هكذا احتفل طلاب جامعة مانشستر المتضامنون مع فلسطين بتخرجهم (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
استغل العشرات من طلاب جامعة مانشستر البريطانية حفل تخرجهم هذا العام لإظهار التضامن مع غزة والاحتجاج على تواطؤ الجامعة في الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين.
وارتدى طلاب جامعة مانشستر الأزياء الفلسطينية كما رفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات النصر بالإضافة لعدد من الشعارات الرافضة لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي.
Dozens of students at the University of Manchester used their graduation today to show solidarity with Gaza and protest the University’s complicity in the ongoing genocide ???????????????? pic.twitter.com/u0SI9BueVs
— Manchester Leftist Action (@mcrleftaction) July 10, 2024وانضم طلاب جامعة مانشستر البريطانية للحراك الطلابي العالمي بعد أن نصبوا خيم التضامن مع غزة في فناء الحرم الجامعي وذلك إلى جانب مطالب باقي الجامعات التي انضمت سابقًا إلى الحراك وهي المطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وقطع الاستثمارات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت قاعة ويتوورث بجامعة مانشستر مواجهات بين طلبة محتجين وقوات الأمن في وقت سابق حيث أجبر المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين جامعة مانشستر على تأجيل الامتحانات بعد احتلال مبنى الحرم الجامعي.
وطالب المتظاهرون الجامعة بإنهاء شراكتها مع شركة BAE Systems - وهي شركة دفاع بريطانية زودت إسرائيل بالأسلحة وكذلك بشأن قطع العلاقات مع جامعة تل أبيب والجامعة العبرية في القدس.
كما طالب المتظاهرون بعدم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد المتورطين في الاعتصام أو غيرها من المظاهرات التي شهدتها الجامعة تضامنا مع فلسطين ورفضا للحرب على غزة.
The closure of the Manchester Camp of Resistance is by no means the end. This is only the beginning. We will continue to build this movement and target every complicit company until this genocide is over and until Palestine is free! pic.twitter.com/dV7D0BBA7X
— Youth Front For Palestine (@_YFFP_) June 14, 2024وبدأت منذ منتصف أيار الماضي حفلات التخريج في معظم الجامعات في العالم، واستغل الطلاب هذه الاحتفالات بكل الإشكال للاحتجاج والتظاهر، ومن بينها دخول طالبات، بلباس التخرج مقيدي اليدين مرتديات الكوفية، للفت الانتباه إلى الحرب والسجن الكبير الذي يعيشه الغزيون منذ السابع من أكتوبر.
وتختلف طرق الاحتجاج والاعتصام ويبدع الطلبة كل يوم أشكالا جديدة، وهم لا يتوقفون ولا يملون ولا يتعبون، فالحرب لم تتوقف، والاعتداءات لا زالت مستمرة بوتيرة أعلى بعد قرار إسرائيل استئناف حربها على رفح وإعادة اجتياح الشمال مع دخول الحرب شهرها العاشر.
ومنذ 17 عاما، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها على القطاع نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لتحسين الوضع الإنساني بغزة، ومنع وقوع أعمال "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طلاب مانشستر التضامن الفلسطينيين بريطانيا فلسطين طلاب مانشستر تضامن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طلاب جامعة مانشستر
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدعو إلى اعتراف دولي بالمجاعة في قطاع غزة
دعت فلسطين، الثلاثاء، دول العالم إلى الاعتراف بالمجاعة في قطاع غزة، وتوفير الدعم السياسي لإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.
جاء ذلك خلال كلمة لوزير الصحة ماجد أبو رمضان، في اجتماع وزراء الصحة لدول "عدم الانحياز" عبر الفيديو كونفرنس، وفق بيان لوزارة الصحة.
وطالب الوزير الفلسطيني "جميع الدول باتخاذ إجراءات عاجلة بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالمجاعة والكارثة الإنسانية (في قطاع غزة)".
وطالب أيضا دول العالم بـ" توفير الدعم السياسي واللوجستي لفك الحصار وضمان إيصال المساعدات، بما يشمل الأدوية واللقاحات والوقود والمعدات الطبية ومياه الشرب والغذاء"، وفق البيان.
وأشار إلى إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في 7 مايو/ أيار الجاري "رسمياً قطاع غزة منطقة مجاعة، بسبب التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية، والنقص الشديد في الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الغذائية".
وقال أبو رمضان إنه يتطلع إلى أن يشكل اجتماع وزراء الصحة "محطة دعم حقيقية لصمود الشعب الفلسطيني والقطاع الصحي، بقرارات حاسمة وتوصيات عملية تشمل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تحظر استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وتدخلا فوريا من قبل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة".
كما دعا إلى "توفير الدعم المالي والفني الكامل لإعادة بناء وتأهيل المستشفيات والمنشآت الصحية التي دُمرت (...) ودعم وزارة الصحة الفلسطينية في ظل الأزمة المالية الخانق".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من عدوان متواصل منذ أكثر من عام ونصف، حيث "تجاوز عدد الشهداء ثلاثة وخمسين ألفاً، وأكثر من مئة وعشرين ألفَ جريح والغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال".
وتحدث الوزير الفلسطيني عن "تهجير أكثر من 90 بالمئة من سكان قطاع غزة قسراً (...) واستشهاد أكثر من ألف من العاملين في القطاع الصحي".
وقال: "أدى العدوان إلى تدمير أكثر من 720 منشأة صحية بشكل كلي أو جزئي (...) وقدّر تكلفة إعادة بناء وتأهيل القطاع الصحي في القطاع بحوالي 7 مليارات دولار".
وأضاف: "نتيجة للدمار الهائل والمتواصل في البنية التحتية الصحية، توقفت أكثر من 70 بالمئة من المنشآت الصحية عن العمل لفترات طويلة، فيما تعمل المنشآت المتبقية جزئيا وفي ظروف صعبة للغاية".
وفي الضفة الغربية، قال وزير الصحة إن "الوضع لا يقل خطورة، مع استمرار انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق المواطنين، وفرض القيود على الحركة، والحواجز والإغلاقات، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية في ظل نقص المستشفيات والعيادات والمعدات الطبية، وتفاقم الوضع بسبب قرصنة الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.