في كلمة جديدة له ..نصر الله : جبهة الجنوب تؤتي ثمارها بمواجهة العدو.. ونؤيد حماس بكل ما تقرره
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بيروت - أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ان “جبهة جنوب لبنان تؤتي ثمارها جراء ما تلحقه بالعدو الاسرائيلي من خسائر عسكرية واقتصادية وامنية واجتماعية”. ولفت الى ان “الجميع في العالم بات يعرف ان وقف العمليات في شمال الكيان يتطلب وقف العدوان على غزة”، وشدد على ان “ما ترضى به حركة حماس نرضى به جميعا فيما يتعلق بالمفاوضات حول وقع العدوان الصهيوني على قطاع غزة”، ونوه بشجاعة وصمود المقاومة الفلسطينية وقياداتها السياسية التي تتعرض لضغوط كبيرة ومع ذلك لا تفرط بالحقوق.
واشار نصر الله في كلمة له الاربعاء 10-7-2024 خلال الاحتفال التأبيني خلال الاحتفال التأبيني لأحد قادته الشهيد محمد نعمة ناصر(ابو نعمة) الى ان “العدو غير القادر على انهاء العمليات في رفح وتحقيق اي مكاسب، هل بإمكانه اجتياح جنوب نهر الليطاني؟”، وتابع “من الواضح نزول سقف الادلة الصهيونية بمواجهة لبنان، ونحن منذ 10 أشهر نقوم بعلميات ونضرب المواقع والمستعمرات والعمق والجولان والشمال وكل المنطقة مهددة، هل نسمع من العدو لغة القضاء على حزب الله؟”، واكد “ييجب ان نبقى حذرين وعلى جهوزيتنا لأسوأ الاحتمالات وإن كنا نتطلع لكل الايجابيات”، واكد انه “اذا اصر نتنياهو على هذه الحرب فهوي اخذه كيانه الى نهايته”.
وعن العدوان على غزة وجبهة الاسناد في جنوب لبنان، قال نصر الله “اليوم هناك اصوات كثيرة في العالم، خارج الكيان او داخله، تعرف ان وقف العمليات في شمال الكيان يتطلب وقف العدوان على غزة، في خارج الكيان الجميع يعرف انه اذا اردتم ايقاف العمليات في الجنوب عليكم وقف العدوان على غزة، وهذا ما باتوا يتكلمون به مع العدو”، واوضح ان “العمليات في الجنوب باتت تحجز اعدادا كبيرة من عناصر جيش العدو المنتشرة من البحر الى الجليل خوفا سواء من اقتحام الجليل او دخول مجموعات صغيرة بين المناطق”، واكد ان “كل هذه العمليات تزيد من استنزاف العدو الذي بات يصرخ من نقص العديد في الجيس ما يعمق المأزق داخل المجتمع الاسرائيلي”، وتابع “ايضا هناك مشكلة الحريديم رغم ان لهم تسهيلات مختلفة ومع ذلك يرفضون التجنيد بالجيش لكن اليوم العدو بحاجة الى فتح مشكلة مع الحريديم لانه بحاجة للعديد وهذا ليس فقط موضوعا عسكريا بل تحول الى مأزق اجتماعي في الكيان”، واضاف “ايضا هناك مشكلة جديد في الكيان تتمثل في تمديد التجنيد وايضا تمديد مدة الاحتياط مع لها من انعكاسات اجتماعية كثيرة في الكيان، بالاضافة الى الخسائر الاقتصادية للكيان واستنزافه في هذا المجال”، ولفت الى ان “هذه الجبهة تؤتي ثمارها جراء ما تلحقه بالعدو من خسائر عسكرية واقتصادية وامنية واجتماعية وبغيرها من المجالات”.
وشدد نصر الله على ان “ما ترضى به حركة حماس نرضى به جميعا فيما يتعلق بالمفاوضات حول وقع العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فالاخوة في حماس هم أدرى ونحن لا نطلب من أحد يأخذ رأينا ونحن نردد لهم إننا معكم وخلفكم في اي موقف او قرار تتخذونه ومعكم حتى النهاية”، وتابع “يجب ان نسجل ونشهد للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة بالشجاعة والصمود المذهل كما يجب ان نسجل لقيادة المقاومة هذا الثبات والتمسك بالحقوق ونقدر حجم الضغوط التي يتعرضون لها من كثير من دول العالم سواء من العدو او الصديق”، واضاف “قيادة حماس تفاوض باعصاب قوية ولا تهزها كل هذه المظاهر المؤلمة رغم القتل والمجازر التي يتعرض لها الاهالي في غزة، فالقضية السياسية اليوم في ايدي امينة وشجاعة والميدان في أيدي صلبة وتتحمل بثبات”.
واشار نصر الله الى ان “العدو غير القادر على انهاء العمليات في رفح وتحقيق اي مكاسب، هل بإمكانه اجتياح جنوب نهر الليطاني؟”، وتابع “من الواضح نزول سقف الادلة الصهيونية بمواجهة لبنان، ونحن في ذكرى حرب تموز حيث كانت سقوف العدو تتحدث عن القضاء عن حزب الله وفشل، ونحن اليوم منذ 10 أشهر نقوم بعلميات ونضرب المواقع والمستعمرات والعمق والجولان والشمال وكل المنطقة مهددة، هل نسمع من العدو لغة القضاء على حزب الله؟”، وتابع “نتانياهو لم يتعلم من حرب لبنان ومازال يواصل العدوان في غزة، والصهاينة اليوم يتحدثون عن التسوية وحتى غالانت عندما تحدث بات يتحدث عن عمليات محدودة وغير قادر ان يتحدث عن القضاء على حزب الله او إبعاده عن الحدود”، ولفت الى ان “مطالبات العدو بابعاد حزب الله 5 او 10 كلم عن الحدود هل يحل المأزق الذي يعيشه العدو في الشمال؟”.
وقال نصر الله إنه “اذا حصل اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، جبهتنا ستوقف إطلاق النار بلا أي نقاش لانها جبهة إسناد وهذا لا يحتاج الى سؤال”، وتابع “اذا ما حصل اتفاق وبقية الامور مستمرة او ذهبت الى أشكال اخرى سنتكلم حينها”، واضاف “سمعنا كلام من غالانت انه ليس بالضرورة ان تقف في جنوب لبنان اذا وقفت في غزة، وهنا نقول انه من باب اولى اذا فتحنا الجبهة اسنادا لغزة ان نفتحها دفاعا عن لبنان وجنوبه واهلنا وناسنا، وإن كان هذا الامر مستبعد ان يوقف العدو العدوان في غزة ويواصل في جنوب لبنان ولكن يجب ان نبقى حذرين وعلى جهوزيتنا لأسوأ الاحتمالات وإن كنا نتطلع لكل الايجابيات”، واكد انه “اذا اصر نتنياهو على هذه الحرب فهوي اخذه كيانه الى نهايته”.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: العدوان على غزة العملیات فی جنوب لبنان نصر الله حزب الله الى ان على ان فی غزة
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.