يحمي نظام الأوعية الدموية.. 9 فوائد فريدة للعنب لصحة الإنسان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
حدد الخبراء في مجال التغذية الصحية 9 فوائد فريدة للعنب لصحة الإنسان، يحمل العنب بكل مكوناته، من بذور، وأوراق، وثمار العديد من الفوائد الصحية والتي ينتفع بها الجسم بأكمله، ويمكن الحصول على فوائد العنب سواء بتناول العنب الأحمر، أو الأخضر، أو الأسود، وبتناول العنب الخالي من البذور أو الذي يحمل بذورًا، كما يمكن الحصول عليها عند تناوله كمربى، أو كزبيب، أو كدبس.
يساعد العنب على محاربة الوزن الزائد، وذلك لاحتوائه على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، وكوب واحد من العنب يحتوي على حوالي 100 سعرة حرارية وهو مشبع تماما، وهذا منتج ممتاز مضاد للالتهابات، وذلك أيضًا بسبب مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها، والتي تقلل من درجة تلف الخلايا عن طريق حماية أغشيتها.
وإن تناول كوب إلى كوبين من العنب يوميًا يحد من عدد التفاعلات الكيميائية التي تسبب الالتهابات في الجسم، والعنب منتج صحي للغاية لصحة القلب، وبعض المكونات الموجودة في هذا التوت تقلل من ضغط الدم ومستويات الالتهاب بسبب الإجهاد التأكسدي، وتحسن تدفق الدم وتحمي نظام الأوعية الدموية.
ليس فقط القلب، ولكن أيضًا الدماغ يمكن أن يستفيد من تناول العنب، ويحتوي التوت الحلو على مادة البوليفينول التي تدعم صحة أوعية الدماغ ولها تأثير إيجابي على النشاط المعرفي، ويحمي العنب الجلد بفضل المغذيات النباتية المحددة التي تمنع تغلغل الأشعة فوق البنفسجية، وكما يقلل العنب بشكل فعال من خطر الإصابة بمرض السكري بسبب احتوائه على مادة ريسفيراترول، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.
إنها فكرة رائعة أن تستهلك العنب لترطيب جسمك، حيث يحتوي على 82٪ ماء، وتناول العنب يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وذلك بسبب تأثيرات مضادات الأكسدة، وحتى عصير العنب يجلب فوائده بسبب المكونات الفينولية حسنًا، الاستهلاك المنتظم لنبيذ العنب بكميات معتدلة يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحسن الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنب زبيب الوزن الزائد مضادات الأكسدة الإجهاد الأوعية الدموية السكري مرض السكري السرطان الأمراض المزمنة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء
سمكة السلور الصحراوية (منصات تواصل)
في واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية التي أذهلت العلماء، تعيش سمكة فريدة من نوعها تُعرف باسم "سمكة السلور الصحراوية" أو "سلور الكهوف"، متحدّية قوانين الحياة بقدرتها الخارقة على البقاء في بيئة قد يعتبرها الكائن البشري غير قابلة للعيش: الكهوف الصحراوية الجافة والمظلمة.
اقرأ أيضاً عيد الأضحى يقترب.. "الفلك الدولي" يحدد الموعد بدقة 25 مايو، 2025 الريال اليمني على حافة الانهيار.. سعر صرف يلامس القاع التاريخي اليوم الأحد 25 مايو، 2025
ماذا نعرف عنها؟:
هذه السمكة النادرة، التي تنتمي لعائلة القراميط (Ictaluridae)، تعيش في الآبار القديمة والمياه الجوفية في المناطق الصحراوية القاسية، وجرى رصدها في أماكن مثل تكساس الأميركية وشبه الجزيرة العربية، خاصة في سلطنة عمان واليمن.
ما يميز "سلور الصحراء" أنها فقدت بصرها تمامًا بسبب العيش الدائم في الظلام، كما أن جلدها يميل للون الأبيض أو الوردي الشاحب نتيجة غياب الأصباغ.
ولأنها تعيش في بيئات منخفضة الأوكسجين، فإنها تمتص الأوكسجين من جلدها، وتُظهر قدرة مذهلة على التأقلم مع أقسى الظروف البيئية على كوكب الأرض.
نموذج علمي نادر:
تُستخدم هذه السمكة في أبحاث البيولوجيا التطورية، لأنها تمثل مثالاً حياً على التكيّف التطوري والتأقلم مع الحياة دون ضوء أو رؤية.
في خطر:
رغم قدراتها العجيبة، إلا أن "سلور الكهوف" مهددة بالانقراض في بعض المناطق بسبب جفاف مصادر المياه الجوفية، ما يدق ناقوس الخطر حول مستقبل هذا الكائن الاستثنائي.