لقجع: أكادير ستحظى ببنية تحتية استثنائية لاحتضان كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ترأس وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، و فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، اجتماعاً الأربعاء بمقر ولاية جهة سوس ماسة بأكادير، خصص لعرض ملف مدينة أكادير لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، قدمه سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة.
فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم و رئيس لجنة مونديال 2030 قال في تصريح له على هامش الإجتماع ، أن أكادير بفضل المسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك ستحظى ببنية تحتية ضخمة و أيضا منشآت ثقافية وحضارية استثنائية لاحتضان مختلف تظاهرات كأس العالم.
لقجع قال أن جميع المباريات المنتخب الوطني حاليا ستجرى في ملعب أدرار بأكادير إلى حين حلول كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
من جهة أخرى ، شدد والي الجهة سعيد أمزازي على الاستعداد التام للمدينة لاحتضان فعاليات كأس العالم وقدم البنيات التحتية والمرافق والخدمات التي تزخر بها، تماشياً مع معايير الجامعة الدولية لكرة القدم.
حضر هذا الإجتماع عدد من الولاة والعمال المركزيين وعامل عمالة إنزكان آيت ملول، بالإضافة إلى المدراء العامين لعدد من المؤسسات العمومية، ناهيك عن المصالح الخارجية بالجهة ومدراء شركات التنمية الجهوية والمحلية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
قمر الذئب العملاق يقترب.. ليلة شتوية استثنائية بانتظار العالم| ايه الحكاية؟
في مطلع عام 2026، تستعد السماء لحدث فلكي استثنائي يجذب أنظار ملايين المتابعين حول العالم ففي الثالث من يناير يكتمل قمر الذئب العملاق، أول بدر في العام الجديد، متألقا في لحظة نادرة تجمع بين العلم والأسطورة، مع اقترابه من نقطة الحضيض ليبدو أكبر وأكثر سطوعًا من المعتاد.
قبل ساعات قليلة من منتصف الليل، يبدأ القمر في الارتفاع من الأفق الشرقي بلون ذهبي دافئ يمنحه سحرا إضافيا، قبل أن يزداد إشراقه تدريجيا مع صعوده نحو السماء حتى لحظة اكتماله.
وتختلف ذروة البدر بحسب المناطق الزمنية، حيث يكتمل عند:
5:03 صباحا في نيويورك
10:03 صباحا في لندن
7:03 مساءا في طوكيو
أما في الشرق الأوسط، فسيكون المشهد واضحا مساء الثالث من يناير، مع ظهور القمر العملاق فور غروب الشمس بسطوع لافت.
قمر عملاق بسطوع يفوق المعتادتجمع هذه الظاهرة بين اكتمال القمر ووجوده في أقرب نقطة من مداره حول الأرض، ما يجعله أكثر لمعانًا بنحو 30% وأكبر بمعدل 14% مقارنة بأصغر بدر في السنة ويؤكد الخبراء أن هذه الليلة ستميّز يناير بمشهد سماوي فريد لا يتكرر كثيرًا.
يرتبط اسم قمر الذئب بتقاليد الأمريكيين الأصليين، إذ كان يسمع عواء الذئاب ليلا خلال برد يناير القارس بحثا عن الطعام، فارتبط البدر في هذا الشهر بأصواتها الطويلة.
وللقمر في يناير أسماء أخرى في ثقافات مختلفة، منها القمر الهادئ، والقمر القاسي، كما يُعرف لدى شعب الأسينيبوين في كندا بـ “قمر المركز” لوقوعه في قلب الشتاء.
سماء مزدحمة بالضوء والكواكبلن يكون القمر العملاق وحده في السماء، إذ سيظهر كوكب المشتري أسفل يمينه مباشرة، بينما تتلألأ نجوم كوكبة الجوزاء بالقرب منه.
إلى الجنوب، يبرز مشهد كوكبة الجبار بحزامها الثلاثي الشهير، وفوقها تتوهج الثريا كعقد لامع من الجواهر السماوية.
كما سيظهر كوكب زحل منخفضًا فوق الأفق الجنوبي الغربي، بالتزامن مع شهب الرباعيات التي تبلغ ذروتها الليلة ذاتها، وإن كان بريق القمر قد يحجب الشهب الخافتة.
فرصة ذهبية للمصورينتُعد هذه الليلة حدثًا استثنائيًا لعشاق التصوير، فسطح القمر سيظهر بتفاصيله الدقيقة من فوهات وسهول وانعكاسات ظلال
ويمكن حتى للهواتف الذكية التقاط صور مميزة عند شروق القمر، حين يبدو أكبر وأكثر تأثيرًا بفعل خداع بصري ناتج عن قربه من الأفق ومعالم الأرض.