جولات ميدانية متواصلة لمسئولي المدن الجديدة لدفع العمل بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين "
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان المرافق والمجتمعات العمرانية، بمواصلة الجولات الميدانية لدفع العمل بالمشروعات، قام رؤساء ومسئولو أجهزة تنمية مدن أكتوبر الجديدة، والسادات، والسويس الجديدة، و15 مايو، بمواصلة الجولات الميدانية لمتابعة ودفع أعمال تنفيذ عمارات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين "، وذلك في إطار الاهتمام بالمشروعات القومية التي تمس حياة المواطن المصرى بشكل مباشر، وتحقق له جودة الحياة، وفى مقدمتها، الوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بمحورى منخفضى ومتوسطي الدخل.
وخلال جولاتهم التفقدية، أكد مسئولو أجهزة المدن الجديدة، تكثيف جميع الأعمال على مستوى مشروعات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين "، والعمل على سرعة الانتهاء من جميع الأعمال حتى يتسنى تسليم الوحدات إلى مستحقيها فى مواعيدها المقررة، بجانب دفع العمل بمشروعات المرافق والطرق.
وفي هذا الإطار، تابع المهندس محمد عبدالمقصود، رئيس جهاز مدينة أكتوبر الجديدة، مع مسئولي الجهاز، الموقف التنفيذي ونسب إنجاز المشروعات المختلفة في المدينة، وعلى رأسها مشروعات الإسكان والخدمات بالمبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين ".
كما عقد المهندس محمود مراد، نائب رئيس جهاز مدينة أكتوبر الجديدة، اجتماعًا مع الجهات المشرفة على مشروعات الإسكان والخدمات بالمدينة، لمتابعة المواقف التنفيذية، تم خلاله التشديد على ضرورة الاهتمام بجودة الأعمال واتباع المعايير الهندسية لاختيار أفضل الخامات في المشروعات المختلفة.
وقام مسئولو الجهاز، بتفقد مواقع المشروعات الجارية بالمبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " والخدمات، وذلك بحضور ممثلي الشركات المنفذة وجهات الإشراف، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف معدلات الأعمال والالتزام بالبرامج الزمنية للمشروعات، وإنذار الشركات المتقاعسة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
وأوضح المهندس محمود مراد، نائب رئيس الجهاز، أنه تم وجارٍ تنفيذ ٣٥ ألف وحدة سكنية ضمن المرحلة الخامسة من المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين "، كما تم البدء في تنفيذ ٥٥ ألف وحدة سكنية جديدة ضمن المرحلة السادسة، والتي بلغت تقدمًا ملحوظًا في معدلات التنفيذ.
وقام المهندس ياسر عبد الحليم، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، ومسئولو الجهاز، بجولات ميدانية لمتابعة المشروعات الجارية، ومنها المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " المرحلة الخامسة، محور منخفضي الدخل بحي الفردوس الذي يضم 2180 وحدة، للوقوف على آخر المستجدات مع شركات المقاولات العاملة.
وخلال الجولة، وجه المهندس ياسر عبد الحليم، بوضع خطة زمنية محددة للانتهاء من أعمال الطرق الداخلية وطبقة الأسفلت والبلدورات بجودة وكفاءة، كما شدد على الانتهاء من أعمال الزراعة بالحي، وضرورة الاهتمام بالنظافة العامة للمدينة.
وتفقدت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، يرافقها مسئولو الجهاز، الأعمال الجاري تنفيذها بجميع قطاعات مدينة السويس الجديدة، والتي تشمل القطاع السكني الذي يضم تنفيذ ٨٦ عمارة بها ٢٠٦٤ وحدة سكنية مساحة الوحدة ٩٠ م ٢ بالمبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " كمرحلة عاجلة.
وتابعت " مخلوف " محطة معالجة الصرف الصحي العاجلة " محطة كومبكت " بطاقة ١٠٠٠م٣، وأيضا شبكة إنارة الطرق بقطاع الكهرباء، كما تفقدت الأعمال الجاري تنفيذها بقطاع الطرق بالمنطقة الخدمية والتي تضم السوق التجارية ومدرسة التعليم الأساسي والحضانة، وخزان تكديس المياه سعة ١٠٠٠٠م٣ ضمن أعمال البنية التحتية.
وأكدت رئيس جهاز السويس الجديدة ضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة المهنية في تنفيذ الأعمال تفعيلًا لحصول الجهاز على شهادات الأيزو في نظم إدارة الجودة والبيئة والصحة والسلامة المهنية، وفي إطار مراعاة البعدين الاجتماعي والبيئي بمدن الجيل الرابع ومنها مدينة السويس الجديدة مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد للتنفيذ.
وتفقد المهندس علي سعد، رئيس جهاز تنمية مدينة ١٥ مايو، مواقع عمارات المبادرة " سكن لكل المصريين " بمنطقة النرجس، للوقوف على آخر مستجدات الأعمال، يرافقه مسئولو الجهاز.
وتابع جميع الأعمال الجارية من تنسيق الموقع العام وأعمال المرافق والطرق والخدمات، كما تفقد عددًا من العمارات من الداخل للوقوف على حالة التشطيبات الداخلية للوحدات ومدى جودة الأعمال بها.
وأفاد رئيس جهاز مدينة 15 مايو، بأن منطقة النرجس تحتوي على 465 عمارة بها 11160 وحدة سكنية ضمن المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين - محور منخفضي الدخل ".
وفي سياق متصل، تفقد المهندس علي سعد، أعمال رفع كفاءة الطريق الرابط بين طريق الأوتوستراد والإسكان الاجتماعي مرورًا بمدخل المدينة على الطريق الدائري الأوسطي، حيث تابع أعمال الطبقة الأسفلتية الجارى العمل بها ونسب تنفيذ الأعمال.
وأشار " سعد " إلى أن الأعمال تأتى ضمن خطة جهاز المدينة بالعمل على تحسين جودة الطرق ورفع كفاءتها على مستوى كافة المراحل بالمدينة، بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز السلامة المرورية داخل وخارج المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
أعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، الثلاثاء، ترشحه لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. الخطوة المثيرة للجدل تأتي بعدما أُعيد انتخاب واتارا، البالغ من العمر 83 عامًا، لولاية ثالثة متنازع عليها في عام 2020، رغم أنه كان قد صرّح سابقًا برغبته في التنحي. اعلان
ومع ذلك، أظهر واتارا تغيّراً في رأيه بشأن الترشح لولاية جديدة، حيث أشار في يناير/ كانون الثاني إلى رغبته في الاستمرار في منصب الرئيس.
وقال واتارا، الذي انتُخب رئيسًا لأول مرة في أكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم عام 2010، في رسالة فيديو على حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقاً): "دستور بلادنا يسمح لي بالترشح لولاية أخرى، وصحتي تسمح بذلك".
وأضاف: "أترشح لأن بلادنا تواجه تحديات أمنية واقتصادية ومالية غير مسبوقة تتطلب خبرة في التعامل معها".
مبررًا قراره التراجع عن وعده السابق بعدم الترشح لولاية أخرى، قال واتارا: "الواجب أحيانًا يتجاوز الوعد الذي قُطع بحسن نية".
وتابع: "لهذا السبب، وبعد دراسة متأنية، وبكامل وعيي، أعلن اليوم أنني قررت الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2025".
المرشح الأوفر حظاً
قرار رئيس ساحل العاج، الحسن واتارا، بالترشح لولاية جديدة في أكتوبر يعني أن أكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم ستضطر مجددًا إلى انتظار وعده بتسليم زمام الأمور لجيل جديد من القادة السياسيين.
لكن المصرفي الدولي السابق، البالغ من العمر 83 عامًا، يأمل أن يدفعه اقتصاد قوي وتنافس ضعيف إلى ولاية رابعة، مما يُطيل فترة الاستقرار النسبي بعد الحرب الأهلية التي أوصلته إلى السلطة عام 2011.
أعلن واتارا ترشحه يوم الثلاثاء، مؤكدًا أن صحته لا تُشكل مشكلة. ومع استبعاد أبرز سياسيي المعارضة في البلاد من الترشح، يُصبح واتارا المرشح الأوفر حظًا.
خياراته الاقتصادية تدعمه
واتارا، الخبير الاقتصادي الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، والذي تشمل سيرته الذاتية توليه مناصب محافظ البنك المركزي لغرب أفريقيا ونائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، لطالما صوّر نفسه كخبير تكنوقراطي بارع قادر على تحقيق نمو مُطرد.
الأرقام تُؤكد صحة كلامه، إذ يتوقع صندوق النقد الدولي ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.3% هذا العام، بما يتماشى مع المتوسط على مدى العقد الماضي.
كما أثبت كفاءته السياسية، حيث أبرم صفقاتٍ سهلت مساعي إعادة انتخابه السابقتين، وتجنبت تكرار أعمال العنف واسعة النطاق التي أعقبت فوزه في الانتخابات على سلفه لوران غباغبو أواخر عام 2010.
Related ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلادالحسن واتارا يفوز بولاية رئاسية ثانية في ساحل العاجحوار حصري - المتحدث باسم رئيس ساحل العاج المنتخب الحسن واتارا: "نأمل ألا تخلق الأزمة انقسامات مصطنعة"العنف السياسي رافق مسيرته
أدى رفض غباغبو قبول الهزيمة في تلك الانتخابات إلى حرب أهلية قصيرة أودت بحياة أكثر من 3000 شخص، وانتهت فقط باعتقاله في مخبأ بمقر إقامته في أبيدجان.
وُلد واتارا في ديمبوكرو بوسط ساحل العاج في الأول من يناير/ كانون الثاني عام 1942 وحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا.
اكتسب سمعة طيبة بفضل إدارته الاقتصادية الكفؤة كرئيس للوزراء في عهد الرئيس المؤسس فيليكس هوفويه بوانيي، الذي تذكر فترة حكمه بعقود من الازدهار الزراعي القائم على الصادرات، والذي ساهم في بناء شوارع زاخرة بأشجار النخيل وناطحات سحاب.
أدت وفاة هوفويه بوانيي عام 1993 إلى جانب التحديات الاقتصادية المتعلقة بالتعديل الهيكلي وانخفاض قيمة العملة الإقليمية، إلى فترة أكثر اضطرابًا في السياسة الإيفوارية.
بعد انقلاب عام 1999 استُبعد واتارا من الترشح للرئاسة في العام التالي بحجة أن أحد والديه من بوركينا فاسو. ووصف غباغبو، الذي فاز في تلك الانتخابات، واتارا بأنه "مرشح للأجانب".
أدى تمرد عام 2002 ضد غباغبو إلى تقسيم البلاد إلى قسمين، تاركًا نصفها الشمالي في أيدي المتمردين، وكثير منهم من جماعة ديولا العرقية التي ينتمي إليها واتارا.
كانت الحرب إلى حد كبير نتيجة لسياسات معادية للأجانب اتبعتها الحكومات الإيفوارية المتعاقبة ضد المزارعين المهاجرين من بوركينا فاسو ومالي، والتي استهدفت أيضًا سكان شمال كوت ديفوار الذين تربطهم بهم روابط ثقافية.
واتارا رئيساً للجمهورية
في انتخابات عام 2010، شكل واتارا اتفاقًا مع الرئيس السابق هنري كونان بيدييه، مما ساعده على ضمان فوزه في جولة الإعادة ضد غباغبو.
بعد خمس سنوات، وبينما كان غباغبو ينتظر المحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أعاد واتارا تأكيد تحالفه مع بيدييه، وفتح علامة تبويب جديدة، وفاز بسهولة بإعادة انتخابه بنسبة 83% من الأصوات.
في عام 2020، تعهد واتارا في البداية بعدم الترشح مرة أخرى، لكنه تراجع عن ذلك بعد وفاة خليفته المفضل، رئيس الوزراء آنذاك أمادو غون كوليبالي، بعد عدة أشهر.
جادل واتارا بأن الدستور الجديد الذي أُقرّ عام 2016 أعاد تحديد مدة ولايته الثانية، على الرغم من معارضة خصومه ومقاطعتهم.
وأفاد مسؤولون لاحقًا بأن اشتباكات بين المؤيدين المتنافسين قبل وبعد انتخابات 2020 أسفرت عن مقتل 85 شخصًا.
شهدت فترة حكمه للبلاد انسحاب القوات الفرنسية مطلع عام 2025.
هذه المرة، استُبعد أبرز مرشحي المعارضة. فقد قررت اللجنة المستقلة للانتخابات استبعاد رئيس الحزب الديمقراطي تيجان تيام من القائمة الانتخابية، بسبب جنسيته الفرنسية، كما حظرت على الرئيس السابق لوران غباغبو المشاركة لاتهامه بقضايا فساد واحتيال على البنك المركزي لدول غرب أفريقيا.
وقال واتارا إن "نجاحه في إحلال السلام بعد عقد من الأزمة لا يزال قائمًا. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به فيما يتعلق بتوزيع الثروة للحد من التفاوتات الاجتماعية".
وتحظى الانتخابات المقبلة بدعم إفريقي، حيث أعلن الاتحاد الأفريقي استعداده لمساعدة كوت ديفوار، في تسيير الانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وكان الاتحاد قد أرسل في الأيام الماضية بعثة إلى العاصمة أبيدجان، برئاسة وزير خارجية تشاد السابق صالح النظيف، وتم استقبالها من طرف الرئيس الحسن واتارا، كما أجرت لقاءات بالأطراف الفاعلة في المشهد السياسي، مثل الرئيس السابق لوارن غباغبو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة