الجنرال إسحاق بريك: هاليفي يحطم الجيش الإسرائيلي بإهماله
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وجه الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك -اليوم الخميس- انتقادات لاذعة ضد رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي متهما إياه بالتسبب بانهيار الجيش نتيجة إهماله وأخطائه، قائلا إنه "مثال للإنسان الذي فقد احترامه لذاته ليبقى في منصبه".
وقال بريك -في مقال نشره على صحيفة معاريف- إن هاليفي لم يقم بتجهيز قواعد ومدارج سلاح الجو ضد الصواريخ الدقيقة والمسيّرات التي قد تُطلق على القواعد الإسرائيلية، والتي يمكن أن تضعف قدرة الطائرات على الإقلاع لمهامها أو الهبوط منها.
وفيما يتعلق بالقوات البرية، ألقى الجنرال المتقاعد اللوم على رئيس الأركان لأنه لم يخطط لتعويض النقص الحاصل فيها بعد تخفيض 6 فرق منها السنوات الـ20 الماضية، وقال إن ذلك "يجعل من المستحيل الفوز في قطاع غزة، فضلا عن الفوز بحرب إقليمية يتعين فيها القتال في ساحات متعددة بذات الوقت".
كما انتقد بريك استعدادات الجيش بقيادة هاليفي قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى ما اعتبره "أسوأ فشل في تاريخ إسرائيل" مشيرا إلى أنه لو قرر حزب الله شن هجوم متزامن مع حركة حماس فسيكون "الوضع أسوأ بمئات المرات".
واتهم الجنرال المتقاعد رئيسَ الأركان بأنه ساهم بزيادة عدم الانضباط والتحقق من الأوامر لدى الجنود، مشيرا إلى أن قيادته أدت إلى عدم المصداقية بالتحقيقات وانتشار ثقافة الأكاذيب، وفق تعبيره.
أسلحة غير مفيدةكذلك اتُهم هاليفي باستثمار المساعدة الأميركية البالغة 18 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية في شراء المزيد من الطائرات التي قال بريك إنها "لن تكون ذات صلة في الحروب القادمة بالعقد المقبل".
وطالب بريك بالاعتماد بدلا من ذلك على "وسائل دفاع أكثر كفاءة وأقل ثمنا مثل الليزر" معتبرا أن مقلاع داود والقبة الحديدية غير عمليتين، قائلا إن هاليفي لم يفهم "خصائص الحرب ويشتري ما تحتاجه إسرائيل من مسيّرات".
وأفاد الجنرال المتقاعد بأن هاليفي "يحاول تأجيل النهاية" للبقاء في منصبه برئاسة الأركان، وبذلك يعجّل نهاية الجيش".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
قالت قوات اليونيفيل، منذ قليل، أبلغنا الجيش الإسرائيلي مسبقا بموقع وتوقيت الدورية في جنوب لبنان، موضحة أننا ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات على قوات حفظ السلام، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.