صلاح حليمة: الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتوقف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل الحزبين الجمهوري والديموقراطي لا يوجد فارق كبير بينهما.
وأكد حليمة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "الاختلاف بين الحزبين هو درجة التأييد والدعم لإسرائيل، والعلاقات بين الجانبين تقوم على أساس تحالف استراتيجي، أي أن واشنطن حاضنة أمنية وعسكرية وسياسية واقتصادية ومادية وإعلامية لإسرائيل".
وتابع: "الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتوقف على المدى القصير، ولكن ربما على المدة المتوسط والطويل يحدث هذا الخلاف بتأثير عوامل داخلية في الولايات المتحدة، فهناك توجهات خاصة بين الشباب بمختلف انتماءاته نحو دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين، والوقوف ضد الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، وهناك عام آخر وهو أن الانتفاضات في أمريكا موجودة في دول كثيرة حول العالم على المستوى الشعبي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.
حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.
جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكةبدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية.
كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.
حرب بلا نصر حاسمشهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.
وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك.
ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.
سلام بلا منتصرانتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا.
لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.
تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى.
كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب