"بعضها وصل لـ20 درهما للساعة"... ارتفاع مهول في أثمنة مواقف السيارات بالشمال
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تعرف مواقف السيارات في الشمال خلال الموسم الصيفي، ارتفاعا مهولا، حيث يتكاثر أصحاب الصدريات الصفراء في كل الطرقات والأزقة، فضلا عن الساحات، وذلك بدون أي رخصة قانونية، أو خضوع لمراقبة السلطات، أو للأنظمة الضريبية.
وتتجدد حملات الاستنكار الواسعة، عند حلول كل عطلة يقصد فيها المغاربة مدن الشمال لقضاء الصيف، لكن في كل سنة تستمر الأحوال على ما هي عليه، دون أن يحدث أي تغيير إيجابي من شأنه أن ينهي ما يقض مضجع الزوار والمصطافين.
وفي هذا الصّدد، كشف يحيى البياري، المستشار بجماعة المضيق، أن بعض المرائب في المدينة، رفعت أسعارها خلال الصيف إلى 20 درهما للساعة، حيث تفاجأ أحد مرافقيه بمطالبته بأداء 80 درهما مقابل ركن سيارته لمدة ثلاث ساعات.
وتساءل البياري: « 80 درهم باش تباركي سيارتك لمدة أقل من 3 و 25 دقيقة! هل هذا منطقي؟ ».
وانتقد كثيرون أسعار مرائب ومواقف السيارات وخاصة في المدن الساحلية خلال عطلة الصيف، معتبرين أن مرائب ومواقف المطارات ومحطات القطار لا تصل لتلك الأثمنة التي تكوي جيوب المواطنين.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أشياء خطيرة لا تتركها في سيارتك خلال الصيف
أميرة خالد
تتحول السيارات المتوقفة تحت الشمس إلى “أفران مغلقة”، قد تتجاوز درجات الحرارة داخلها إلى 60 درجة مئوية، حتى وإن كان الطقس الخارجي معتدلاً، وذلك تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، لذلك إليك بعض النصائح المهمة .
تعتبر الولاعات من أكثر الأدوات عرضة للانفجار بسبب احتوائها على غاز مضغوط، ولذلك يجب ابعادها عن السيارات المغلقة .
كما يمكن أيضًا لارتفاع حرارة بطاريات الباور بانك أو الهواتف أن يؤدي إلى تلفها أو حتى احتراقها.
ويمكن أن يؤدي تعرض زجاجات المياه البلاستيكية للحرارة إلى تسرب مواد كيميائية ضارة إلى السائل بداخلها، ما يشكل خطرًا صحيًا.
وتؤثر الحرارة أيضًا على فعالية كثير من الأدوية، خصوصًا الأنسولين والمضادات الحيوية، لذلك تخزين الأدوية في درجات حرارة غير مناسبة قد يفقدها فعاليتها أو يجعلها غير آمنة للاستخدام.