“التجاعيد الرقمية”.. علامات تظهر مع الاستخدام المفرط للهاتف
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشف خبراء أن الإفراط في استخدام الهاتف المحمول، خاصة عند النظر المستمر نحو الأسفل، يسهم في ظهور ما يُعرف بـ”التجاعيد الرقمية” و”الذقن المزدوج”، ويُعجّل من شيخوخة الجلد في منطقة الرقبة.
ولفت الخبراء إلى أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يولّد “الجذور الحرة”، وهي جزيئات تؤثر سلبًا على خلايا الجلد وتُسرّع من علامات التقدم في العمر فيما أكدت دراسات أن هذه الوضعية الخاطئة للجسم قد تؤدي أيضًا إلى مشكلات في النوم والعمود الفقري.
بدورها أوضحت طبيبة الأمراض الجلدية في نيويورك، د. جانيت غراف أن التجاعيد الأفقية في الرقبة ترتبط بوضعية الرأس، مشيرة إلى أن النظر المتكرر للأسفل يعمّق هذه الخطوط بمرور الوقت ونصحت بتعديل سلوك استخدام الهاتف من خلال رفعه لمستوى العين لتقليل تلك الآثار وتجنب تسارع علامات الشيخوخة.
وأظهرت دراسة أعدّتها شركة “LYMA” زيادة تفوق 130% في عمليات البحث المتعلّقة بأضرار الضوء الأزرق وتمارين مكافحة التجاعيد، ما يعكس وعيًا متزايدًا بخطورة “التجاعيد الرقمية” وآثار الأجهزة على صحة الجلد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهاتف
إقرأ أيضاً:
أبل تدرس استخدام “ChatGPT” أو “Claude” لتطوير سيري وتحديث قدراتها
صراحة نيوز- تدرس شركة “أبل” خيار التخلي عن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لصالح تكنولوجيا تقدمها شركات خارجية مثل “OpenAI” و”Anthropic”، بهدف تطوير نسخة أكثر ذكاءً وتفاعلية من مساعدها الصوتي “سيري”، بحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”.
ووفقًا للتقرير، تجري أبل محادثات مع الشركتين لاختبار نماذجهما اللغوية على بنيتها السحابية الخاصة، ضمن خطة تهدف إلى إطلاق نسخة محدثة من “سيري” خلال عام 2026، بعد أن واجهت صعوبات متكررة في تحسين المساعد الصوتي خلال السنوات الماضية.
وبدأ هذا التوجه عقب تقييم داخلي أجراه الفريق التقني الجديد المسؤول عن “سيري”، والذي خلص إلى أن أداء نموذج “Claude” من Anthropic هو الأقرب لتلبية تطلعات الشركة، وسط استمرار تطوير مشروع “LLM Siri” الذي يعتمد على نماذج أبل نفسها.
الانتقال إلى نماذج أكثر تطورًا من شركات مثل OpenAI وAnthropic قد يسمح لـ”سيري” بمنافسة قدرات الذكاء الاصطناعي الموجودة في أجهزة أندرويد، مع الحفاظ على معايير الخصوصية التي تلتزم بها أبل، من خلال تشغيل النماذج على خوادمها الخاصة المعتمدة على شرائح Apple Silicon.
ورغم التقدم الملحوظ، فإن المفاوضات ما تزال في مراحلها الأولى، وسط خلافات حول الشروط المالية، حيث تطالب Anthropic برسوم سنوية بمليارات الدولارات، ما يدفع أبل للتفكير بخيارات بديلة مثل OpenAI.
يُشار إلى أن أبل بدأت منذ ديسمبر 2024 باستخدام ChatGPT في بعض وظائف “سيري”، وتخطط لإدخال مزايا أكثر تطورًا في نظام iOS 26، من بينها إنشاء الصور وتحليل محتوى الشاشة.
الخطوة تمثل تحولا كبيرا في استراتيجية أبل بالذكاء الاصطناعي، وقد تُشكّل نقطة تحول في منافستها مع شركات التقنية الأخرى مثل غوغل ومايكروسوفت.