ما أن نكتب عن قساوة الحرب والتفاوض كخيار ثاني حتى (يتكشم )البعض وكأن في الأمر جديد !!
نعتقد جدا أن الحرب الجارية حرب مليشيا الدعم السريع وان الجيش وحلفائه في خانة الدفاع -عليه فإن المخاطب بوقف الحرب هو المعتدي-الدعم السريع -وحربه على الجيش والشعب لازم تقيف !!
ظللنا نشجع الخيار الثاني للحل عبر التفاوض وأكثر من خيار الحسم الأول والمسألة لا تكلف غير نقرة اصبع للبحث!!
نعم للتفاوض ونعم للعودة لإكمال الاتفاق على الترتيبات الأمنية بعد تنفيذ اعلان مبادئ جدة بخروج الدعم من الأعيان المدنية وبيوت الناس!!
اذا -حرب الدعم السريع لازم تقيف ولابد من جدة وان طالت الحرب !!
بقلم بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع، فهي غنية بالذهب
منطقة المثلث هدف اقتصادي لمليشيا الدعم السريع ، فهي غنية بالذهب وبها نشاط تعديني كبير ..
مصر لن تسمح بتهديد امنها القومي عبر زحف المليشيات المستأجرة إلى حدودها ، بجانب انها لن تفرط في عمقها الاستراتيجي الجنوبي ، السودان بالنسبة لمصر ليس مجرد جارة .. انما عمق وروابط ومصير مشترك ..
مصر ظلت تقوم بادوار إيجابية كبيرة ومهمة في معركة الكرامة بالسودان ، بين الدولتين تفاهمات وتعاون كبير في ملفات أكثر حساسية و لمصر اسهامات عظيمة في انتصارات الجيش السوداني خلال الحرب ..
الجيش السوداني يعلم جيداً أهمية منطقة “المثلث” ولن يسمح لمليشيات المرتزقة الاماراتية في ليبيا والسودان بالسيطرة عليها والانتشار بها ..
المدهش في الأمر أن هذه المنطقة كانت تنتشر بها قوة عسكرية ضخمة من مشتركة الحركات المسلحة ، كانت تسيطر عليها وتديرها وتنشط في تعدين الذهب ..بينما توجد قوة صغيرة من الجيش السوداني.
رشان اوشي