العاصفة بيريل تضرب جنوب الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
-أعلنت ولايات أميركية حالة التأهب لمواجهة فيضانات الثلاثاء قبل مرور العاصفة الاستوائية بيريل التي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص في جنوب البلاد.
وحذر المركز الوطني الأميركي للأعاصير من أن بيريل قد تتسبّب الأربعاء بفيضانات مفاجئة «من وادي المسيسيبي السفلي والأوسط إلى البحيرات الكبرى» في شمال البلاد.
كما حذر المركز في تقريره الأخير من احتمال حدوث أعاصير أيضا الثلاثاء في أجزاء من الجنوب.
بعد عبوره منطقة البحر الكاريبي، ضرب بيريل ولاية تكساس الاثنين بقوة إعصار من الفئة الأولى، ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة تسببت بفيضانات وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
ولقي أربعة أشخاص حتفهم في منطقة هيوستن، بحسب رئيس بلدية هذه المدينة الكبيرة الواقعة في جنوب تكساس، والشرطة المحلية.
وقال رئيس بلدية هيوستن جون ويتماير، إن أحد موظفي شرطة البلدية لقي حتفه في الفيضانات أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله، مضيفًا أن شخصًا آخر لقي حتفه في حريق نتج عن صاعقة.
وأعلنت السلطات في المنطقة في وقت سابق من الاثنين مقتل شخصين آخرين جراء سقوط أشجار.
وإلى الشمال، في مقاطعة بنتون في ولاية لويزيانا، قضت امرأة بعد سقوط شجرة على منزلها، حسبما ذكرت الشرطة المحلية.
قبل وصوله إلى الولايات المتحدة، تسبّب الإعصار بيريل بمقتل 10 أشخاص على الأقل في منطقة البحر الكاريبي وفنزويلا، حيث وصل إلى الفئة الخامسة والأعلى على مقياس الأعاصير سافير-سيمبسون.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن شدة الإعصار تراجعت إلى عاصفة استوائية الاثنين مع رياح ضعيفة.
لكن الخطر ما زال قائما.
وسجلت هيئة الأرصاد الجوية في تكساس حدوث خمسة أعاصير الاثنين، وحذر المركز الوطني الأميركي للأعاصير خصوصاً من خطر الغرق على السواحل.وبيريل هو الأول في موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي. وظاهرة مناخية بهذا الحجم نادرة للغاية في وقت مبكر من الموسم الذي يمتد من بداية يونيو حتى نهاية نوفمبر في الولايات المتحدة.
ويقول العلماء إن الأعاصير أصبحت أكثر تواتراً وتتزايد شدتها ومدتها بسبب تأثير تغير المناخ الذي يزيد حرارة مياه المحيطات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير بالولايات المتحدة إلى 27 شخصًا وسط دمار واسع
ارتفعت حصيلة ضحايا الأعاصير التي ضربت مناطق واسعة من وسط الولايات المتحدة إلى 27 قتيلًا على الأقل، وفق ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت، مستندة إلى مصادر رسمية وتقارير محلية.
وتركزت الخسائر البشرية بشكل كبير في ولايتي كنتاكي وميزوري، حيث سقط 25 من بين الضحايا المسجلين حتى الآن، ما يبرز حجم الدمار الذي خلّفته الأعاصير والعواصف المصحوبة برياح التورنادو العاتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأعاصير القوية تسببت كذلك في تدمير عدد من المنشآت الحيوية، من بينها حظائر الطائرات في مطار "لندن كوربين" الإقليمي في ولاية كنتاكي، حيث أدى الإعصار إلى انقلاب طائرة صغيرة وإلحاق أضرار بمروحية طبية كانت متمركزة في المكان. ولم ترد حتى الآن معلومات حول وقوع إصابات داخل المطار، لكن السلطات المحلية أكدت أن الأضرار المادية فادحة.
وكانت الحصيلة الأولية للضحايا في ميزوري وكنتاكي قد توقفت عند 16 قتيلًا، قبل أن يُعلن لاحقًا عن سقوط المزيد من الضحايا، إلى جانب عشرات المصابين، بعضهم في حالة حرجة، فيما تستمر فرق الإنقاذ والطوارئ في عمليات البحث وسط أنقاض المباني والمنازل التي دمرتها العواصف. وأعلنت السلطات في عدة مقاطعات حالة الطوارئ، كما أغلقت بعض الطرق الحيوية تحسبًا لمزيد من الاضطرابات الجوية.
وتشهد الولايات المتحدة سنويًا مواسم من الأعاصير القوية، خصوصًا في ولايات السهول الوسطى والجنوبية التي تُعرف باسم "زقاق التورنادو"، حيث تتقاطع التيارات الهوائية الباردة من كندا مع الكتل الدافئة القادمة من خليج المكسيك، ما يخلق ظروفًا مثالية لنشوء الأعاصير.