جولة المملكة| آمال ماهر مع جمهورها في أبها .. الليلة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تستعد الفنانة آمال ماهر، الليلة، لحفلها الغنائي في السعودية ضمن فعاليات جولة المملكة الغنائية التي تضم عددًا كبيرًا من نجوم الأغنية الخليجية والعربية.
تحيي الفنان آمال ماهر حفلان غنائيان في جولة المملكة، الليلة وغدًا، بين أبها والطائف بالمشاركة مع الفنان فؤاد عبد الواحد .
كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، عن الفعاليات الفنية والترفيهية “جولة المملكة”، والتي ستصاحبها فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض.
تتضمن جولة المملكة 2024 باقة غنائية ضخمة من نجوم الأغنية الخليجية والعربية “أحلام، نوال الكويتية، نبيل شعيل، محمد حماقي، تامر حسني، فرقة ميامي، ماجد المهندس، أصالة، نانسي عجرم، أحمد سعد، أميمة طالب، راشد الفارس، فهد الكبيسي، عايض يوسف”
بجانب العروض المسرحية “البيت المقلوب، الأول من نوعه، ميوزكال سكول، ساحرة الشمال، الدكتور”.
مع استضافة جولة المملكة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية التي ستقام هذا الصيف في العاصمة السعودية الرياض.
وتمتد المنافسة لثمانية أسابيع في الفترة من 3 يوليو إلى 25 أغسطس 2024.
وجاء الجدول الزمني للبطولة كالأتي:الأسبوع الأول:لعبة League of Legends
لعبة Mobile Legends: Bang Bang
لعبة DOTA 2
لعبة DOTA 2
لعبة Mobile Legends: Bang Bang
لعبة Free Fire
لعبة DOTA 2
لعبة Counter-Strike 2
لعبة PUBG Mobile
لعبة Overwatch 2
لعبة Mobile Legends: Bang Bang
لعبة PUBG Mobile
لعبة Tom Clancy’s Rainbow Six Siege
لعبة Honor of Kings
لعبة Apex Legends
لعبة Street Fighter 6
لعبة Fortnite
لعبة Teamfight Tactics
لعبة EA Sports FC 24
لعبة Starcraft II
لعبة Rocket League
لعبة TEKKEN 8
لعبة PUBG Battlegrounds
لعبة ESL R1
يذكر أن مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية “EWCF” Esports World Cup Foundation أعلنت عن قيمة الجوائز المالية المقدمة خلال النسخة الأولى من "كأس العالم للرياضات الإلكترونية" والمُقامة بمدينة الرياض.
وسيحصل المشاركون على 60 مليون دولار، لتصبح الجائزة الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آمال ماهر جولة المملكة حفلات جولة المملكة جولة المملكة آمال ماهر العالم للریاضات الإلکترونیة جولة المملکة
إقرأ أيضاً:
لعبة المرايا في رواية متاهة الأوهام للمغربي محمد سعيد احجيوج
في عصر تزدحم فيه المكتبات العربية بروايات تتبع أنماطا مألوفة وتسعى وراء الجوائز والمبيعات، يقدم الروائي المغربي محمد سعيد احجيوج عملا يتحدى كل التوقعات، رواية "متاهة الأوهام" للكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج (دار نوفل / 2023) ليست مجرد رواية تقرأ، بل تجربة معرفية تستدعي القارئ ليصبح شريكا في عملية الخلق السردي.
تفاصيل الرواية
تنقسم الرواية إلى ثلاثة كتب متداخلة، يظهر فيها الكاتب بوصفه شخصية روائية تعيش في عوالم متوازية، في الكتاب الأول، نتابع ثلاث تجليات مختلفة لـ "محمد"، الكاتب العاطل الذي يرعى طفلته بينما تعمل زوجته، والذي يتلقى مكالمات هاتفية غامضة من امرأة تعرف أسراره، ومكالمة أخرى تقوده إلى لقاء مع العميد "ش." من مديرية مراقبة التراب الوطني، الذي يعرض عليه صفقة: التخلي عن مشروعه الروائي حول اختفاء المهدي بن بركة مقابل كتابة رواية تمجد عمليات المخابرات.
ما يميز هذا العمل هو رفضه الجذري للحدود الفاصلة بين الواقع والخيال. إذ يصبح الكاتب شخصية في روايته، وتصبح الرواية واقعا يعيشه، في حلقة مفرغة من الإبداع والوجود المتبادل.
الكتاب الثاني يقدم مواجهة مع ناشر يرفض النشر ويطالب بكتابة تقليدية، بينما الكتاب الثالث يضعنا أمام بطل يستيقظ في غرفة بيضاء مطالب بالعثور على كاتب مفقود يحمل اسم احجيوج نفسه.
التقنية السردية المعقدة التي يوظفها احجيوج تجعل من القراءة عملية تأويل مستمرة، فالضمائر تتبدل والشخصيات تتداخل، وكل مستوى سردي يخلق المستوى الآخر في دوامة لا متناهية. هذا ما يسميه النقاد "الميتا سرد"؛ سرد عن السرد نفسه، حيث تصبح عملية الكتابة موضوع الكتابة.
لكن وراء هذا التعقيد الظاهر تكمن رسالة عميقة حول حرية الإبداع في مواجهة السلطة، سواء كانت سلطة سياسية تمثلها أجهزة المخابرات، أو سلطة ثقافية تجارية يجسدها الناشر، أو حتى سلطة الواقع نفسه، الرواية تطرح سؤالا جوهريا: إلى أي مدى يمكن للكاتب أن يحافظ على استقلاليته الإبداعية في عالم يحاول باستمرار توجيه قلمه؟
إذ أن ما يطرحه أحجيوج، أو يجربه في بناء الرواية العربية، هو أن يدخل إليها عناصر ليست من طبيعة السرد، أو أي من أساليب القص المألوفة، في ما يسمى بميتا الرواية، أي تلك العناصر التي تقترب أن تكون قواعد للرواية الحديثة، على حد تعبير الناقد اللبناني أنطوان بو زيد.
بطبيعة الحال، مثل هذا العمل التجريبي لن يناسب كل قارئ. فهو يتطلب صبرا وتركيزا ورغبة حقيقية في خوض مغامرة فكرية، كما أن الإلمام بأعمال احجيوج السابقة، خاصة "ليل طنجة" و"أحجية إدمون عمران المالح"، يثري التجربة ويضيف طبقات إضافية من المعنى.
“متاهة الأوهام”
تؤكد "متاهة الأوهام" أن الرواية العربية قادرة على مجاراة أعقد التجارب الروائية العالمية، وأن لدينا أصواتا إبداعية تجرؤ على كسر القوالب والبحث عن أشكال جديدة للتعبير، إنها رواية تستحق القراءة، ليس فقط لجمالياتها السردية، بل لأنها تفتح نقاشا ضروريا حول دور الأدب ووظيفة الكاتب في عالمنا المعاصر.
في النهاية، حين نصل إلى الكلمات الأخيرة "رفعت الأقلام وجفت الصحف"، ندرك أننا لم نقرأ مجرد رواية، بل خضنا تجربة تأملية في طبيعة الكتابة والوجود. وربما هذا هو أعظم إنجازات احجيوج: أن يجعلنا نعيد التفكير في علاقتنا بالنص والواقع والخيال.