بنك مسقط يجدد طرح عرض "دعوة صديق" لفتح حسابي "أصالة" أو "الجوهر" بجوائز مالية قيمة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك مسقط إعادة طرح العرض الترويجي "دعوة صديق" هذا العام لزبائن أصالة والجوهر، والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024، وذلك بعد أن حقق العرض العام الماضي نجاحا كبيرا وحصل على إشادة من قبل الزبائن.
ويشمل العرض تقديم جوائز نقدية قيّمة في حال قيام الزبون بدعوة صديق للانضمام إلى البنك والاستمتاع بتجربة مصرفية فريدة، علمًا بأنَّ العرض الحالي يشمل ميزة إضافيّة تتمثل في إمكانيّة قيام زبائن "أصالة" من دعوة زبون من زبائن "الجوهر" لفتح حساب " أصالة " وإمكانيّة قيام زبائن "الجوهر" بدعوة زبون من زبائن "أصالة" لفتح حساب "الجوهر".
وسيحصل كلّ زبون من زبائن "أصالة" للأعمال المصرفية المميزة والزبائن الجدد على جوائز مالية تصل إلى 100 ريال عماني عند كل دعوة ناجحة متوافقة مع معايير البرنامج، والتي تتضمّن استيفاء الزبون لمعايير الأهلية لراتب أصالة وهو 3,500 ريال عماني أو بتحويل وديعة بقيمة 30,000 ألف ريال عماني أو أكثر في حساب التوفير عن طريق فتح حساب جديد في بنك مسقط وتحويل الوديعة إلى هذا الحساب أو إلى حساب موجود لدى البنك خلال شهر واحد كحدّ أقصى بعد القيام بدعوة صديق، ولكل دعوة ناجحة سيحصل كل زبون من زبائن أصالة والزبون الجديد على 100 ريال عماني عند استيفاء الزبون لمعايير الأهلية.
أما بالنسبة إلى عرض "الجوهر" للأعمال المصرفية الحصرية، فسيحصل كل من زبائن الجوهر والزبائن الجدد على جوائز مالية تصل إلى 50 ريال عمانيّ عند استيفاء الزبون لمعايير الأهلية التي تشمل الحصول على راتب الجوهر الذي يتراوح بين 1,000-3,499 ريال عماني أو تحويل وديعة بقيمة 10 آلاف إلى 29,999 ألف ريال عماني في حساب التوفير عن طريق فتح حساب جديد في بنك مسقط وتحويل الوديعة إلى هذا الحساب أو إلى حساب موجود لدى البنك خلال مدّة أقصاها شهر واحد بعد إتمام دعوة صديق بنجا
ح. وفي حالة الدعوات الناجحة المستوفية لمعايير الأهلية، فسيحصل زبون الجوهر والزبون الجديد على 50 ريالا لكل دعوة ناجحة لفتح حساب "الجوهر."
وبهذه المناسبة،عبر عبدالناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط، عن سعادته بإطلاق برنامج "دعوة صديق" لهذا العام لزبائن أصالة للأعمال المصرفية المميزة وزبائن الجوهر للأعمال المصرفية الحصرية وذلك بعد النجاج الكبير الذي حققة البرنامج العام الماضي، حيث يأتي إطلاق بنك مسقط لمثل هذه العروض المميّزة من منطلق رؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم" والتي ترتكز على تعزيز التجربة المصرفية للزبائن الكرام وتوسيع قاعدة زبائن البنك، مقدّما الشكر والتقدير لكافة الزبائن لثقتهم المستمرة بخدمات ومنتجات البنك.
وتعتمد المشاركة في برنامج دعوة صديق الخاص بأصالة للأعمال المصرفية المميزة والجوهر للأعمال المصرفية الحصرية من بنك مسقط على الحالات الناجحة مع البنك والتي تتضمن استيفاء الزبون لمعايير الأهلية.
ويقدم بنك مسقط لزبائن "أصالة" العديد من المميزات والخدمات، حيث يمكن لزبائن "أصالة" الاستفادة من مدراء العلاقات المخصّصين، وعدد 47 مركزًا من مراكز "أصالة" موزعة في مختلف أنحاء السلطنة ومركز اتصالات "أصالة" الخاص والذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع على الرقم (24779999).
كما تشمل المزايا المصرفية الحصرية على تطبيق أصالة إنترتينر والذي يحتوي على أكثر من 3,500 عرض "اشترِ 1 واحصل على 1 مجانًا" في السلطنة وفي وجهات دولية، بالإضافة إلى مكافآت وخصومات التجار والمطاعم الفاخرة، والترفيه، والتسلية، والجمال والصحة.
وتقدم بطاقة أصالة فيزا سيجنتشر الائتمانية استرداد نقدي بنسبة 1% على جميع المعاملات المحلية والدولية، وإمكانية الوصول إلى أكثر من 1,000 صالة مطار حول العالم، وتأمين مجاني على السفر متعدد الرحلات، وخدمة كونسيرج عالمية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
أما بالنسبة إلى "الجوهر" للأعمال المصرفية الحصرية، فقد تم تصميمه لتعزيز الخدمات المصرفية المميزة وإضفاء تجربة مصرفية استثنائية للزبائن المميزين، فهم مؤهلون للحصول على صفقات حصرية 2 مقابل 1 على المطاعم والترفيه والتسوق المتوفرة من خلال تطبيق Xperienceمع انترتينر على هواتفهم الذكية، إلى جانب إمكانية الاستفادة من حد سحب أعلى من أجهزة الصراف الآلي يبلغ 1500 ريال عماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية
دشّن فريق من الشباب العماني أول مصنع محلي لإنتاج الألواح الشمسية بدعم جزئي من بنك التنمية العماني، ليبدأوا مرحلة جديدة في الصناعة الوطنية، جاء المشروع استجابة لحاجة السوق العماني لمنتج موثوق يُصنع محليًا.
التقت " عمان " بصفا بنت عبدالله البلوشية، المدير التجاري بشركة «شيدة سولار»،، لتتحدث عن بدايات المشروع والتحديات التي واجهتها، إلى جانب التقنيات المستخدمة، والاستراتيجية التسويقية، وخطط التوسع الإقليمي والدولي.
قالت صفا البلوشية، أن انطلاقة الشركة تعود إلى عام 2019، عندما أدرك الفريق الحاجة لمنتج عماني محلي في قطاع الطاقة المتجددة، ففي ذلك العام، بدأت «شيدة سولار» بدراسة السوق المحلي وواقع الطاقة النظيفة، لتكتشف أن سلطنة عمان تفتقر إلى ألواح شمسية مصنّعة محليًا، لتبدأ الفكرة في تأسيس المصنع بهدف إنتاج ألواح شمسية تلبي احتياجات السوق العماني، وتكون مصممة خصيصًا لتحمّل الظروف البيئية القاسية كارتفاع درجات الحرارة وانتشار الغبار.
بدأت الشركة الإنتاج الفعلي في عام 2024، وتتميز الألواح التي تنتجها الشركة بجودة عالية وضمان يمتد حتى 15 سنة على اللوح، و30 سنة على الكفاءة، وهي مدة أطول من تلك التي توفرها الألواح المستوردة.
وأشارت البلوشية إلى أن عملية التصنيع بالكامل تتم في مصنع الشركة بصحار، وبإدارة وكوادر عمانية بنسبة 100%، ولا توجد شراكات أجنبية، مما يجعل المنتج محليًا خالصًا، من الإدارة إلى التنفيذ.
وحول نوعية الخلايا الشمسية أوضحت البلوشية أن الشركة تقدم نوعين رئيسيين من الألواح، الأول بتقنية الـ P-Type Monocrystalline والذي تصل كفاءته إلى 21%، بينما النوع الآخر الأكثر تطورًا هو N-Type بكفاءة تبلغ 23.5%، وتتنوع القدرة الإنتاجية لهذه الألواح بين 450 إلى 650 واط، بحسب الاستخدام المستهدف.
وأكدت البلوشية أن الشركة تعتمد على منظومة دقيقة تشمل تسع مراحل لفحص الجودة داخل خط الإنتاج، إلى جانب حصولها على اعتمادات دولية من مختبرات معترف بها عالميًا، فقد حصلت الشركة مؤخرًا على شهادات IEC من منظمة TUV، حيث اجتازت جميع الاختبارات المخبرية اللازمة، ومن المتوقع استلام النسخ الأصلية من الشهادات في يونيو 2025.
ولفتت البلوشية إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 18 لوحًا في الساعة الواحدة، أي ما يقارب 480 لوحًا في اليوم عند تشغيل ثلاث ورديات، وبالرغم من أن عدد الموظفين لا يتجاوز 18 شخصًا، إلا أن هذا العدد يعتبر كافيًا في الوقت الحالي بفضل اعتماد المصنع على الأتمتة في خطوط الإنتاج بنسبة 75% ، ولافتة إلى أنهم يقدمون منتجاتهم لكافة الفئات؛ حيث تتوفر ألواحًا صغيرة مناسبة للمنازل، وأخرى كبيرة للمشاريع الوطنية والصناعية، مما يجعلهم خيارًا مرنًا يلبي احتياجات مختلف شرائح السوق، ويبلغ حجم اللوح الواحد تقريبًا مترا واحدا عرضا ومترين طولًا.
وأوضحت البلوشية أن تبيع منتجاتها مباشرة من المصنع، إلا أن هناك خططا مستقبلية للتعاون مع شركاء استراتيجيين محليا، بالإضافة إلى وجود موزعين فعليين في أسواق شرق إفريقيا، مثل تنزانيا، إلى جانب مباحثات قائمة مع موزعين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
وأضافت أن الشركة تخطط للدخول في مجال تنفيذ وتركيب الألواح الشمسية، وتوفير حلول شاملة في الطاقة الشمسية، تشمل الألواح والبطاريات والمعدات،على أن تبدأ هذه المرحلة في النصف الثاني من العام الجاري.
وأوضحت البلوشية أنه بالرغم من الإيجابيات الكبيرة للطاقة الشمسية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية مثل الأثر البيئي المرتبط بتعدين مادة السيليكا المستخدمة في التصنيع، وكذلك شغل المساحات الأرضية، إلا أن هذه الآثار تظل ضئيلة مقارنة بما تقدمه الألواح الشمسية من فوائد بيئية، مثل تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، موضحةً انهم يستخدمون خام السيليكا لإنتاج خلايا السيليكون، بالإضافة إلى الزجاج والألمنيوم وبعض المواد البتروكيميائية في مراحل المعالجة، وقد بدأت الشركة في تصدير منتجاتها إلى الخارج بكميات بسيطة بهدف اختبار الأسواق، حيث تم اعتماد منتجاتها رسميًا في تنزانيا، وبلغ إجمالي ما تم تصديره حتى الآن ما يعادل واحد ميجاواط، أي ما يقارب 2300 لوح شمسي.
أما من حيث التمويل، فقد حصل المشروع على دعم جزئي من بنك التنمية العماني، وهو ما ساعد في إطلاق أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية، في خطوة تعد الأولى من نوعها في سلطنة عمان، وتمهد لتوسعة قاعدة الصناعة الوطنية في مجالات الطاقة المتجددة.