بزشكيان يؤكد لهنية استمرار دعم فلسطين والمقاومة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إن بلاده مستمرة في دعمها الشامل للشعب الفلسطيني حتى تحقيق جميع أهدافه واسترداد حقوقه وتحرير القدس، معبرا عن ثقته بأن النصر سيكون حليف فلسطين.
جاء ذلك في رسالة بعثها الرئيس الإيراني أمس الخميس، إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، بعد رسالة سابقة من هنية إلى بزشكيان بمناسبة انتخابه رئيسا لإيران في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 يوليو/تموز الجاري.
وقالت حركة حماس، في بيان، إن بزشكيان أكد لهنية أن "إيران تعتبر نصرة الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة الاحتلال ونظام الفصل العنصري الصهيوني، واجبا إنسانيا وتكليفا إسلاميا"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأكد الرئيس الإيراني في رسالته لهنية "أنني شخصيا واثق من أن النصر سيكون حليفا لفلسطين العزيزة، نصرا مؤزرا من عند الله، وذلك بفضل صمود شعب فلسطين التاريخي، وصمود غزة المظلومة القادرة المقتدرة، وبفضل مجاهدي المقاومة الفلسطينية".
والاثنين الماضي، أكد بزشكيان دعم بلاده لحزب الله اللبناني، وذلك في رسالة موجهة إلى الأمين العام للحركة حسن نصر الله، مستنكرا "سياسات الحرب والسياسات الإجرامية" التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة.
وأضاف بزشكيان، الإصلاحي الذي أُعلن فوزه الجمعة الماضي على منافسه المحافظ سعيد جليلي "إن نهج الدفاع عن المقاومة متجذّر في السياسات المبدئية لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وذلك بعد اختياره خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو/أيار الماضي.
وتأتي تأكيدات بزشكيان لهنية ونصر الله، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها المدمرة على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وقفة للإصلاحية المركزية في الضالع تضامناً مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظّمت الإصلاحية المركزية في محافظة الضالع، وقفة تضامنية تحت شعار “ثبات مع غزة.. وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، بمشاركة عدد من كوادر ومنتسبي الإصلاحية.
وشهدت الوقفة حضور مدير الإصلاحية المقدم حمدان عبدالله محيي، ومسؤول التوجيه والعلاقات العامة محمد الحايطي، ومدير المكتب النقيب بشار جسار، وعدد من الضباط والعاملين في الإصلاحية.
وردّد المشاركون هتافات عبّرت عن رفض الظلم والهيمنة، وأكدت على استمرار الدعم والمساندة لمحور المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات الإسلامية.
وأكد المشاركون في كلماتهم أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية، مشددين على الجهوزية الكاملة والاستعداد الدائم للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف قضايا ومقدسات الأمة، وأن الدماء الطاهرة التي سالت في كربلاء ستظل وقوداً لمسيرة الحق والثبات.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة استمرار الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم ومشاركة أمريكية مباشرة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، من قتل وتجويع وتدمير ممنهج.
كما استنكر البيان صمت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية، وتواطؤ المجتمع الدولي، والاكتفاء بإصدار مواقف إعلامية مخادعة تفتقر لأدنى درجات الفعل المؤثر، ما يشجّع العدو على الاستمرار في جرائمه، مطمئناً إلى أن أحداً لن يحرّك ساكناً، حتى لو أبيد الشعب الفلسطيني بأكمله، أو هُدم المسجد الأقصى واستُبيحت كل المقدسات.