آبل تطلق نظارات فيجن برو في ألمانيا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أطلقت شركة "آبل" الأميركية العملاقة للتكنولوجيا نظارات الكمبيوتر "فيجن برو" في السوق الألمانية اليوم الجمعة. وتعتزم الشركة استغلال النظارة، التي تبلغ تكلفتها حوالي 4000 يورو، في إنشاء منصة حاسوبية جديدة - "الحوسبة المكانية" - والتي تربط بين المحتوى الرقمي والبيئة الحقيقية.
وتعتبر "فيجن برو" أغلى بكثير من نظيراتها المنافسة من إنتاج "ميتا" التي تحمل اسم "إتش تي سي"، لكن نظارة "آبل" تتيح لمستخدميها الاستفادة من تكنولوجيتها الداخلية المعقدة والتفاعل في الوقت نفسه مع أجهزة أخرى للشركة.
وتحتوي "فيجن برو" - مثل النظارات المخصصة لعرض الواقع الافتراضي - على شاشات عرض أمام العين. ويتم تسجيل البيئة الحقيقية بواسطة الكاميرات ونقلها إلى هذه الشاشات.
أخبار ذات صلةويمكن لـ"فيجن برو" أن تجعل شاشات افتراضية كبيرة تظهر أمام العين، حيث يمكن على سبيل المثال مشاهدة أفلام كما لو كانت معروضة على الشاشة - أو استخدام عدة شاشات اصطناعية للعمل. ويمكن ربط أجهزة كمبيوتر "ماك بوك" المحمولة عبر تلك النظارات، بحيث تقوم بدور الشاشة بينما لا يزال بالإمكان استخدام لوحة مفاتيح الكمبيوتر ولوحة التتبع.
وتعتقد آبل أن النظارة الذكية "فيجن برو" ستستخدم في مجالات التعليم في مؤتمرات الفيديو وإنتاج الموسيقى بوحدات تحكم ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى بث المحتوى وممارسة الألعاب عبر الإنترنت. ويمكن أيضا استخدام النظارة لتغمرك تماما في عالم رقمي، دون أن تظهر لك تفاصيل الغرفة من حولك. وربما تكون أشد الخواص غرابة في نظارة الواقع الافتراضي الجديدة هي وجود شاشة عرض خارجية تظهر عيون المستخدم للأشخاص المحيطين به.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا نظارات الواقع الافتراضي آبل نظارات فیجن برو
إقرأ أيضاً:
كيت ميدلتون تظهر بأكبر تاج في مسيرتها الملكية
أبهرت كيت ميدلتون الحضور عندما ظهرت بتاج هو الأكبر في حياتها الملكية خلال مأدبة الدولة التي أقيمت في قلعة وندسور مساء الأربعاء 3 ديسمبر.
وجاء ظهورها اللافت ضمن الاحتفال الرسمي الذي نُظم تكريمًا للزيارة التي قام بها الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى المملكة المتحدة.
حضور ملكي يعكس أهمية المناسبةشاركت أميرة ويلز في الأمسية برفقة الأمير ويليام والملك تشارلز والملكة كاميلا وعدد من كبار أفراد العائلة المالكة.
وحضرت المناسبة وفق قواعد ربطة العنق البيضاء التي تفرض أجواءً ملكية صارمة تعكس أهمية الحدث.
واعتُبر الظهور محطة بارزة لكيت، التي ارتدت للمرة الأولى تاج الملكة فيكتوريا الدائري الشرقي.
أناقة لافتة تجمع بين التاريخ والفخامةاختارت كيت فستانًا أزرق لامعًا من تصميم جيني باكهام ليشكل تناغمًا مثاليًا مع التاج المتوهج.
وزادت من فخامة الإطلالة بارتداء أقراط تعود للملكة الراحلة إليزابيث الثانية إضافة إلى وشاح ونجمة وسام العصر الفيكتوري الملكي ووسام العائلة المالكة.
وظهر التاج، الذي صيغ لأول مرة عام 1853 بأمر من الأمير ألبرت لزوجته الملكة فيكتوريا، بمظهره التاريخي المميز المحتوي على 2600 ماسة.
وشهد التاج لاحقًا تعديلًا مهمًا عندما استبدلت الملكة ألكسندرا أحجار الأوبال الأصلية بياقوت فاخر.
إرث ملكي يمر عبر الأجيالأعاد ظهور كيت بهذا التاج تسليط الضوء على تاريخ قطعة مجوهرات ملكية ارتدتها عدة شخصيات بارزة، بما في ذلك الملكة فيكتوريا والملكة الأم والملكة إليزابيث الثانية. وبرزت أميرة ويلز كأحدث من حمل هذا الإرث، لتضيف إلى سجلها مجموعة جديدة من اللحظات الملكية البارزة.
مسيرة تيجان متنامية في حياة الأميرةواصلت كيت تعزيز حضورها الملكي من خلال ارتداء خمسة تيجان مختلفة منذ انضمامها للعائلة المالكة.
وظهرت بتلك التيجان في مناسبات رسمية كبرى شملت ولائم الدولة وحفلات الاستقبال الدبلوماسية وبعض حفلات الزفاف الملكية.
ويعد التاج الجديد الأكبر حجمًا والأكثر فخامة من بين القطع التي ارتدتها حتى الآن، ما جعله يمنح إطلالتها الأخيرة طابعًا احتفاليًا لافتًا.
احتفال ملكي يبرز مكانة أميرة ويلزجاء الظهور الأخير ليؤكد المكانة المتنامية لكيت ميدلتون داخل العائلة المالكة، حيث باتت إطلالاتها تحمل رسائل رمزية تعكس ثقة المؤسسة الملكية بها ودورها المتقدم كملكة مستقبلية.
وشهدت الأمسية توهجًا خاصًا أضافته الأميرة عبر حضورها الهادئ وأناقتها المحكمة واختيارها لقطعة تاريخية تحمل إرثًا طويلًا من المجد الملكي.