بوابة الوفد:
2025-05-28@12:08:07 GMT

الأوقاف تفتتح الأسبوع الثقافي بمسجد الحصري

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

أطلقت وزارة الأوقاف اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمسجد الحصري بالسادس من أكتوبر،  بعنوان: "الدروس المستفادة من قصة سيدنا نوح (عليه السلام)" حاضر فيه الدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، والشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الدكتور ماهر الفرماوي قارئًا، والمبتهل الشيخ أحمد عبد الباقي راشد مبتهلا، وبحضور الشيخ محمد حسين قاسم مدير شئون الإدارات، والشيخ السيد عمارة المنسق الإعلامي للمديرية، والدكتور أحمد أبو طالب مسئول الثقافة والإرشاد بالمديرية، والشيخ محسن السيد محمد مسئول شئون القرآن الكريم بالمديرية، وجمع من الأئمة، وجمع غفير من رواد المسجد.


وفي كلمته قدم الدكتور السيد مسعد الشكر لوزارة الأوقاف على حسن اختيار الموضوعات التي تناسب الوقت وتترك أثرًا طيبًا في المجتمع، مشيرًا إلى أن قصة سيدنا نوح (عليه السلام) وما كان من قومه معه وردت في عدة سور من القرآن الكريم، وأنزل الله (عز وجل) سورة كاملة في القرآن الكريم باسمه، فهو أول رسول بعثه الله (عز وجل) إلى أهل الأرض، وهو من أولي العزم من الرسل، أرسله الله لما آل الحال بأهل الزمان إلى عبادة الأوثان، مؤكدًا أن بعثة سيدنا نوح (عليه السلام) تعلمنا دروسًا في الدعوة منها: أن على الدعاة أن يدعوا ويبلغوا ولا ينظروا إلى كثرة أو قلة الأتباع، قال (صلى الله عليه وسلم) في اتباع الأنبياء (عليهم السلام): "عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ، فَجَعَلَ يَمُرُّ النبيُّ معهُ الرَّجُلُ، والنبيُّ معهُ الرَّجُلانِ، والنبيُّ معهُ الرَّهْطُ، والنبيُّ ليسَ معهُ أحَدٌ"، ومنها أن الشيطان قد يزيّن للإنسان بابًا من أبواب الخير، حتى يئول به المآل إلى خلافه، وأن نوحا (عليه السلام) تحلى في دعوته إلى الله (عز وجل) بفضيلة الصبر، حيث صبر نوح (عليه السلام) على قومه كثيرًا ولم ييأس حتى جاءه أمر الله (عز وجل) وتحرك بعدها من خلال بناء السفينة، مختتما حديثه بأن التلطف في الدعوة وتبليغ  الرسالة كان منهجًا للأنبياء (عليهم السلام) كما قال لهم: "قَال يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ"، وكان ديدنهم أن يقابلوا هذا الأدبَ بقولهم: "قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ". 

كلمة الشيخ خالد الجندى


وفي كلمته قدم الشيخ/خالد الجندي الشكر لوزارة الأوقاف على إتاحة الفرصة للحديث عن هذه الموضوعات الشيقة التي تميل إليها النفس وتشتاق إليها الأفئدة،  مشيرًا إلى أن قصة سيدنا نوح (عليه السلام) تعد أنموذجا عمليا يأخذ منها المسلم عبرًا في الثَّبات على الدين، ومواجهة الصعاب، والمجادلة بالحجة والبرهان قال (سبحانه): "قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ"، فنوح (عليه السلام) عاش عمرًا مديدًا ودهرًا طويلًا، حيث بلغ ألف سنة إلا 50 عامًا، لبثها في دعوة قومه إلى توحيد الله (عز وجل)، وإخلاص العبادة له،  والحث على تقواه، وطاعته، لا يكل ولا يمل، ليلًا ونهارًا، سرًّا وإعلانًا وجهارًا، وهذا من حرصه على قومه، والتزامه الأوامر في تبليغ دعوته قال (سبحانه): "قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا"، مختتما حديثه بأن قصة سيدنا نوح (عليه السلام) تعلمنا أن ذكر الله لا ينفك عن ألسن عباده الصالحين في ابتداء عمل الخير، فقد أمره الله (عز وجل) بذكره وشكره بقوله (سبحانه): "فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاوقاف القرآن الکریم علیه السلام

إقرأ أيضاً:

“الحرابة ولا حلو” لهاني عابدين: نداء السلام والأمل في وجه التحديات

أطلق الفنان هاني عابدين أحدث أعماله الفنية، “الحرابة ولاحلو”، التي تأتي كنداءٍ للسلام والأمل في ظل التحديات التي تعصف بالوطن وهو عمل إبداعي من كلمات الشاعر إبراهيم جابر إبراهيم، وألحان هاني عابدين نفسه، وتوزيع موسيقي مؤمن عثمان.
القاهرة: التغيير
وتحمل هذه التحفة الفنية رسالة قوية للسلام، حيث يكرر الشاعر “يا الله لينا تبردي” داعيًا الله أن يبرد نار الوطن ويحقق السلام. وتعبر عن أمل في التغيير، حيث يذكر الشاعر “قلنا للأحزان كفاية.. كل ظالم وليه نهاية” مؤكدًا أن الظلم له نهاية وأن الأمل في التغيير قائم.

عشق الأرض والوطن
تظهر “البلد دي” عشقًا للأرض والوطن، حيث يصف الشاعر جمال الوطن وروعته مما يعكس حب الفنان والشاعر للوطن ورغبته في رؤية السلام والأمل يعمّان أرجاءه.
وتتميز كلمات هذا العمل بلغة شعرية غنية بالصور والمجازات، مما يضيف جمالًا ورونقًا للنص. يستخدم الشاعر تكرار بعض الكلمات والعبارات لتعزيز المعنى والموسيقى، مما يجعل هذا العمل الفني أكثر تأثيرًا في المستمع.
ويتميز التوزيع الموسيقي لهذا العمل بأنه يعكس روحه ونداءه للسلام والأمل، يقدم الفنان هاني عابدين أداءً صوتيًا رائعًا، حيث يعبر عن مشاعر العمل بكل صدق وإحساس.
التأثير والرسالة
تحمل الأغنية رسالة إيجابية قوية، حيث تدعو للسلام والأمل والتغيير وتتميز بتأثير عاطفي قوي، حيث تعبر عن مشاعر الحب والشوق للوطن.
وتعكس كلمات “الحرابةولاحلو” رؤية الفنان للسلام والأمل، حيث يقول “يا الله لينا تبردي.. مزارعية وقيامنا بدار نزرعو كل ترابها خدار”. هذه الكلمات تعبر عن رغبة الفنان في رؤية السلام يعمّ أرجاء الوطن، وأن يزرع الناس الأرض بالحب.
يعلو صوت السلام
ودون الفنان هاني عابدين على صفحته بفيس بوك:
من قلب التراب النبيل، من نبض الزرع في المزارع، ومن صوت البنيات وهن يغنين للفرح، يجي صوت الوطن في أغنية ما بين الحنين والحلم.
وأضاف: “البلد دي.. ترى أغلى ما عندي”، ما بس كلمات، دي وصية قلب لكل من مرّ بالحزن وصابر، ولكل من شال القلم بدال البندقية.

وتابع: في زمن الحرابة، يعلو صوت السلام، وفي وجه العتمة، تنبت أقمار الوليدات، شايلين نورهم وقرايتهم، وأحلامهم بمستقبل أخضر.
وختم بالقول: تمزج بين عشق الأرض ونداء التغيير، بين وجع الواقع ورجاء بكرة.
دعوة صادقة:
“قلنا للأحزان كفاية.. كل ظالم وليه نهاية”
يا الله، ليك دعانا في الليلة دي، تبرد نار بلدنا، وتشرق فيها شمس السلام.
نص الحرابة ولا حلو
البلد دي ..ترا اغلي ماعندي
الحرابة ولا حلو ..يا الله لينا تبردي ..

مزارعية وقيامنا بدار
نزرعو كل ترابها خدار
نريدك يا شقيقة النيل
وريدك يا ما شال نوار
يا فرح البنيات الدقاق
يغنن للعريس السار
عدي يا عريس عدي
عدي اصلو ما تهدي
والبلد دي ..ترا اغلي ما عندي
الحرابة ولا حلو ..
يا الله لينا تبردي ..

قلنا للاحزان كفايه
كل ظالم وليو نهاية
الوليدات بكرة جايين
شدي حيلك يا القراية
جابو اقمار في عينيهم
وشالو اقلام في ايديهم
وهزت الريشه الدواية
الصغيرين البكرة جايين
السميحين الينا تايا
يا الله تامين ريد وسالمين
والبسيمة تشيل وتدي ..
والبلد دي…
ترا اغلي ما عندي
الحرابة ولا حلو ..
يا الله لينا تبردي ..

الوسومحرب الجيش والدعم السريع هاني عابدين

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة تقدم خدماتها بمسجد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
  • أعمال يوم عرفة السيد السيستاني 1446
  • أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. داوم عليه من مغرب اليوم
  • المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
  • “الحرابة ولا حلو” لهاني عابدين: نداء السلام والأمل في وجه التحديات
  • أمير القصيم يرعى حفل تكريم 50 متميزًا في برنامج براعم القرآن الكريم
  • دعاء الصباح لمن عليه امتحان.. بـ10 صيغ تحل أصعب الأسئلة بسهولة
  • "الهلال الأحمر" بالمدينة المنورة يعيد النبض لحاجة نيجيرية بمسجد الميقات بعد تعرضها لتوقف قلبي
  • عيب خلقي جعلني رهينة الاحزان.. كيف لي أن أحيا مثل تريباتي ؟