1.16 مليار درهم قيمة التداولات في أسواق المال المحلية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبلغت قيمة السيولة التي تدفقت لأسواق المال المحلية 1.16 مليار درهم خلال جلسة التداولات أمس، وتمكنت الأسواق من التماسك قرب مستوياتها السابقة بدعم من الاستثمار المؤسساتي حيث ضخت الصناديق والمحافظ الاستثمارية نحو 30 مليون درهم سيولة جديدة «صافي شراء» في سوقي «أبوظبي» و«دبي».
وبلغت قيمة التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 885 مليون درهم خلال جلسة تداولات الأمس، وظل السوق متماسكاً قريباً من مستوياته السابقة حيث أغلق المؤشر العام على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.03% عند مستوى 9136 نقطة، وذلك بدعم من مشتريات المحافظ والصناديق الاستثمارية التي ضخت نحو 18 مليون درهم صافي شراء خلال الجلسة.
واستقرت القيمة السوقية عند مستوى 2.792 تريليون درهم قريبة من مستوياتها السابقة. وشهدت الجلسة إبرام 15.8 ألف صفقة تم من خلالها تداول 278 مليون سهم. وسجلت تداولات الأجانب محصلة بلغت قيمتها نحو 47 مليون درهم صافي بيع خلال الجلسة.
وتركزت التداولات في سوق أبوظبي من حيث القيمة على عدد من الشركات القيادية تصدرتها التداولات على أسهم الشركة العالمية القابضة بقيمة 181 مليون درهم، تلاها التداولات على أسهم شركة ألفا ظبي القابضة بقيمة 66 مليون درهم ثم أدنوك للغاز بقيمة 43 مليون درهم، تلاها التداول على أسهم بنك أبوظبي التجاري بقيمة 42 مليون درهم ثم ملتيبلاي بقيمة 40 مليون درهم.
سوق دبي
شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 275 مليون درهم بتنفيذ 8.2 ألف صفقـة توزعت عـلى 116 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 4078 نقطة بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.09% عن إغلاقه السابق.
وشهد التداول ارتفاع أسعار السوق لعدد 16 شركة مقابل هبوط 19 شركة وثبات أسعار 8 شركة من ون تغيير مقارنة مع أسعار إغلاقها الرسمية المسجلة لها أول أمس.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال الجلسة نحو 74 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 103 ملايين درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 13 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 11 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 17 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 11 مليون درهم خلال الجلسة.
ونتيجة لإجمالي التداولات، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال جلسة الأمس نحو 104 ملايين درهم لتشكل ما نسبته 37.9 % من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 124 مليون درهم لتشكل ما نسبته 45 % من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 20 مليون درهم صافي بيع.
من جهة أخرى تظهر بيانات السوق أن الاستثمار المؤسساتي أسهم في تقديم دعم للسوق من خلال التداولات التي طغت عليها عمليات الشراء التي بلغت محصلتها نحو 12مليون درهم “صافي شراء”.
وتصدرت شركة إعمار العقارية قائمة الأكثر تداولاً من حيث القيمة بنحو 55 مليون درهم تلاها التداولات على أسهم بنك الإمارات دبي الوطني بقيمة 45 مليون درهم، ثم ديوا بقيمة 43 مليون درهم تلاها بنك دبي الإسلامي بقيمة 28 مليون درهم، ثم العربية للطيران بقيمة 17 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أسواق المال سوق أبوظبي للأوراق المالية دبي سوق دبي المالي قیمة مشتریات خلال الجلسة ملیون درهم بلغت قیمة على أسهم فی سوق
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93.000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
أخبار ذات صلةوتهدف حملة «وقف الحياة «إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير.
وتواصل حملة «وقف الحياة «لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي