الكرملين: الوثيقة النهائية لقمة حلف الناتو أبرزت عدم دعم الغرب للسلام
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الكرملين، أن إجراءات الناتو ستتطلب اتخاذ خطوات فعالة من جانب روسيا لمواجهة الحلف.
الخارجية الكويتية: حريصون على تعزيز مسيرة التعاون المثمر مع دول حلف الناتو الناتو يعلن جاهزية قاعدة أمريكية للدفاع الجوي في بولندا عدم دعم الغرب للسلاموذكرت "القاهرة الإخبارية" أن الوثيقة النهائية لقمة حلف الناتو أبرزت عدم دعم الغرب للسلام.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، حرص بلاده على تعزيز مسيرة التعاون المثمر مع دول حلف شمال الأطلنطي(ناتو) في المجالات كافة لاسيما الأمنية.
وقال وزير الخارجية الكويتي في تصريح له قبيل مشاركته في احتفالية الذكرى الـ75 لتأسيس الناتو على هامش قمة الحلف التي تستضيفها العاصمة واشنطن على مدى ثلاثة أيام - "إن حضورنا يأتي حرصا من دولة الكويت على المشاركة في احتفالية مرور 75 عاما على تأسيس الناتو؛ وذلك تلبية لدعوة من الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية" مشيدا بالعلاقات الوثيقة التي تربط دولة الكويت مع حلف الناتو منذ انضمامها كأول عضو في (مبادرة إسطنبول للتعاون) في يونيو عام 2004 والتعاون الثنائي في المجالات الأمنية وتبادل المعلومات من خلال استضافة دولة الكويت المركز الإقليمي لمنظمة حلف شمال الأطلسي في إطار مبادرة (إسطنبول) للتعاون الذي افتتح في عام 2017.
وأضاف الوزير - وفقا لبيان وزارة الخارجية الكويتية اليوم الخميس - "نحن مستمرون في تعزيز تعاوننا مع الناتو من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتدريبات المشتركة بين ممثلي الناتو والمؤسسات الأمنية الكويتية، كما أنه ستقام احتفالية خلال زيارة ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إلى (نيويورك) في شهر سبتمبر المقبل؛ بمناسبة ذكرى مرور 20 عاما على اكتساب دولة الكويت صفة حليف استراتيجي من خارج دول الناتو، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وشهدت العلاقات بين دولة الكويت وحلف شمال الأطلسي منذ انضمامها كأول عضو في (مبادرة إسطنبول للتعاون) في يونيو 2004 تطورا وتعاونا مطردا حيث استضافت في 2006 كأول عضو خارج الحلف اجتماع مجلس شمال الأطلسي تحت عنوان (الناتو ودول الخليج : مواجهة التحديات المشتركة من خلال مبادرة اسطنبول للتعاون) كما تقدمت دولة الكويت عام 2012 خلال اجتماع مجلس شمال الأطلسي في بروكسل بمبادرة لاستضافة وتشغيل المركز الإقليمي لمبادرة اسطنبول في الكويت التي رحبت بها قمة الناتو في (شيكاغو).
وانضمت دولة الكويت في عام 2014 إلى (برنامج الشراكة والتعاون الفردي) ثم استضافت اجتماعات المجموعة الاستشارية السياسية للحلف عامي 2015 و2018 واجتماع مجلس شمال الأطلسي للذكرى ال15 للمبادرة الدولية للتعاون الدولي في ديسمبر 2019 وفي عام 2016 وقعت دولة الكويت وحلف شمال الأطلسي (اتفاقية عبور القوات العسكرية) ثم جرى في يناير 2017 افتتاح المركز الإقليمي لحلف الناتو في الكويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو روسيا بوابة الوفد الوفد شمال الأطلسی دولة الکویت حلف الناتو حلف شمال
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام