وصول أجهزة خاصة بالكشف عن الألغام لميناء الحديدة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
وصلت الى ميناء الحديدة اليوم الاثنين، على متن احدى الحاويات أجهزة خاصة بالكشف عن الالغام والمتفجرات، بقيمة اجمالية بلغت 750 الف دولار، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”.
وفي محطة الحاويات بالميناء ومعاينة الأجهزة أشاد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، بوصول هذه الأجهزة والتي تعتبر تدشين لبرنامج العمل للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام للعام 1445هـ.
وأكد أن هذه الأجهزة والمعدات تأخرت كثيرا رغم جهود التنسيق وحالة المماطلة جراء القيود التي يفرضها تحالف العدوان وتعمد عرقلة وصولها واستمرار احتجاز العديد من معدات وأدوات نزع الألغام لعدة أشهر في جيبوتي.
فيما اشار عضو لجنة اعادة الانتشار اللواء محمد القادري، الى اهمية وصول هذه الاجهزة لتطوير عمل المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام وتفعيل دوره ا بالشكل المطلوب .. لافتاً إلى أن تسليم هذه المعدات جزء من الالتزامات التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة لإنقاذ أرواح المواطنين من مخاطر الموت جراء متفجرات مخلفات قوى التحالف.
ونوه الى ما تتطلبه المناطق والأعيان الموبوءة بهذه المخلفات من جهود واسعه للقيام بعملية تطهيرها ونزع ما فيها من قنابل وألغام تشكل تهديدا على حياة المدنيين.
من جهته أكد المدير التنفيذي لمركز التعامل مع الألغام العميد علي صفرة، أن الأجهزة الكاشفة من الركائز الأساسية للكشف على الألغام وقدرتها على كشف المتفجرات.
معتبراً منع دخول مثل هذه الأجهزة، يعد إعاقة لوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيبهم مخاطر مخلفات العدوان.
ولفت الى أن تسليم الأجهزة الكاشفة لفرع المركز بالحديدة سوف تساعد فريق نزغ الألغام على مسح مناطق واسعة تعاني من مخاطر القنابل العنقودية والألغام.
وتطرق الى ما واجهه المركز من صعوبات خلال الفترات الماضية جراء عدم توفر الإمكانيات والأجهزة والمعدات الحديثة لكشف الألغام والقنابل العنقودية والقيام بواجبه الانساني في نزعها وتلافي سقوط ضحايا أبرياء.
من جانبه أكد مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية بالحديدة جابر الرازحي، أن منع دخول هذه الأجهزة، مثل إعاقة لوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيبهم مخاطر مخلفات العدوان.
واوضح أن الألغام والقنابل العنقودية، تمثل تحديا حقيقيا لأبناء محافظة الحديدة، والتي سقط على إثرها المئات من الأبرياء بين شهيد وجريح، ما يستدعي توفير الدعم للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام للقيام بدوره في التعامل مع هذه المخلفات الخطرة.. ونوه إلى أن مباشرة العمل بهذه الاجهزة سيسهل من عودة النازحين إلى مناطقهم.
بدوره أشار مدير فرع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة العقيد يحيى صبر، إلى أن اتساع حجم ونطاق التلوث وزيادة أعداد الضحايا في الكثير من المحافظات، يتطلب تضافر الجهود وتكثيف أنشطة نزع الألغام من أجل الحد من سقوط الضحايا.. مؤكدا أن المركز يسعى ضمن مسار مهامه الوطنية الى الاستفادة من الأجهزة بما يكفل الحد من وقوع المزيد من الضحايا جراء الألغام والمخلفات القاتلة في المناطق التي شهدت استخدام مفرط للأسلحة المحرمة من قبل العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ميناء الحديدة هذه الأجهزة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: 80 عاما ندافع عن حقوق الإنسان وندعم التعليم والانتخابات ونزيل الألغام
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في رسالته «بمناسبة يوم حقوق الإنسان» أن حقوق الإنسان من ضروريات الحياة اليومية.
وأشار جوتيريش في رسالته التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الأربعاء، إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عَرَّف منذ ما يقرب من 80 عاما احتياجات كل شخص للبقاء على قيد الحياة والعيش في رخاء، وقد جسد الإعلان طفرة فلسفية وسياسية وغدا هو الأساس الذي يستند إليه مجتمعنا العالمي منذ ذلك الحين.
وشدد على أن حقوق الإنسان، مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، هي حقوق غير قابلة للتصرف وغير قابلة للتجزئة ويرتبط بعضها ببعض ارتباطا وثيقا. ولكن السنوات الأخيرة شهدت انحسارا في الحيز المدني. فثمة انتهاكات جسيمة ترتكب وتدل على تجاهل صارخ للحقوق، كما هنالك لامبالاة مطلقة تجاه المعاناة الإنسانية.
وأضاف «نحن معا نمتلك القدرة على مواجهة هذه المظالم وذلك بحماية المؤسسات التي تجعل من حقوق الإنسان واقعا معيشا» مشيرا إلي أن الأمم المتحدة تساعد كل يوم الناس في جميع أنحاء العالم على إعمال أبسط حقوقهم الأساسية وهي «تقدم الغذاء وتوفر المأوى بالتعاون مع المجتمع المدني والحكومات، وتدعم التعليم والانتخابات، وتقوم بإزالة الألغام، وتدافع عن البيئة، وتعمل على تمكين المرأة، وتسعى في سبيل تحقيق السلام».
وتابع «لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا، فهذا العمل يرتهن بالموقف الذي ينبغي أن يتخذه جميع الناس في كل مكان، فعندما نحمي الفئات الأشد ضعفاً ونرفض غض الطرف وندافع عن المؤسسات التي تدافع عنا، فإننا بذلك نحافظ على حقوق الإنسان، وينغي ألا تحتل حقوقنا المرتبة الثانية بعد الربح أو السلطة أبدا، فلنتحد لحمايتها ليتمتع الناس كافة بالكرامة والحرية».
اقرأ أيضاًعاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية
جوتيريش يحذر من استمرار تدفق السلاح والمقاتلين من أطراف خارجية إلى السودان
جوتيريش: 700 مليون شخص لا يزالون يعيشون في فقر مدقع حول العالم