يأخذ نفس الحكم.
استاذ الفقه المقارن: أتعرض لحرب قذرة
أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أن الفتوى التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعبر عن رأيها، مشيدة في الوقت ذاته بأمانة ومهنية القناة التي أجرت معها الحوار في نقل كلامها.
وعلقت قائلة: «أنا أتعرض لحرب قذرة موجهة ضد الدكتورة سعاد صالح، لأن سعاد صالح مشهورة بالجدال وبالجُرأة، فهناك أعداء ومجموعة ضد نجاحها، فالشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة»، وأرجعت دوافع «الحرب» ـ كما وصفتها ـ إلى كونها الصوت النسائي الأبرز من جامعة الأزهر، التي تبوأت هذه المناصب ووصلت لهذه الدرجة من الشهرة الإعلامية.
واستشهدت بفتاوى أخرى نُسبت إليها زورًا في السابق، مثل فتوى معاشرة الزوج لزوجته الميتة، وحق الخاطب رؤية خطيبته عارية، مستنكرة حملة «التشويه المتعمد والبتر والتقبيح لكلامها؛ بهدف دفعها للتوقف عن الظهور الإعلامي».