السفارة السورية في تونس تبدأ تقديم خدماتها القنصلية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تونس – بدأت سفارة سوريا في تونس تقديم الخدمات القنصلية بعد افتتاح القسم القنصلي فيها وأكد السفير السوري محمد محمد أن فريق السفارة سيعمل بكل طاقاته لتقديم أفضل الخدمات ولكل السوريين.
وأشار السفير محمد إلى استمرار الجهود التي تبذلها السفارة من أجل النهوض بالعلاقات الأخوية بين سوريا وتونس وبما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين.
وتقدم السفير السوري بالشكر “إلى كل أصحاب الجهود المخلصة الذين ساهموا في إنجاز الأعمال في السفارة وإعادة الألق إليها، لتكون جديرة بتمثيل سوريا بلد الحضارة والتاريخ”.
ونظمت السفارة احتفالية بمناسبة الانتهاء من أعمال الترميم وإعادة تأهيل مبنى البعثة وتحديثه وذلك بمشاركة عدد من المغتربين السوريين المقيمين في تونس وعدد من التونسيين.
يشار إلى أنه في أوائل أبريل الماضي، أعطى الرئيس التونسي قيس سعيد تعليماته بالشروع في إجراءات تعيين سفير تونس لدى سوريا.
وبتاريخ 21 مايو الماضي، تسلم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أوراق اعتماد محمد المهذبي، سفيرا تونسيا مفوضا فوق العادة لدى سوريا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
قال الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن تقرير القناة الإسرائيلية 12 لم يكن مجرد مادة إعلامية عابرة، بل اعتراف صريح يفضح جزءًا من الصفقة الكبرى التي يجري تجهيزها لإعادة تشكيل سوريا وتقسيمها إلى مناطق نفوذ.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جولة تفقدية على حدود جبل الشيخ والقنيطرة، وتصريحه بأن هذه المناطق "يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية"، يؤكد أن الإسرائيليين يعتبرون تلك المناطق جزءًا من أمنهم القومي، ولا ينظرون إليها باعتبارها أراضي محتلة يجب الانسحاب منها.
وأضاف أن الخطير في الأمر ليس التصريح الإسرائيلي نفسه، بل الصمت المريب من أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الذي لم يصدر عنه أي رد أو رفض أو تعليق على ما جاء في التقرير، رغم أن المناطق التي تتحدث عنها إسرائيل تقع ضمن نطاق نفوذه.
وقال العزبي:" لم نسمع كلمة اعتراض واحدة من الجولاني… الرجل يتعامل وكأن الأمر لا يعنيه، وهذا وحده يكشف وجود تفاهمات أكبر بكثير مما يظنه الناس."
وأكد أن هذا التقرير الإسرائيلي ينسجم تمامًا مع المعلومات التي كشفها هو والإعلامي محمد موسى في وقت سابق، حول وجود صفقة شاملة تسمح بعودة بشار الأسد ضمن تسويات دولية، مقابل تقسيم مناطق السيطرة بين أطراف مختلفة ضمنها الجولاني وإسرائيل وفق مصالح كل طرف.
وأضاف العزبي أن إسرائيل بدأت تمهيدًا إعلاميًا واضحًا لإثبات حقها في البقاء داخل تلك المناطق، خاصة تلك الغنية بموارد المياه والمواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي وافق فيه الجولاني وفق الصفقة على تسليم مناطق تضم موارد الغاز والبترول للجانب الإسرائيلي مقابل بقائه في السلطة داخل منطقته.
واختتم العزبي تصريحه قائلاً: "التقرير الإسرائيلي لم يكشف فقط ما يريدونه… بل أكد بالدليل أن ما تحدثنا عنه سابقًا لم يكن تحليلًا، بل معطيات حقيقية. نحن أمام مشروع كامل لإعادة رسم سوريا، والدول الكبرى هي من تدير اللعبة، بينما يبقى الشعب السوري آخر من يعلم."