جون بولتون: لن أصوت لترامب أو بايدن
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، الأربعاء، إنه لا يعتبر أيا من جو بايدن أو دونالد ترامب مناسبا للرئاسة، وإنه سيقوم بما فعله في انتخابات 2020 بكتابة اسم شخص آخر مسموح به في ولاية ماريلاند حيث يعيش.
وأضاف بولتون في مقابلة بثتها شبكة “سكاي نيوز عربية”: “لقد كتبت اسم ديك تشيني في 2020 وسأفعل الشيء نفسه”.
أوضح مستشار الأمن القومي السابق أن هذا التصويت هو تصويت احتجاجي.
وأضاف: “حتى الآن، سيكون ترامب مرشح الحزب الجمهوري. وحتى الآن، لا نعرف ما إذا كان جو بايدن سيكون مرشح الحزب الديمقراطي، لكن إذا كان هو كما أقول، لا أعتقد أن أيا منهما يجب أن يكون رئيسا”.
وتابع بولتون قائلا: “لا أعتقد أن ترامب يفهم أساسيات الشؤون الدولية، ولا أعتقد أنه يفهم ما هو على المحك. إنه سيئ الإطلاع جدا. يعتقد أن العلاقات الدولية تعتمد بالكامل على العلاقات الشخصية للقادة، وليس على المصالح الأساسية للدول التي يحكمونها. وأعتقد أن هذا كان واضحًا في الكثير مما حدث في الفترة الأولى.”
وستكون الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لعام 2024 هي الانتخابات الرئاسية رقم 60 التي تجري كل 4 سنوات، والمقررة في 5 نوفمبر 2024.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.