الاقتصاد نيوز - متابعة

صعدت أسعار النفط، الخميس، مع بقاء خام برنت فوق مستوى 85 دولارا للبرميل وسط تزايد الآمال في خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 27 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 85.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:05 بتوقيت غرينتش.

كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 29 سنتا أو 0.

4 بالمئة إلى 82.39 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تراجعت على نحو غير متوقع في يونيو وسجلت أقل زيادة سنوية منذ عام، مما عزز التوقعات بتراجع وتيرة التضخم إلى المعدل المستهدف ليقترب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خطوة أخرى نحو خفض تكاليف الاقتراض.

وربما يكون تخفيف السياسة النقدية إيجابيا للنفط لأن انخفاض سعر الفائدة يزيد طلب المستهلكين عليه.

وأقر جيروم باول رئيس المركزي الأميركي أيضا بتراجع ضغوط الأسعار في الآونة الأخيرة، لكنه قال لمشرعين هذا الأسبوع إنه ليس مستعدا لإعلان القضاء على التضخم وإن "مزيدا من البيانات الجيدة ستعزز" فرص خفض تكاليف الاقتراض.

لكن مستقبل الطلب العالمي على النفط يظل ضعيفا بالنسبة للبعض.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير شهري عن سوق النفط إن نمو الطلب العالمي سيتباطأ إلى أدنى معدل في أكثر من عام عند 710 آلاف برميل يوميا في الربع الثاني متأثرا بالأساس بانكماش الاستهلاك في الصين.

ولم تتغير إلى حد كبير توقعات الوكالة لنمو منخفض نسبيا للطلب على النفط في 2024 عند 970 ألف برميل يوميا لكن توقعاتها لنمو الطلب في العام المقبل انخفضت بواقع 50 ألف برميل يوميا إلى 980 ألف برميل يوميا.

وتمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 والعام المقبل، وقالت أمس الأربعاء إن النمو الاقتصادي والسفر الجوي القوي سيدعمان استخدام الوقود في أشهر الصيف.

وتوقعت أوبك أن يظل النمو على الطلب هذا العام عند 2.25 مليون برميل يوميا والعام المقبل عند 1.85 مليون برميل يوميا.

وارتفع الخامان الرئيسيان أمس الأربعاء وأنهيا سلسلة خسائر دامت ثلاثة أيام بعد أن أظهر تقرير من إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة انخفاض مخزونات الخام والبنزين.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربح

تجني شركات التكرير في أنحاء العالم أرباحا غير متوقعة من إنتاج أنواع الوقود الرئيسية في الأسابيع القليلة الماضية، مما يوفر للقطاع المتعثر فترة راحة قبل الضعف المتوقع في وقت لاحق هذا العام، إذ أدى إغلاق المصانع إلى تقليص إمدادات الوقود اللازمة لتلبية ذروة الطلب في الصيف.

وتتناقض القوة في أسواق الوقود مع انخفاض أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها في 4 سنوات في شهر مايو/أيار الماضي، وذلك بعد إلغاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك بلس) تخفيضات الإنتاج بوتيرة أسرع مما كان مخططا له، ويشير ذلك أيضا إلى أن الطلب أثبت حتى الآن قوته على الرغم من المخاوف المستمرة إزاء أثر الرسوم الجمركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارlist 2 of 2ماذا تعرف عن قيمة أصول الوقف في مصر؟end of list تحذير

ونقلت رويترز عن المحلل لدى شركة "سبارتا كوموديتيز"، نيل كروسبي، قوله "الهوامش قوية لأن ميزان المنتجات، العرض والطلب، لا يزال محدودا".

وتعكس هوامش التكرير الأرباح التي يحققها المصنع من معالجة النفط الخام إلى وقود مثل البنزين أو الديزل.

وقبل بضعة أشهر فقط، حذرت شركات النفط الكبرى من أن عام 2025 سيكون عاما قاتما بالنسبة للتكرير. وأعلنت شركتا "توتال إنرجيز" و"بي بي" عن انخفاض أرباح الربع الأول، بسبب ضعف الأرباح من الوقود.

إعلان

وتعاني شركات التكرير على نطاق واسع من تراجع الطلب، بسبب التباطؤ الاقتصادي وزيادة الإقبال على السيارات الكهربائية، والمنافسة من المصانع الجديدة في آسيا وأفريقيا.

هوامش التكرير العالمية بلغت 8.37 دولارات للبرميل (رويترز)

وذكرت شركة الاستشارات "وود مكنزي" أن هوامش التكرير العالمية المركبة وصلت إلى 8.37 دولارات للبرميل في مايو/أيار 2025، وهو أعلى مستوياتها منذ مارس/آذار 2024، لكنها لا تزال أقل بكثير من متوسط 33.50 دولارا للبرميل في يونيو/حزيران 2022 خلال فترة انتعاش الطلب بعد جائحة (كوفيد-19) وفي أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وأدى إغلاق المصافي في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تباطؤ نمو صافي الطاقة التكريرية العالمية دون نمو الطلب، مما ساعد على جعل المصافي العاملة أكثر ربحية نسبيا.

الطلب

تقول شركة "إف جي إي" لاستشارات الطاقة إن المعروض العالمي من الديزل قد ينخفض بمقدار 100 ألف برميل يوميا على أساس سنوي في 2025، في حين سينخفض الطلب 40 ألف برميل يوميا، وسينخفض المعروض من البنزين 180 ألف برميل يوميا، مع ارتفاع الطلب بمقدار 28 ألف برميل يوميا.

وفي أوروبا، تشمل عمليات الإغلاق مصفاة "جرينجموث" التابعة لشركة "بتروينوس" في أسكتلندا ومنشأة "فيسيلينغ" التابعة لشركة "شل" هذا العام، بالإضافة إلى إغلاق جزئي لمصفاة "جيلزنكيرشن" التابعة لشركة "بي بي".

وفي الولايات المتحدة، أُغلقت مصفاة "ليونديلباسيل" في هيوستن هذا العام، في حين من المقرر إغلاق مصفاة "فيليبس 66" في لوس أنجلوس في أكتوبر/تشرين الأول 2025 ومصفاة "فاليرو" في بينيشا في أبريل/نيسان 2026.

وضاعفت عمليات إغلاق المصافي غير المخطط لها من تأثير الإغلاق.

وأشار بنك "جيه بي مورغان" إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في شبه الجزيرة الإيبيرية في 28 أبريل/نيسان أدى إلى تعطل طاقة تكرير حوالي 1.5 مليون برميل يوميا، مع استمرار تعطل تكرير 400 ألف برميل يوميا من هذه الطاقة بعد أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربح
  • صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا
  • بفعل توترات نووية.. النفط يصعد والذهب يتراجع بعد مكاسب قوية
  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع آمال اتفاق نووي إيراني وتضرر الإنتاج الكندي بحريق الغابات
  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا
  • «أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
  • «أوپيك+» يزيد إنتاج النفط 411 ألف برميل يومياً في يوليو
  • العراق و7 دول يقررون رفع إنتاج النفط بـ 411 ألف برميل يومياً