سليمان وهدان: “الشارع المصري متفائل بالحكومة الجديدة”
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد النائب سليمان وهدان، عضو اللجنة التشريعية مجلس النواب، أن الشارع والشعب المصري متفائل بهذه الحكومة المصرية الجديدة، موضحًا أن هذا التفائل من قبل الشارع هو تفائل حذر وعوة الثقة بين الحكومة والشعب المصري، مشددًا على أن الجميع يأمل بهذه الحكومة وأنها تعبر للجمهورية الجديدة.
وأضاف "وهدان"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، : "مصر طالما شهدت إعداد خطط دون استكمال أو مراقبة وانتهى هذا العصر"، مشددًا على أن لابد من وضع أعينهم على مشكلة "البيروقراطية" والتي هي تحدي كبير أمام الحكومة، ولابد من اقتحام المشاكل والجميع يأمل في أن تكون الحكومة من خلال البرنامج والخطة التي تم تنطلق من خلال إيصال الخدمة الجيدة للمواطن.
وأوضح أننا الآن نعيش وسط منطقة ملتهبة بالأزمات والمشكلات والتحديات ولا يوجد دولة ليس أمامها أزمات، مؤكدًا أنه لابد أن يكون لدينا لجنة لحل الأزمات، مشددًا على أن مشاكل التعليم والصحة وهناك مشروع في منتهى الأهمية وهو التأمين الصحي الشامل والذي يعد أحد أهم المشروعات خلال الفترة الحالية.
وتابع النائب سليمان وهدان، : "التحول إلى الدعم النقدي "يتطلب إرادة سياسية والحوار المجتمعي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الحكومة المصرية الشعب المصرى اللجنة التشريعية مجلس النواب النائب سليمان وهدان مصر
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية: معدن الشعب المصري صقلته التجارب
قال النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن معدن الشعب المصري صقلته التجارب، مما جعله عصيًا على أي محاولات للنيل من هويته. وأضاف أن بناء الإنسان المصري وغرس القيم في شخصيته يمثلان الأساس لمواجهة أي تحديات ثقافية أو فكرية تواجه مصر في الوقت الراهن.
جاء ذلك خلال صالونًا سياسيًا نظمه حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “الثقافة والقيم الوطنية في الجمهورية الجديدة”، بمقر الحزب بالتجمع الخامس، وسط حضور لافت من نواب وخبراء ومهتمين بالشأن العام.
في السياق ذاته، أكدت الدكتورة غادة النشار أهمية التعليم المبكر في غرس القيم والسلوكيات الإيجابية منذ الصغر، مشيرة إلى دراستها حول تأثير الدراما التركية المدبلجة على سلوكيات المجتمع، وضرورة تقديم نماذج إيجابية للأطفال والشباب لترسيخ الهوية المصرية. كما أوضحت أن الكلمة والصورة والمعلومة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأجيال الجديدة، ما يستدعي دمج القيم الأصيلة في كل محتوى تعليمي وثقافي.