المُقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: حان الوقت لحظر السلاح على إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
طالبت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المجتمع الدولي بفرض حظر فوري على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف جميع الاتفاقيات التجارية التي تسهم في استمرار العدوان والانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة.
. تفاصيل
وانتقدت المقررة الأممية خلال مؤتمر صحفي منظمة "غزة الإنسانية"، معتبرة أنها فخ قاتل أقيم تحت مسمى العمل الإنساني، مشيرة إلى أن المساعدات تُستخدم أحيانًا كوسيلة للسيطرة والابتزاز، بدلًا من أن تكون وسيلة للنجاة.
شركات ومؤسسات تستفيد من الدمارأشارت المقررة إلى أن هناك أشخاصًا، مؤسسات، وشركات دولية استفادت بشكل مباشر من الدمار والقتل في غزة، إما عبر توريد الأسلحة أو عبر شراكات مع مؤسسات إسرائيلية متورطة في الجرائم.
دعوة لمساءلة أكثر من 1000 شركةوأكدت أن الوقت قد حان لمساءلة أكثر من 1000 شركة لها علاقات تجارية وعقود مع إسرائيل، خاصة تلك التي توفر الدعم اللوجستي أو التقني للجيش الإسرائيلي، معتبرة أن استمرار هذه العلاقات يجعل تلك الجهات شريكة في الجرائم المرتكبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدنيين الفلسطينيين منظمة غزة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: صمت العالم عن جرائم غزة خزيٌ يلاحق المتحضّرين
يمانيون |
أطلق مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، نداءً إسلامياً وأخلاقياً عالي النبرة، داعياً فيه المسلمين وأحرار العالم إلى وقفة حازمة تجاه المجازر الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها “جريمة لا تُغتفر”، تُرتكب أمام أنظار العالم وصمته المشين.
وفي بيان نشره عبر منصة “إكس”، عبّر المفتي الخليلي عن استنكاره الشديد للتواطؤ الدولي المخزي إزاء القتل الممنهج والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا وأوروبا، مؤكداً أن من لا يدين تلك الجرائم يُعد شريكاً في دماء الأبرياء.
وقال المفتي:”إن توالي الجرائم الصهيونية في أرض غزة العزيزة والتقتيل المستمر لأبنائها المسالمين تحت سمع العالم وبصره – ومن بينهم المسلمون – جريمة لا تغتفر، وحسبنا ما في قتل الأنفس من جرم عقابه عظيم.”
كما تساءل بنبرة ألم وغضب عن مصير شعارات السلام وحقوق الإنسان التي ترفعها الدول الكبرى، متوجهاً بسؤاله إلى الضمير العالمي:”أين شعارات السلام؟ وأين حقوق الإنسان؟! ما بال الإنسان تهتك حرماته وتداس حقوقه، ويُساند ذلك من ينادي بحقوق الإنسان؟!”
وأضاف: “أما آن للعالم أن يفيق من سكرته؟ وأن يدرك بأن هذا كله إنما هو خزي وعار تتلبس به الأمم المتحضّرة؟!”
وفي سياق الإبادة المستمرة، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، تنفيذ جرائم وحشية في قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد أكثر من 57,130 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 135,000 آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية بسبب تعذر الوصول إلى آلاف الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الشوارع بفعل القصف المتواصل والحصار الخانق.