ما زال الغضب الشعبى فى أنحاء العالم الأسلامى ضد دولة السويد والدانمارك ومطالب بمقاطعة كل دولة تسمح بالحرب على القرآن الكريم واهانته ولعل التصرف الاخير الشهر الماضى من شخص قام بحرق المصحف أثار الجميع ما زالت إصداؤه فى العالم مستمرة لدرجة جعلت الحكومة السويدية تخرج عن صمتها وتحاول تقديم مبررات حرية التعبير وما إلى ذلك.

. فيما أعلنت الخارجية المصرية أن رئيس وزراء الدانمارك أبدى الاعتذار وأن الدنمارك بصدد اتخاذ إجراءات تحول دون تكرارها

فيما طالب وزير الخارجية سامح شكرى بإجراءات حاسمة ضد مرتكبى تلك الجرائم المشينة لكونها تؤلم مشاعر ملايين المسلمين وتتناقض وقيم حقوق الإنسان والتعايش السلمى.

ورسميا أستدعت وزارة الخارجية المصرية فى وقت سابق القائم بالأعمال السويدي لدى القاهرة، لإبلاغه إدانة القاهرة الشديدة ورفضها، حكومة وشعبا، لـ"الحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف" في ستوكهولم.

وجاء فى بيان الخارجية المصرية أن صورة السويد تغيرت من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام والمسلمين ويعتقد أن الهجمات على المسلمين تحظى بموافقة الدولة، وتقوم مؤسسات الخدمات الاجتماعية التابعة للدولة بخطف الأطفال المسلمين.

كما طالب الأزهرالشريف هيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية والدانماركية المنتشرة في الدول العربية ومنع استخدامها.وجدد من خلاله دعوته لمقاطعة منتجات الدول التى تسييء للقرآن. وطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ مواقف “جادة وموحدة” تجاه انتهاكات حرق المصحف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية المصرية الدنمارك والسويد

إقرأ أيضاً:

حاملًا المصحف.. سفـ.اح المعمورة في انتظار حكم الإعدام| تفاصيل

شهدت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس السبت 28 يونيو 2025، ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور لافت لأسر الضحايا.

وفاجأ المتهم الحضور بحمله نسخة من المصحف الشريف أثناء دخوله قاعة المحكمة، في إشارة أثارت الجدل حول محاولاته إظهار التوبة أو استدرار التعاطف.

نحال إسباني يطلق سرب نحل على الشرطة.. لماذا؟حضارة مصر القديمة.. كيف ألهمت السينما العالمية والمصرية؟هيئة المحكمة والتقرير الطبي النفسي

خضع المتهم في وقت سابق للفحص النفسي بمستشفى العباسية، حيث أكد التقرير الطبي تمتعه بكامل قواه العقلية والإدراكية وقت ارتكاب الجرائم، ما يدحض احتمالية الجنون كدافع للتخفيف أو البراءة.

تفاصيل الجرائم الثلاث: جثامين مدفونة في أرضية الشققالجريمة الأولى: قتل المهندس "م. ا. م"

تعود وقائع القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، إلى تلقي بلاغات تفيد باختفاء عدد من الأشخاص.

وتبيّن من التحقيقات أن المتهم، ويدعى "ن. ا. ال"، وهو محامٍ، تربطه علاقة عمل بالمجني عليه الأول منذ عام 2021، حيث كان الأخير يثق فيه لحل نزاع قضائي.

استدرج المتهم المهندس "م. ا. م" إلى إحدى الوحدات السكنية، وقام بالتعدي عليه وقتله باستخدام سلاح أبيض، وسحب مبالغ مالية من بطاقته البنكية بعد وفاته.

ثم وضع الجثمان داخل صندوق خشبي صنعه بنفسه، ووضعه في أكياس بلاستيكية، وحفر له حفرة كبيرة في أرضية الوحدة ودفنه هناك، حيث ظل مخفيًا لمدة 3 سنوات.

الجريمة الثانية: قتل الزوجة "م. ف. ث"

أما الجريمة الثانية، فكانت زوجته "م. ف. ث"، والتي قرر قتلها عن سبق إصرار نتيجة خلافات أسرية واتهامات لها بالتضييق عليه وشكوك في سلوكه، واشترى صندوقًا خشبيًا من أحد النجارين، وكفّنها بقطعة قماش بيضاء، ثم ضربها وخنقها حتى الموت. 

وبعدها لف الجثة ووضعها في الصندوق الخشبي، ثم حفر لها حفرة في شقته بمنطقة المعمورة ودفنها وأغلق باب الغرفة بقفل معدني.

الجريمة الثالثة: قتل "ت. ع. ر" بسبب خلاف مالي

الجريمة الثالثة كانت بحق سيدة تدعى "ت. ع. ر"، كانت قد كلّفته بمهام قانونية تتعلق بنزاعات، لكنه لم يحصل على أتعابه كاملة، فاستدرجها إلى مسكنه في أكتوبر 2024، وخنقها حتى الموت، واستولى على أموالها وهاتفها وكارت صرف المعاش، ثم دفنها بجوار جثة زوجته.

دوافع إجرامية وتخطيط محكم

تشير التحقيقات إلى أن المتهم ارتكب الجرائم الثلاث بدافع الطمع المالي والتخلص من الضحايا لأسباب شخصية أو مادية، كما استخدم ذات الأسلوب الإجرامي في صناعة صناديق خشبية، واستخدام أكياس بلاستيكية، ودفن الجثامين داخل الوحدات السكنية المستأجرة.

تضليل أسر الضحايا والشرطة

في حالة المهندس القتيل، قام المتهم بإرسال رسائل نصية من هاتفه، مدعيًا أنه سيسافر ليتزوج من أجنبية في شرم الشيخ، وذلك في محاولة لإيهام ذويه والشرطة بأنه على قيد الحياة، كما أجبره على التواصل مع أهله هاتفيًا تحت تهديد السلاح قبل قتله.

إحالة إلى المفتي

قررت محكمة جنايات الإسكندرية مساء أمس إحالة أوراق المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة" إلى مفتي الجمهورية، تمهيدًا لإصدار حكم بالإعدام، بعد الاطلاع على مرافعات النيابة العامة والدفاع.

وشهدت الجلسة الثالثة من المحاكمة انسحاب هيئة الدفاع الأصلية عقب عرض تقرير مستشفى الأمراض النفسية، الذي أكد تمتع المتهم بكامل قواه العقلية وقت ارتكاب الجرائم.

ونتيجة لذلك، قررت المحكمة انتداب محامٍ من نقابة المحامين لتولي الدفاع عنه.

وفي مرافعته، طالب المحامي المنتدب ببراءة المتهم، مطالبًا بتغيير وصف التهمة من "قتل عمد" إلى "ضرب أفضى إلى الموت"، مؤكدًا غياب نية القتل لدى موكله.

من جانبها، شددت النيابة العامة على بشاعة الجريمة، ووصفتها بأنها "مأساة مكتملة الأركان"، وقال ممثلها: "لم تكن مجرد جريمة، بل خيانة لثقة الضحايا الذين أفصحوا له عن أسرارهم، فغدر بهم وضيع حياتهم".

طباعة شارك سفاح سفاح المعمورة الإعدام المصحف محكمة جنايات الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • الخارجية: العلاقات المصرية العمانية تشهد نموا نوعيًا متزايدا في جميع المجالات
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي: وجهة نظرنا هي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل
  • للمرة الأولى.. الدانمارك توسّع التجنيد الإجباري ليشمل النساء
  • المساعدات الخارجية لليمن تتراجع ومركز اقتصادي يحذر من تداعيات غير مسبوقة
  • وزير الخارجية الفرنسي يشدد على دعم إقامة دولة فلسطين
  • حاملًا المصحف.. سفـ.اح المعمورة في انتظار حكم الإعدام| تفاصيل
  • وزير الخارجية: توافق في الرؤى للانتقال بالعلاقات المصرية النمساوية إلى آفاق أرحب
  • الخارجية المصرية: اعتداء المستوطنين على فلسطينيين بالضفة يستدعي تدخلا دوليا
  • وزير الخارجية يُشارك في المائدة المستديرة الأولي لدعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات المصرية
  • وزير الخارجية والهجرة يُشارك في المائدة المستديرة الأولي لدعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات المصرية