وكالة سوا الإخبارية:
2025-08-01@13:18:13 GMT

نتنياهو يدرس إقالة غالانت

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس 11 تموز 2024 إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الأمن يوآف غالانت، وتكليف زعيم حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر بالمنصب.

وأضافت "نتنياهو بحث مع مقربيه إمكانية تقديم مقترح جديد بانضمام عضو الكنيست (البرلمان) جدعون ساعر إلى الحكومة".

وتابعت: "يحافظ الائتلاف على اتصالاته مع ساعر الذي لم يحسم بشكل كامل إمكانية انضمامه إلى الحكومة".

ولفتت الهيئة إلى أن "نتنياهو يناقش مع رفاقه اقتراحا واقعيا يشغل فيه ساعر منصب وزير العدل".

لكن كبار المسؤولين بالائتلاف يعتقدون أن الاقتراح "غير ممكن، ولن يقبل ساعر بالاقتراح إلا إذا عُرض عليه حقيبة الدفاع"، وفق الهيئة.

وقالت الهيئة إن "نتنياهو ليس في عجلة من أمره لتبني اقتراح إقالة وزير الدفاع الحالي يوآف غالانت في خضم الحرب، لكن إذا تقدم الحوار مع ساعر فليس من المستبعد أن يحدث ذلك في المستقبل".

وساعر هو قيادي منشق من حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو وتسلم سابقا حقيبة العدل.

ساعر ينفي

ونفى ساعر في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، تلقيه عرضا لتولي حقيبة الدفاع.

وقال: "لم أسمع أي شيء عن ذلك، ولم أتلق أي اقتراح من هذا القبيل، الشيء الوحيد الذي يهم الآن هو حالة الحرب".

واعتبر ساعر أن علاقة نتنياهو وغالانت "من أكثر الأمور التي تعقد وتثقل القدرة على إدارة الحرب بالشكل الأمثل"، في إشارة إلى خلافات مستمرة بينهما بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار ب غزة وترتيبات اليوم التالي للحرب.

ويدعم غالانت التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس ، ويدعو إلى اعتماد "ترتيبات محددة" لليوم التالي للحرب على غزة، الأمر الذي يرفضه نتنياهو.

وأبرز ساعر في حديثه لإذاعة الجيش مواقف قريبة من نتنياهو وقال: "لا يمكن للمرء إلا أن يفكر في صفقة تسمح بالعودة إلى القتال، وحتى ذلك الحين يتعين على المرء أن يفكر في شروط أخرى".

وأضاف: "يجب استخدام حق النقض ضد هوية المعتقلين (الفلسطينيين) الذين سيتم إطلاق سراحهم وإمكانية ضمان نفيهم وعدم عودتهم إلى القدس أو الضفة الغربية".

** الفرصة مواتية أثناء عطلة الكنيست

وفي السياق، أشارت القناة "12" الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يفكر في عزل غالانت.

وقالت القناة إن "المحيطين برئيس الوزراء يعتقدون أن غالانت لم يعد جزءا من الحكومة، ويناقشون ما إذا كان سيتم عزله من منصبه في الأشهر المقبلة".

وأضافت: "بحسبهم فهو (غالانت) يتصرف كممثل مستقل، ويجب إيجاد فرصة لإبعاده عن منصبه".

واعتبرت القناة أن "التوقيت الأكثر ملاءمة لتلك الخطوة هو خلال فترة العطلة، عندما لا يكون هناك خطر من الدخول في دورة انتخابية".

وتبدأ العطلة الصيفية للكنيست في 22 من يوليو/ تموز الجاري وتستمر حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وخلالها لا يكون هناك تصويت حجب ثقة عن الحكومة.

وأردفت القناة: "ينفي المحيطون بنتنياهو خلافاته مع غالانت ويزعمون أن العلاقة بين الاثنين طبيعية في الواقع".

ولم يعلق نتنياهو أو غالانت رسميا على تلك التقارير.

وانضم ساعر إلى حكومة الطوارئ التي تشكلت بعد الحرب على غزة كجزء من حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس ، ولكنه انسحب من الحكومة في مارس/ آذار الماضي.

وغيّر ساعر اسم حزبه من "أمل جديد" إلى "اليمين الوطني".

ولدى ساعر 4 مقاعد بالكنيست، الأمر الذي يمكن أن يعزز موقف نتنياهو في حال قرر حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة إيتمار بن غفير (6 مقاعد) أو حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (8 مقاعد) الانسحاب من الحكومة.

وتحظى حكومة نتنياهو بتأييد 64 عضوا من الكنيست المكون من 120 نائبا، فيما يلزم لتشكيل الحكومة الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة

كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية، نقلا عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الأخير بات يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة، رغم أن الأهداف العسكرية الإسرائيلية "قد تحققت منذ مدة".

وقالت المجلة إن ترامب أبلغ مقربين منه أن استمرار الحرب لا يخدم المصالح الأميركية، وإن صور الأطفال الجائعين في القطاع أثرت عليه شخصيا. وبحسب مسؤولين، فقد أوفد ترامب مبعوثه ستيف ويتكوف إلى المنطقة للضغط على إسرائيل لتخفيف أزمة الجوع في غزة.

وأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي، رغم استيائه من نتنياهو، لا يعتزم محاسبته بشكل جدي، ويرى أن الخلافات بين الحلفاء أمر طبيعي. كما أن "صبر ترامب ينفد بشكل أساسي تجاه حماس وليس تجاه نتنياهو"، وفقا للمصدر نفسه.

وفيما يتعلق بموقف البيت الأبيض، قالت المجلة إن الإدارة الأميركية تعتقد أن نتنياهو يتخذ خطوات تُعرقل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، وأنه يواصل الحرب "حفاظا على سلطته السياسية".

علاقة متوترة

كذلك، أشارت المجلة إلى أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت متوترة منذ اعتراف الأخير بفوز الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في انتخابات 2020، رغم محاولات ترميمها مؤخرا من خلال زيارات متعددة لنتنياهو إلى البيت الأبيض.

وقد تعمّق التوتر بعد فرض إسرائيل حصارا غذائيا وسياسة تجويع على غزة في مارس/آذار الماضي، ما أدى إلى تفاقم المجاعة وتحذيرات منظمات حقوقية من انتشار الجوع بين الأطفال.

وفي تصريح سابق، قال ترامب ردا على تقارير إسرائيلية "كاذبة" تنفي وجود مجاعة في غزة: "بناء على ما أراه في التلفزيون، هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية… هذه مجاعة حقيقية، ولا يمكن تزويرها".

يُذكر أن ترامب يواجه ضغوطا داخل تياره السياسي، خاصة من جناح "أميركا أولا"، الرافض لانخراط واشنطن في صراعات خارجية، بما في ذلك الحرب في غزة. كما بدأ بعض أبرز مؤيديه في الكونغرس ووسائل الإعلام، مثل مارجوري تايلور غرين وستيف بانون وتاكر كارلسون، بانتقاد إسرائيل بشكل علني.

إعلان

وختمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن الرئيس ترامب يسعى لإنهاء الحرب ووقف الصور المروعة التي تُعرض في وسائل الإعلام، قائلا لأحد مستشاريه إنه يريد فقط أن تتوقف هذه القصص عن الظهور على التلفزيون.

وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد وإصابة أكثر من 205 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • صحفي إسرائيلي: زامير يدرس الاستقالة من منصبه
  • صحفي اسرائيلي : زامير يدرس الاستقالة من منصبه
  • ترامب يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة الحرب في غزة
  • نتنياهو يفعّل خطة التهجير الطوعي في غزة لإرضاء بن غفير وضمان بقائه في الحكومة
  • ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة
  • وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • فريدمان: نتنياهو خدع ترامب في غزة ولن يحقق النصر الكامل
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار