تحول في العقيدة العسكرية للناتو بشأن توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «تحول كبير في العقيدة العسكرية للناتو بشأن توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه».
وقال التقرير: «تحول كبير في عقيدة حلف الناتو العسكرية بدا واضحا في رغبة الحزب في توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه والتي كان آخرها السويد وفنلندا، ويبدو أن افتقار الحزب للعناصر البشرية أهله لقبول طلبات الانضمام إليه في الآونة الأخيرة مع الأخذ في الاعتبار حرص الناتو المعلن فقط على انضمام أوكرانيا له، وهو الأمر الذي كان سببا رئيسيا في اندلاع الأزمة مع روسيا التي تريد تجنيب حدودها آليات الناتو وجوده».
وأضاف: «توسع الناتو ربما يحمل أيضا أجندة سياسية في كبح تنامي التحالف الروسي الصيني بزرع آليات عسكرية على حدود روسيا كمصدر إزعاج أو خطوة رادعة في حال قررت موسكو أي تحرك يهدد مصالح الغرب وهو الأمر الذي فطن إليه الرئيس الروسي بوتين واستعد له من خلال العملية العسكرية في أوكرانيا للسيطرة على مناطق حدودية يقبل هو نفسه الاشتعال فيها بعيدا عن أبواب روسيا».
وتابع التقرير: «القوى الغربية وبدعم من الولايات المتحدة لطالما أصرت على إطلاق قذائف من التصريحات نحو موسكو بغية تحقيق تراجع روسي أو حتى أن تحظى أن يفكر بوتين مليا قبل الاشتباك مع قوتين عظميين هما الغرب والولايات المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلف الناتو روسيا موسكو أوكرانيا الولايات المتحدة القاهرة الإخبارية بوتين
إقرأ أيضاً:
لماذا فشلت موسكو في إجهاض هجوم أوكرانيا الجرئ داخل العمق الروسي؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN)-- كان الهجوم الذي شنته أوكرانيا، الأحد، بطائرات بدون طيار على القواعد الجوية الروسية جريئا ومغامرا، ولكن الأهم من ذلك كله، أنه كان مُخططا له بدقة ونُفذ بإتقان.
وألحقت كييف أضرارا أو دمرت طائرات عسكرية كانت موسكو تستخدمها لإرهاب المدنيين الأوكرانيين بهجمات جوية شبه يومية.
وأعلنت الاستخبارات الأوكرانية إصابة 41 طائرة روسية، بما في ذلك قاذفات استراتيجية وطائرات استطلاع، على الرغم من أنه من غير الواضح عدد الطائرات التي أُخرجت تمامًا من الخدمة.
وقال جاستن برونك، الباحث البارز في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، إن الهجوم كان "نجاحا باهرا لأجهزة الاستخبارات الأوكرانية".
وأضاف برونك، في مذكرة: "إذا تم تأكيد حتى نصف الادعاء بتضرر/تدمير 41 طائرة، فسيكون لذلك تأثير كبير على قدرة قوة الطيران بعيد المدى الروسية على مواصلة إطلاق صواريخ كروز واسعة النطاق بانتظام ضد المدن والبنية التحتية الأوكرانية، مع الحفاظ أيضًا على ردعها النووي ودوريات الإشارات ضد الناتو واليابان".
وهذا ما نعرفه عن كيفية وقوع الهجوم.