إسبانيا ساخرة: مبابي دون «قناع» لمشاهدة هدف يامال!
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفلت وسائل الإعلام الإسبانية بالإنجاز الكبير لمنتخب «الروخا»، بالفوز على فرنسا 2-1 في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» المقامة حالياً في ألمانيا.
وانفجرت صحيفة «ماركا» عبر موقعها الإلكتروني، إشادة ومدحاً في منتخب بلادها الذي وصفته بأنه «فريق الفن»، مشيرة إلى الطريقة الرائعة التي تأهل بها إلى المباراة النهائية، بعد أن فاز بجميع مبارياته، بدءاً من دور المجموعات، ومروراً بدورالـ16، ثم ربع النهائي ونصف النهائي، وصولاً إلى المباراة النهائية التي يواجه فيها الفائز من مباراة إنجلترا وهولندا، الأحد المقبل في برلين.
وأفاضت الصحيفة في الحديث عن الهدف «الأسطوري» الذي سجله الفتى الصغير لامين يامال، ولم يفوتها الحديث عن حالة الرعب والخوف التي انتابت ديدييه ديشامب المدير الفني لـ «الديوك».
وأشارت ماركا إلى انعدام فاعلية المهاجم الفرنسي مبابي في البطولة، وقالت: خرج من دورالـ16 في «يورو 2021» من دون أن يسجل أي هدف، وها هو يغادر هذه المرة بهدف وحيد من ضربة جزاء، وتمريرة واحدة حاسمة.
كما رصدت الصحافة الإسبانية التراشق بالكلمات بين يامال وأدريان رابيو متوسط ميدان المنتخب الفرنسي، بعد الكلام الذي قاله الأخير خلال مؤتمره الصحفي، وسخرت ماركا من رابيو قائلة على لسان لامين يامال: صباح الخير رابيو أنا اسمي لامين، وعندي 16سنة، وأنت تعرف إنني لا أخاف.
وتحدثت صحيفة آس عن دخول يامال تاريخ البطولة من أوسع أبوابه، بعدما أصبح أصغر هداف «16سنة و362 يوماً».
وكتبت تقول: يامال وضع فرنسا في حالة فشل وموات.
وكتبت آس مقالاً عن «اللعنة» التي أصابت كيليان مبابي في «اليورو»، وقالت: قرر أن يخلع قناعه في مباراة إسبانيا، في محاولة لصنع الفارق، ولكنه في الحقيقة فشل أيضاً، وأضاع فرصتين لم يعتد إضاعتهما، خاصة تلك التي لاحت له قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.
واستغلت صحيفة موندو ديبورتيفو الموالية لبرشلونة، حيث يلعب لامين يامال، هدف هذا النجم الذهبي للسخرية من مبابي لاعب ريال مدريد، وقالت: لعب مبابي من دون قناع من أجل أن يشاهد جيداً الهدف الذي سجله يامال.
وتساءل برنامج «التشيرنيجيتو» موجهاً حديثه لمبابي: هل أُصبت بخيبة أمل من أدائك الباهت؟.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا فرنسا إسبانيا لامين يامال كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
برشلونة بين «التقاليد السيئة» وديسمبر «السعيد» ورحيل يامال!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةطرحت الصحف الكتالونية عقب فوز برشلونة على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، أفكار كثيرة متداخلة، ولعل أبرزها كان الحديث عن «التقاليد السيئة»، التي بات الفريق يتبعها هذا الموسم مع المدرب هانسي فليك، خاصة في آخر 4 مباريات على التوالي، إذ استقبل «البارسا» الهدف الأول المُبكر أمام منافسيه، قبل أن يُحوّل النتيجة إلى فوز، بـ«الريمونتادا الشهيرة»، ورغم إيجابية رد فعل «كتيبة فليك» في كل مرة، إلا أن هذا الواقع يُسبّب انزعاجاً كبيراً لمتابعيه وعشاقه.
وحذّرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» من استمرار هذا «التقليد القاتل»؛ لأنه يضع الفريق تحت ضغط أكبر في كل مرة، رغم إفلاته من السقوط وتحويله إلى نجاح كامل، أمام ألافيس وأتلتيكو وبيتيس وفرانكفورت، ضمن 8 مباريات شهدت التحوّل من التأخر إلى الفوز أو التعادّل، منذ انطلاق الموسم، بداية من مواجهة ليفانتي، مروراً بريال أوفييدو وسوسيداد وكلوب بروج، علماً بأن الفريق تأخر في 3 مباريات أخرى، أمام إشبيلية وريال مدريد وتشيلسي، لكنه لم يتمكن من تعديل النتيجة، وخسر المباريات الثلاث!
وفي سياق مُختلف، كتبت «سبورت» عن الفارق الواضح بين «لعنة» نوفمبر و«سعادة» بداية ديسمبر؛ لأن الشهر الماضي شهد معاناة الفريق بسبب الغيابات والإصابات المُباغتة، التي صعّبت مهمته في دوري أبطال أوروبا، بتعادُل غريب مع كلوب بروج، وسقوط مُدوٍ أمام تشيلسي، في حين بدأ «البلوجرانا» ديسمبر الجاري، بـ3 انتصارات مُتتالية هامة، على أتلتيكو مدريد وريال بيتيس ثم آينتراخت فرانكفورت.
ليشهد آخر شهور عام 2025، انفراد برشلونة بقمة «الليجا» بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، وتحسُّن وضعه في «الشامبيونزليج»، واستعادة كثير من أوراقه الفنية الهامة، خاصة بيدري ودي يونج، ودخول رافينيا أجواء اللعب التنافسية بكل قوة، بجانب تألق فيران توريس التهديفي، ويبقى أمام «البارسا» تجاوز عقبتي أوساسونا وفياريال في الدوري، وبينهما جوادالاخارا في كأس الملك، ليستحق الشهر الأخير في العام بالنسبة له، لقب «ديسمبر السعيد».
ورغم توجيه الصحف الإسبانية انتقاد عابر إلى النجم، لامين يامال، بعد رد فعله تجاه تغييره في الدقائق القليلة الأخيرة من مباراة الفريق بدوري الأبطال، بل إن فليك نفسه قلّل من تأثير هذا المشهد، لكن «سبورت» نشرت مقالاً بعنوان صادم، قالت فيه إن يامال لن يكون لاعباً في صفوف برشلونة عندما يبلغ عُمره 22 عاماً، نقلاً عن تصريحات أحد الصحفيين في «راديو ماركا»، الذي بدأ كلماته بقوله إنه أحب يامال وأسلوب لعبه، لكنه بدأ يشعر بالإحباط الآن، بسبب ما رآه من غرور وقلة شغف يامال، بجانب بعض الأمور المُثيرة للجدل في حياته الشخصية.
وتابع المقال التصريحات القاسية، التي تناولت دور والده في حياته، وأسلوبه الذي بدأ يظهر بالفعل على تصرفات يامال، في الآونة الأخيرة، ورغم أنه لا يزال يملك نفس القدم اليُسرى السحرية، وصنع هدف الفوز في مباراة «فرانكفورت»، إلا أن المنافسين باتوا يُدركون طريقة لعبه بصورة غير مسبوقة، إذ لم يعد قادراً على المراوغة وتجاوز اللاعبين مثلما كان الوضع سابقاً، كما أن لقطة حصوله على بطاقة صفراء تحرم الفريق منه غريبة جداً، مؤكداً أنه لا يلعب بكامل طاقته، وإذا كان غير جاهز بنسبة 100%، فيجب ألا يُشركه فليك، وختم تصريحاته بقوله إنه عندما يُتم 22 عاماً، إذا استمر على هذا المنوال، فلن يكون لاعباً في برشلونة وقتها!