مناقشة الجديد في تخدير حالات جراحات المخ والأعصاب بكلية طب سوهاج
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
نظم قسم التخدير والعناية المركزة وعلاج الآلم بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج يومًا علميًا عن الجديد في تخدير حالات جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري بحضور أكثر من ٥٠ طبيبًا مقيمًا ومدرسين مساعدين بالقسم.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة: إن حالات جراحات المخ والعمود الفقرى تمثل نسبة كبيرة منها أورام المخ، التي زادت نسبتها فى المجتمع، كما تمثل حالات حوادث المخ والعمود الفقرى الفئة الأعلى والأخطر فى حوادث الطرق، حيث يهدف تنظيم اليوم العلمي الي تدريب شباب الأطباء علي التعامل مع تلك الحالات، حيث يحتاج تخدير هذه الحالات إلى وعي كامل بكل جديد في التخدير والرعاية المركزة، وذلك من أجل تقديم خدمة ورعاية طبيّة متميزة للمواطنين.
وأوضح الدكتور مجدي أمين القاضي، عميد الكلية، أن الكلية تحرص علي تنظيم تلك اللقاءات العلمية لتبادل المعرفة والخبرة بين الأساتذة وشباب الأطباء، حيث حاضر في اللقاء الدكتور الحداد على موسى، رئيس اليوم العلمى، والدكتور خالد حسان والدكتور وائل الهم، أساتذة بالقسم، بحضور الدكتور عبد الرحمن حسن، مؤسس قسم التخدير ورئيس شرف اليوم العلمى، والدكتور فوزى عباس، رئيس القسم.
وأوضح الدكتور فوزي، أن اليوم العلمي ناقش كل ما هو جديد عن تخدير حالات جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري والحوادث المتعلقه بالمخ والعمود الفقري وطرق العناية المركزة الخاصة بحوادث الرأس والمخ والعمود الفقري، مُؤكدًا على حرص القسم علي تكرار تنظيم اللقاءات العلمية لفتح الباب لشباب القسم لمزيد من البحث العلمي في كل جديد يخص المرضى المعرضين للعمليات الجراحية المتعددة والمختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج كلية طب سوهاج والعمود الفقری المخ والعمود
إقرأ أيضاً:
طبيب متطوع في غزة: نجري عمليات جراحية وبتر للأطراف دون مواد تخدير
قال الدكتور إبراهيم شريف العشي، طبيب متطوع في عيادة غزة التضامنية، إن الوضع في مستشفيات غزة بلغ حدًّا لا يُحتمل، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي يعمل في ظروف أشبه بالمستحيلة، بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، لا سيما في شمال القطاع.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «الاحتلال دمّر العديد من المستشفيات، مثل المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان، ولم يتبقَ سوى عدد محدود من المنشآت الصحية التي تعمل بقدرات شبه معطلة، وتعتمد بالكامل على مولدات كهربائية مهددة بالتوقف في أي لحظة بسبب نفاد الوقود».
أوضح الدكتور إبراهيم أن الكوادر الطبية تُجبر في كثير من الحالات على اتخاذ قرارات صعبة تحت ضغط الحاجة، وقال: «نمارس ما يسمى بطب الحروب، ونفاضل بين المصابين؛ من يُحتمل إنقاذه يُعالج، ومن فرصته معدومة نُضطر لتركه.. أُجريت حالات بتر لأطراف مصابين دون وجود مخدر، لأن البنج شبه منعدم في القطاع».
وعن وضع الطواقم الطبية، قال الدكتور العشي إن الأطباء والممرضين باتوا أنفسهم هدفًا للاستهداف، موضحًا أن عددًا كبيرًا من الأطباء استُشهدوا أو أُصيبوا أو تم اعتقالهم خلال الحرب.
وأكد: «نعمل بأقصى طاقة ممكنة رغم الجوع والتعب، حتى الطعام لم يعد متوفرًا كما كان.. المستشفيات تحوّلت إلى أماكن نزوح، والكوادر تعمل في ظروف نفسية وجسدية شديدة القسوة، ونحن لا نُستثنى من القصف والاستهداف».
وفي ختام حديثه، وجّه الطبيب المتطوع نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: «نناشد العالم أن يضع الرعاية الصحية في غزة على رأس أولوياته.. الوضع تجاوز حدود الكارثة، وغزة أصبحت منطقة منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».