تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، ارتفاع نسبة الإجهاض لدى النساء الحوامل في غزة إلى 10 حالات يوميا جراء تعرضهم للإجهاد الشديد مع استمرار حالة النزوح من مكان لآخر بالإضافة إلى نقص المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية.
وقالت النتشة ـ في مقابلة مع قناة (النيل) الإخبارية اليوم الأربعاء ـ إن "المعاناة الإنسانية التي تتعرض لها النساء الحوامل تفوق الوصف خلال وجودهن بالخيام المكتظة بالنازحين مع انعدام الإمكانيات وافتقار وسائل النظافة الشخصية ونقص المياه، مما يعرضهن لمضاعفات خطيرة خاصة بعد الولادة".


وأشارت إلى أن الطواقم الطبية في غزة منهكة بعد 9 أشهر من العمل دون توقف مع استمرار العدوان على القطاع، مما يعرض حياة النساء الحوامل والمواليد للخطر جراء خروج معظم المستشفيات عن الخدمة وصعوبة تلقى الخدمات الطبية مع توقف الأجهزة والمعدات جراء نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
وأوضحت أن المجاعة سجلت مستويات غير مسبوقة في شمال غزة مع تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب مع استمرار القصف الذي يستهدف كل المناطق في القطاع. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نساء غزة

إقرأ أيضاً:

3 أيام من اللهب.. كيّ رؤوس وأرجل المواشي بـ4000 ليرة يوميًا في أضنة!

في منطقة كوزان بولاية أضنة، يباشر فريق مكون من 14 شخصًا بينهم حدادون محترفون مهمة موسمية تستمر 3 أيام فقط خلال عيد الأضحى، تتمثل في كيّ رؤوس وأرجل الحيوانات التي تُذبح في العيد، لتجهيزها كغذاء شتوي تقليدي.

اقرأ أيضا

خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن…

الأحد 08 يونيو 2025

يعمل الفريق لساعات طويلة، تبدأ من السابعة صباحًا وتمتد حتى الواحدة بعد منتصف الليل، في ظروف قاسية حيث تتجاوز درجة حرارة الهواء 35 درجة مئوية، بينما تبلغ حرارة الأفران 100 درجة.

200 رأس يوميًا وسط ألسنة اللهب

خلال هذه الأيام القليلة، يُنظّف ويُعالج يوميًا نحو 200 رأس وأرجل حيوانات على نار الحطب. يُعد هذا العمل التقليدي جزءًا من طقوس العيد في العديد من المناطق التركية، لكن ما يميّزه في أضنة هو الطابع الجماعي والانضباط الحرفي الذي يشرف عليه عمال ذوو خبرة طويلة.

أجور مرتفعة… لكن الحرارة لا ترحم

رغم أن الأجر اليومي يتراوح بين 3500 و4000 ليرة تركية  ما يعادل نحو 500 ليرة لكل رأس  فإنها مهنة متعبة تتطلب صبرًا وتحملًا كبيرين.
يقول رمضان ألتونتاش، أحد الحرفيين: “نقوم بهذا العمل الشاق ثلاثة أيام في السنة فقط. حرارة الفرن لا تُحتمل، ومع ذلك نواصل العمل من الصباح حتى منتصف الليل”.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
  • قانون المسئولية الطبية.. 5 حالات يحق للطبيب فيها إفشاء أسرار المريض
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: سياسات ترامب مدمّرة للصحة الإنجابية في العالم
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • مدينة الملك عبد الله الطبية تنقذ حاجة كاميرونية بعد توقف مفاجئ بعضلة القلب
  • صحة غزة تحذر من توقف عمل المستشفيات جراء نقص الوقود
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • 3 أيام من اللهب.. كيّ رؤوس وأرجل المواشي بـ4000 ليرة يوميًا في أضنة!
  • من تحت القصف إلى قلب الحقل.. هكذا أنقذت نساء الجنوب الأرض من الموت
  • 50 شهيدًا بينهم نساء وأطفال بغارات صهيونية ونسف منازل وخيام في قطاع غزة