مقتل 4 من قوات الانتقالي في هجوم مباغت على موقع عسكري بشبوة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
قُتل أربعة جنود من قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في هجوم شنه مسلحون مجهولون في وقت متأخر مساء الأربعاء في محافظة شبوة شرقي اليمن.
ووفقاً لمصادر محلية، استهدف الهجوم عناصر من قوات اللواء الأول دفاع شبوة المدعومة إماراتياً في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين المجهولين شنوا هجوماً مباغتاً على موقع عسكري لقوات الانتقالي، وتمكنوا من السيطرة على الموقع وإحراق مدرعة وطقمين والاستيلاء على الأسلحة.
وبحسب المصادر، أسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود تم التأكد من مصرعهم، مشيرةً إلى أن عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات الانتقالي قد يكون أكبر من ذلك والعدد الحقيقي غير معروف حتى اللحظة.
وتخضع محافظات جنوبية، بما في ذلك شبوة وأجزاء كبيرة من حضرموت وأبين، لسيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وقد شهدت هذه المحافظات توترات أمنية وصراعات داخلية في الفترة الأخيرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المجلس الانتقالي يهدد باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على محافظة حضرموت
في اخطر تصريح يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي حول استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على محافظة حضرموت أكدت مليشيا الإنتقالي اليوم أنه قد حان الوقت لتدخل عسكري حاسم لفرض أمر واقع يرفض الوصاية ويستعد "القرار السيادي" للمحافظة، في إشارة لسعيها السيطرة العسكرية على حضرموت الغنية بالنفط.
وقال القيادي سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للإنتقالي بمحافظة حضرموت، إن المحافظة تمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخها، تشهد خلالها حالة تمزق في نسيجها الاجتماعي والقبلي والسياسي، بفعل تدخلات ومشاريع متعددة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وضرب التماسك الداخلي.
وأضاف في تصريح صحفي: "حضرموت اليوم ليست كما كانت، هناك محاولات واضحة لتفكيك مجتمعها وإضعاف حضورها الوطني، وسط مشاريع دخيلة تعمل على تغذية الانقسامات وإرباك المشهد العام، وهو ما لم يعد مقبولًا السكوت عليه".
وأشار إلى أن "الوقت قد حان لتدخل حاسم من قوات النخبة الحضرمية مسنودة بالقوات المسلحة الجنوبية لحماية النسيج الحضرمي، وفرض أمر واقع يعبر عن الإرادة الشعبية التي عبّر عنها أبناء حضرموت في مختلف المناسبات، وفي مقدمتها مطالبهم باستعادة القرار السيادي، وإنهاء الوصاية المفروضة من قوى خارجية".
وجدد التأكيد أن أي تدخل يجب أن يكون مسنودًا بما سماها بـ "الشرعية الشعبية الجنوبية"، لحماية حضرموت من مشاريع التقسيم والهيمنة، والحفاظ على "أمنها وهويتها ودورها المحوري في مستقبل الجنوب".
ولفت المحمدي إلى أن قيادة الانتقالي بحضرموت، "تتابع التطورات الجارية عن كثب، وتدعو كافة القوى والمكونات الوطنية إلى الاصطفاف خلف خيار شعب الجنوب، ودعم الخطوات التي تحفظ لحضرموت مكانتها وتحقق تطلعات أبنائها".
وفشلت مليشيا الانتقالي خلال الأشهر والسنوات الماضية، من السيطرة على محافظة حضرموت شرق اليمن، وسط حراك مجتمعي واسع يقوده حلف قبائل حضرموت الذي يطالب بالمشاركة في الثروة والسلطة ويعد أحد أبرز المكونات الاجتماعية في حضرموت المناوئة لمليشيا الإنتقالي.