إعلان السليمانية بلا نازحين وغلق المخيمات كافة.. الوجبة الأخيرة عادت إلى صلاح الدين- عاجل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد مدير فرع وزارة الهجرة والمهجرين في المنطقة الشمالية سامر مشكور، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، عودة آخر وجبة من النازحين إلى مناطقهم الأصلية.
وقال مشكور في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بحضور وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق فقد تم غلق المخيمات بالسليمانية بشكل كامل، وعودة آخر وجبة لمناطقهم في محافظات صلاح الدين والمحافظات الأخرى".
وأضاف أن "السليمانية الآن بلا نازحين، ومن يعيش من العوائل في المدينة لم يعد نازحا، وفي دهوك هنالك إقبال كبير على منحة العودة وأكثر من 3 آلاف عائلة سجلت على العودة لمناطقها وأغلبها من سنجار".
وأشار مشكور إلى أن "السليمانية أبدت تعاونا كبيرا في غلق ملف النازحين ويجب شكرهم على احتضانهم هذه العوائل طيلة الفترة الماضية، ولم تحصل أي مشكلة في إعادة جميع العوائل سواء من مناطق يثرب أو عزيز بلد أو أي منطقة أخرى".
وأكد مسؤول فرع وزارة الهجرة والمهجرين في المنطقة الشمالية سالم مشكور، يوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، أن الأسبوع المقبل سيشهد غلق جميع المخيمات في محافظة السليمانية.
وقال مشكور في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "يتم تعويض جميع العوائل النازحة بمبلغ 4 ملايين دينار، ولم يتم إجبارهم على مغادرة السليمانية، أو مدن الإقليم الأخرى"، مشيراً الى أن الأسبوع المقبل سيتم غلق جميع المخيمات في السليمانية".
وأضاف أن "مهمة وزارة الهجرة تنتهي بإخراج العائلة النازحة من المخيم، وهي من تقرر العودة لمناطقها الأصلية، أو اختيار منطقة أخرى، أو البقاء في السليمانية، ومن يبقى يخرج من سجلات النازحين".
وأشار إلى أنه "بخصوص عوائل جرف الصخر هنالك مباحثات لإعادتهم، أما النازحين من يثرب ومناطق صلاح الدين، فأنه تمت إعادتهم ولم تحصل أي مشكلة أمنية".
وأكدت وزارة الهجرة والمهجرين، في وقت سابق، قرب إعلان خلو محافظة السليمانية من المخيمات، فيما أشارت إلى عدم تسجيل خروق أمنية في أي منطقة عاد إليها النازحين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الهجرة والمهجرین وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
12 مكسبا عادت بها سوريا من قطر بعد زيارة الشيباني إلى الدوحة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عاد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، من زيارة إلى قطر حقق فيها العديد من الاتفاقات والتفاهمات ضمن مساعي دمشق الحثيثة للنهوض والمضي قدما بالدولة بأعقاب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
وفيما يلي نستعرض لكم 12 نقطة بارزة عاد بها الوفد السوري، وفقا لما ورد بتصريح صحفي أدلى به الشيباني بعد العودة من الدوحة:
الاتفاق على متابعة توريد الغاز القطري إلى سوريا عبر الأردن، والتفاهم على تعزيز التعاون في مجالي النفط والغاز.الاتفاق على إعادة تفعيل الشركة القطرية السورية القابضة لتكون منصة استثمارية حقيقية.تقديم دعم فني لجهود الحكومة السورية في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، بما يشمل نقل المعرفة والخبرات، وسيتم تنظيم دورات تدريبية للكوادر في الحكومة السورية في المؤسسات القطرية.تنسيق بدء البنوك القطرية بتقديم خدمة المراسلة لمصالح البنوك السورية بالريال القطري، بهدف ربط سوريا تدريجياً بالنظام المالي العالمي ودعم جهود الحكومة في معالجة الديون تجاه المؤسسات المالية الدولية، وفق تسويات تراعي مصالح سوريا.تعزيز مشاركة المؤسسات المالية القطرية في القطاع المصرفي السوري، كما تم التوافق على تنظيم ملتقى استثماري سوري قطري، لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وإطلاق مشاريع مشتركة.بعد شكر قطر والسعودية على منحة الرواتب والأجور المقدمة، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق في هذا الجانب.سيتم دعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات، من خلال شراكات تشمل خدمات التجوال والألياف الضوئية والاتصالات الفضائية.دعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال في سوريا عبر حاضنات ومسرعات وصناديق استثمار جديدة، وستتم متابعة هذه المسرعات في دمشق عبر اجتماعات متخصصة خلال هذا الشهر.تبادل الخبرات خصوصاً في مجال إصدار التأشيرات الإلكترونية وتسهيل حركة الزوار، وبحث إمكانية إدارة بعض الفنادق الحكومية بالشراكة مع شركات قطرية، والتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية لترويج الوجهات السياحية السورية.الاتفاق على إعادة ترميم 3 مشاف رئيسية في سوريا وتجهيزها بالكامل وتشغيلها لمدة 3 سنوات بدعم قطري، وتزويد وزارة الصحة بعدد من سيارات الإسعاف والأجهزة الطبية، وتخصيص مبلغ للحالات الطارئة.تفاهم على تزويد سوريا بأجهزة طبية، وإعادة تأهيل عدد من المراكز الصحية، وكذلك مع "قطر الخيرية" التي أبدت استعدادها لتلبية احتياجات المشافي والمراكز، وإرسال شاحنات من الأجهزة وسيارات الإسعاف براً وجواً إلى سوريا.مباحثات مع مؤسسة محمد بن حمد القابضة حول إنشاء مصانع أدوية جديدة لتلبية احتياجات السوق السوري.