طليقة ترامب تعلن استعدادها للترشح لمنصب نائبة الرئيس
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنها قد تكون مهتمة بدخول الأضواء مرة أخرى، وهذه المرة لدعم ترشح طليقها مجدداً للبيت الأبيض، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
ففي مقابلة مع صحيفة «لندن إيفيننغ ستاندارد» البريطانية، أشارت مارلا مابلز إلى أنها وصلت إلى مرحلة من حياتها أصبحت فيها مستعدة «للخروج أكثر».
وقالت مابلز: «لقد كنت في وضع تقديم الرعاية. والآن توفي كل من أمي وأبي، وابنتي متزوجة بسعادة، لقد حان الوقت لأكون أكثر اطلاعاً على ما قد يُطلب مني القيام به».
عندما سُئلت عن طموحها في المساعدة على مستوى كونها نائبة لترامب، قالت أولاً إن ذلك قرار زوجها السابق.
وأضافت: «أنا منفتحة لذلك... مستعدة لأي طريقة أستطيع أن أخدم بها».
وقالت مابلز، البالغة من العمر 60 عاماً، إن عائلة ترامب بأكملها تفكر في كيفية مساعدته.
ومضت مابلز لتقول إنها لم تكن أبداً من محبي السياسة؛ بسبب ميلها إلى تقسيم الناس. ومع ذلك، أشارت أيضاً إلى أنها ليست خائفة من النتائج السلبية الناجمة عن التحدث علناً.
وأشارت إلى أن ابنتها تيفاني ترامب ساعدت والدها في ترشحاته الرئاسية السابقة. وقالت إن دورها كأم في ذلك الوقت كان منح تيفاني «القوة».
كما ساعد زوج تيفاني، مايكل بولس، في هذه الدورة من خلال العمل على كسب ود العشرات من القادة الأمريكيين العرب في ميشيغان - وهي ولاية رئيسية في عام 2024.
وظهرت مابلز على غلاف صحيفة «نيويورك بوست» في عام 1990 في إشارة إلى علاقتها مع الرئيس السابق عندما كان متزوجاً من إيفانا ترامب.
وواصلت إيفانا، التي حصلت على تسوية طلاق بقيمة 14 مليون دولار من ترامب، إلقاء اللوم على مابلز في انهيار زواجهما. توفيت إيفانا عام 2022.
تزوج ترامب من مابلز عام 1993، وتطلقا سنة 1999. وولدت تيفاني في العام نفسه الذي تزوجا فيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكي دونالد ترامب الأضواء الأبيض
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
يعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
كشفت رسالة رسمية صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح ليكون المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ووفق الرسالة، سيباشر صالح ولايته البالغة خمس سنوات اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2026، على أن يحظى تعيينه بموافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وهذه هي المرة الأولى منذ 75 عاماً التي يُمنح فيها هذا المنصب الأممي لشخصية من الشرق الأوسط، حيث عادة ما كان المنصب يُسند إلى دبلوماسيين من الدول المانحة الكبرى، لاسيما الأوروبية.
وشهدت المنافسة على المنصب مشاركة نحو عشرة مرشحين من خلفيات متنوعة، من بينهم سياسيون، وطبيب طوارئ، وشخصية تلفزيونية، إضافة إلى مسؤول تنفيذي في شركة "إيكيا"، وكان أكثر من نصف المرشحين من أوروبا.
ويعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش نفسه قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
تحديات غير مسبوقةيتسلم صالح منصبه في وقت تواجه فيه المفوضية واحدة من أعقد مراحلها منذ تأسيسها، مع وصول عدد النازحين واللاجئين عالمياً إلى مستويات قياسية تقترب من ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي منصبه قبل قرابة عقد.
Related وسط ضغوط مالية.. مفوضية اللاجئين تخفض ميزانيتها بنحو 20 بالمئة رغم تزايد النزوح عالميًاأزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانيةتحولات ما بعد سقوط الأسد.. مفوضية اللاجئين تكشف لـ"يورونيوز" تغيرًا واضحًا في رغبة السوريين بالعودةوفي المقابل، تواجه المفوضية نقصاً حاداً في التمويل، بعد خفض الولايات المتحدة مساهماتها المالية، وتوجيه دول مانحة أخرى جزءاً من ميزانياتها إلى قطاع الدفاع في ظل التوترات الدولية المتصاعدة.
مسيرة سياسية وأكاديمية بارزةولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، لعائلة معروفة بنشاطها الثقافي والاجتماعي.
وخلال سنوات دراسته الثانوية، اعتقله نظام حزب البعث أثناء أدائه للامتحانات، في أول احتكاك مباشر له مع النظام السياسي الذي كان يحكم البلاد آنذاك.
وغادر صالح إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراسته، ليحصل عام 1983 على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف، ثم أكمل مسيرته الأكاديمية بنيل درجة الدكتوراه في الإحصاء وتطبيقات الحاسوب في الهندسة من جامعة ليفربول عام 1987.
وانضم إلى الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1976، وتدرج في مناصبه حتى أصبح نائباً للأمين العام للحزب.
كما تولى رئاسة حكومتين في إقليم كردستان، قبل أن يُنتخب رئيساً لجمهورية العراق عام 2018، وهو منصب شغله حتى 2022.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة