دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة، يُعَدّ يوم الجمعة من أفضل الأيام في الأسبوع لدى المسلمين، لما له من فضائل عظيمة وأهمية كبيرة في الدين الإسلامي.
في هذا اليوم، يجتمع المسلمون لأداء صلاة الجمعة والاستماع إلى خطبتها، ويستحب أن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والذكر والاستغفار.
الدعاء في يوم الجمعة يُعتبر من أفضل الأعمال، حيث يُفتح فيه باب السماء وتُستجاب فيه الدعوات.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي دعاءً مخصصًا لهذا اليوم المبارك، نسأل الله أن ينفعنا وإياكم به، ويجعله سببًا في نزول البركة والرحمة علينا جميعًا.
فضل الدعاء في يوم الجمعةفضل الدعاء في يوم الجمعة كبير وله مكانة خاصة في الإسلام، حيث يعتبر يوم الجمعة من أعظم الأيام وأفضلها عند الله. ومن فضائل الدعاء في هذا اليوم:
دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة1. **استجابة الدعاء**: ورد في الحديث الشريف أن هناك ساعة في يوم الجمعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله فيها إلا استجاب له، وقد اختلف العلماء في تحديد هذه الساعة، ولكنها تشمل الساعة التي قبل المغرب وآخر ساعة من بعد العصر إلى غروب الشمس.
دعاء يوم الجمعة: طلب الرحمة والبركة2. **فضل وبركة يوم الجمعة**: يوم الجمعة هو عيد الأسبوع للمسلمين، وفيه يجتمع المسلمون للصلاة والدعاء، مما يجعل الدعاء فيه مضاعف الأجر.
3. **فرصة للتوبة والاستغفار**: يوم الجمعة يعتبر فرصة للتوبة وتجديد العهد مع الله، والدعاء فيه يمنح المسلمين فرصة للتوبة والاستغفار والعودة إلى الله.
4. **صلة الرحم والاجتماع**: في هذا اليوم يتجمع المسلمون، ويكون للدعاء الجماعي أثر كبير في تقوية روابط الأخوة والمحبة بينهم.
5. **دلالة على الإيمان والتقوى**: الدعاء في يوم الجمعة يعبر عن تقوى المسلم وإيمانه بفضل هذا اليوم المبارك، ويزيد من قربه إلى الله.
الدعاء هو وسيلة قوية للتواصل مع الله، ويوم الجمعة يعد فرصة ذهبية للاستفادة من هذا الفضل العظيم وطلب كل ما يتمناه المسلم من الخير والبركة في الدنيا والآخرة.
دعاء يوم الجمعة: طلب الرحمة والبركة دعاء يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمةاللهم في يوم الجمعة، اجعل لنا نصيبًا من كل خير أنزلته، واصرف عنا كل شر قدّرته.
اللهم اجعل لنا من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقنا من حيث لا نحتسب.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وبارك لنا في أرزاقنا، وارزقنا حسن الخاتمة.
اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة، وأصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
اللهم اجعلنا من المقبولين عندك، ومن الفائزين بجنتك، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة ادعية يوم الجمعة فضل الدعاء يوم الجمعة فضل يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مرافقة النبي في الجنة لا تكون إلا بكثرة السجود
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ».
قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي ﷺ يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.
ثم كان ﷺ يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وكان ﷺ يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول ﷺ: « مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.
والصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله ﷺ جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".
وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا- أن الله يُصَلي على النبي ﷺ كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.
والصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله ﷺ على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة. وفي الحديث الآخر: «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد». فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه،
والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.