زراعة النواب: تعاون مع الصين في إنتاج التقاوي واستخدام التكنولوجيا الزراعية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كتب - نشأت علي:
استقبلت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، اليوم الأربعاء وفد مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين.
وجاء اللقاء في إطار زيارة وفد رفيع المستوى من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين لجمهورية مصر العربية في الفترة من ٥ - ١٤ يوليو ۲۰۲٤ .
وشهد اللقاء التأكيد علي عمق العلاقات بين الجانب المصرى والجانب الصينى في مختلف القطاعات منذ عام ١٩٥٦، حتى انضمام مصر إلي تكتل البريكس.
كما تبادل الجانبان الحوار حول بحث سبل التعاون الاقتصادي خاصة في مجال الاستثمار الزراعي وتبادل الخبرات في مجال ترشيد استخدام الموارد المائية، والتوسع في مجال التصنيع الزراعي مما يعزز حركة التبادل التجاري والتعاون وزيادة الاستثمارات بين البلدين.
واستعرض النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، جهود الدولة في تنفيذ برامج للتنمية الزراعية لسد الفجوة الغذائية في ظل الزيادة السكانية، والعمل علي تطوير قطاع الزراعة وتحسين الأصناف الزراعية لزيادة الطلب على المنتجات والمحاصيل المصرية ومن ثم أصبحت مصر تحتل المركز الأول في صادرات الموالح وإنتاج التمور.
كما أشار الحصرى، إلي اتجاه الدولة المصرية إلى مشاركة القطاع الخاص في وضع آليات وبرامج للنهوض بقطاع الزراعة خاصة في ظل تأثر مصر بالتغيرات المناخية التي سادت بلاد العالم، مما أدى إلى وقوع آثار سلبية تمثلت في الشح المائي وانخفاض نصيب الفرد من المياه مما دفع الدولة المصرية إلى تبنى مشروعات لترشيد استهلاك
المياه في زراعة محاصيل تتحمل الجفاف، مع إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالج.
كما طرح أعضاء لجنة الزراعة والرى بعض التساؤلات بشأن مدى إمكانية تعظيم حجم الاستثمارارت الصينية في مصر أسوة بالدول الأفريقية في ضوء تبنى مصر مشروعات عملاقة، وآليات تنفيذ برامج تنمية القدرات واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في تحسين الإنتاجية الزراعية، وكذلك سبل التعاون بين مصر والصين في مجال استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر وطرق استغلالها لتنمية قطاعي الزراعة والرى.
فيما تناول الجانب الصيني عدد من النقاط منها، إنشاء مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين منذ عام ۲۰۲۲ بهدف توطيد أواصر التعاون على كافة المستويات مع كل دول العالم، وتنفيذ تكليفات القيادة السياسية المصرية بالاستفادة من التجربة الصينية في مجال الزراعة بعد التغلب على كل التحديات والمشكلات التي واجهتها الصين منذ ٤٠ عام وتواجهها مصر حالياً لتحقيق معدلات نمو مرتفعة.
وتضمنت النقاط، الاستعداد الكامل للتعاون مع مصر في تطبيق التجربة الصينية لتنفيذ برامج إنتاج تقاوى مميزة ذات إنتاج عالى لدعم الزراع في الوادي والدلتا، وتدريب العمالة المصرية على استخدام التكنولوجيا الزراعية، وتطبيق أساليب الزراعة الحديثة وتحسين خصائص التربة.
وأكد الوفد، أن نقل التجربة الصينية يسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة تتراوح من ( ۲۰:۱۰%) بالأراضي القديمة بالوادي والدلتا، وبنسبة تتراوح من (٤٠:٣٠%) بالأراضي الصحراوية المستصلحة، وذلك من خلال نماذج حقلية إرشادية في مناطق مختلفة في مصر.
ووجهت المؤسسة الدعوة لأعضاء لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب لزيارة جمهورية الصين الشعبية.
فيما وجه رئيس لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، الشكر لمؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين علي تنظيم ذلك اللقاء الهام، وما تم الاتفاق خلاله علي تعاون وتبادل الخبرات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان رجال الأعمال المصريين الصينيين استخدام التكنولوجيا الزراعية مجلس النواب رجال الأعمال المصریین الصینیین لجنة الزراعة والرى فی مجال
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تشغل الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا، موقفاً محايداً رسمياً إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تُدِن قطّ هذه الخطوة.
دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، الصين الاثنين إلى استخدام نفوذها على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في وقت تتسارع فيه الجهود الدبلوماسية لإيجاد مخرج للنزاع. وجاء ذلك خلال زيارته الأولى للصين كوزير للخارجية في حكومة المستشار فريدريش ميرتس، والتي تستمر حتى الثلاثاء.
وخلال مؤتمر صحفي في بكين، قال فاديفول: "إذا كانت هناك دولة واحدة في العالم لها تأثير قوي على روسيا فهي الصين".
وأضاف: "كان ندائي الواضح للجانب الصيني، كما كان سابقاً، أن يدعو روسيا أيضاً إلى إدراك أن بإمكانها الآن الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وشدّد على أن "أمن آسيا وأوروبا مترابط في عالم متصل"، مؤكداً أن ألمانيا والصين "لديهما مصلحة مشتركة في نظام دولي مستقر".
والتقى فاديفول خلال زيارته نظيره الصيني وانغ يي ومسؤولين آخرين، في محادثات تناولت إلى جانب الأزمة الأوكرانية قضايا اقتصادية حساسة.
النقد الغربي لدور الصينوتشغل الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا، موقفاً محايداً رسمياً إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تُدِن قطّ هذه الخطوة.
ورغم دعوات بكين المتكررة إلى محادثات سلام واحترام وحدة أراضي الدول، تتهمها الحكومات الغربية بتقديم دعم اقتصادي جوهري لموسكو، لا سيما عبر تزويدها بمواد ومكونات تُستخدم في الصناعة الدفاعية الروسية.
وصدرت قضايا الاقتصاد جدول أعمال زيارة فاديفول، لا سيما في ظل القيود التي فرضتها الصين على صادرات المعادن النادرة، وهي مواد حيوية لصناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع. وقال الوزير الألماني إنه تلقى "تأكيدات من المسؤولين الصينيين بأن بكين تتبع نهجاً بناءً في منح تراخيص تصدير هذه المواد للشركات الألمانية".
وأضاف: "أعتبر هذا التزاماً إيجابياً، وأشجّع الآن مجتمع الأعمال الألماني على المضي قدماً في الطلبات".
وكانت الصين، أكبر منتج عالمي للمعادن النادرة، قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول ضوابط جديدة على صادرات هذه العناصر، لكنها علّقت تطبيقها لعام واحد بعد احتجاجات من شركائها التجاريين. ومع ذلك، لا تزال بكين تشترط الحصول على تراخيص لصادرات محددة، وهو إجراء أُدخل في أبريل/نيسان.
Related أوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياماكرون في بكين: حراك فرنسي لتعزيز الحوار مع الصين وسط ضغوط الحرب في أوكرانيا توتر في العلاقات الثنائيةوشهدت العلاقات بين ألمانيا والصين، التي كانت تاريخياً وثيقة خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، توتراً في السنوات الأخيرة بسبب خلافات تراوحت بين التجارة وحقوق الإنسان.
وكان فاديفول قد ألغى زيارة مقررة للصين في أواخر أكتوبر/تشرين الأول بعد فشله في ترتيب لقاءات مع مسؤولين صينيين رفيعي المستوى.
وفي سياق متصل، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في حوار مع قناة "دي دبليو" نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، الصين إلى ممارسة ضغط أكبر على روسيا لإنهاء الحرب. وعارض ميرتس "الانطباع بأن أوروبا تقف على هامش محادثات السلام".
ماكرون يبحث الملف مع شي جينبينغوفي تطور موازٍ، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين يوم الخميس 4 ديسمبر/كانون الأول، إنه ناقش "مطولاً" ملف الحرب في أوكرانيا، واصفاً إياها بأنها "تهديد حيوي للأمن الأوروبي". وعبّر ماكرون عن أمله في أن "تنضم الصين إلى الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن".
من جانبه، أكد شي جينبينغ أن "الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى السلام في أوكرانيا"، معلناً أن بلاده "ستواصل لعب دور بنّاء لإيجاد حل للأزمة". لكنه رفض في الوقت نفسه "محاولات إلقاء المسؤولية على طرف بعينه أو التشهير به"، في إشارة واضحة إلى الانتقادات الغربية الموجهة لبكين بسبب علاقاتها الاستراتيجية مع موسكو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة