أبوظبي ودبي تتصدران عالمياً في الطلب على المساحات المكتبية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدرت كل من أبوظبي ودبي المراكز المالية العالمية في الطلب على العقارات التجارية والمساحات المكتبية خلال العام 2024، متفوقة على مدن عالمية رئيسية مثل نيويورك ولندن، بحسب تقرير لوكالة بلومبيرج.
وأشار التقرير إلى أنه في حين تعاني مراكز المال العالمية ضعف الطلب على العقارات التجارية لمستويات تاريخية، إلا أنه في المقابل تشهد دولة الإمارات وتحديداً في كل من أبوظبي ودبي انتعاشاً قوياً في الطلب مع صعوبة توفر مساحات مكتبية للتأجير بالمدينتين منذ بداية العام.
وأرجعت الوكالة في تقريرها هذا النمو القوي إلى الانتقال المتواصل لصناديق التحوط العالمية للعمل في الإمارات التي توفر بيئة مثالية لجذب المؤسسات المالية.
ونقلت بلومبيرج عن خبراء القطاع، تأكيدهم أن مستوى الطلب على العقارات التجارية والمساحات المكتبية غير مسبوق في هذا الوقت، حيث يمثل عجلة دفع قوية لاقتصاد إمارة أبوظبي ودبي.
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن أبوظبي، التي أطلق عليها البعض، «عاصمة العواصم»، تشهد حركة دؤوبة من صناديق التحوط، مدعومة بحزمة من التحفيزات وصندوق سيادي يصل حجمه إلى نحو 1.5 تريليون دولار.
ويتضمن هذا التدفق، شركة بريفان هوارد الأوروبية لإدارة صناديق التحوط، ما أسفر عن شح في المساحات المتاحة في العاصمة، ما دعا السلطات للقيام بإنشاء جزيرة جديدة لاحتضان المؤسسات، الخطوة التي من شأنها خلق أكبر مقاطعات مالية في العالم، وفقاً للوكالة.
ولمجابهة ذلك، أنفقت دبي، ما يفوق 250 مليون دولار لبناء 3 أبراج مكتبية، في منطقة تم فيها بيع بناية بنحو 1.5 مليار دولار، فضلاً عن خطط ترمي لتوسيع دائرة مركزها المالي العالمي.
وقال تيمور خان، رئيس قسم بحوث الشرق الأوسط للخدمات العقارية في مؤسسة سي بي آر إي: «بينما يشترك العالم في سباقه نحو الجودة، يتسم أداء القطاع العقاري المالي العالمي، بأداء ضعيف، لكن لا تقف بنايات أبوظبي الحائزة على جائزة ليد الذهبية والفضية، عند تحقيق أعلى مستوى من الإشغال، بل تحقق أيضاً مستوى أعلى من الإيجارات، بالمقارنة مع السوق العالمية ككل».
في غضون ذلك، تعاني منطقة مانهاتن من انخفاض في الطلب بنسبة 16% على المساحات المكتبية الفارغة، المستوى الذي لم تشهده المدينة منذ ثلاثة عقود، بينما ارتفع مستوى المساحات الفارغة في لندن، بنسبة قدرها 11%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي دبي الإمارات العقارات التجارية قطاع العقارات التجارية أبوظبی ودبی الطلب على فی الطلب
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. الفضة تتخطى 65 دولار لـ«الأونصة»!
سجّل سعر الفضة رقمًا قياسيًا جديدًا يوم الجمعة، حيث ارتفع فوق 65 دولارًا للأونصة لأول مرة على الإطلاق، وفق بيانات التداول، ما يعكس تصاعد الضغوط على السوق العالمي للمعدن الأبيض.
وارتفعت العقود الآجلة للفضة لشهر مارس بنسبة 0.67% عن سعر الإغلاق السابق، لتصل إلى 65.028 دولارًا للأونصة، في أول مرة يتجاوز فيها السعر حاجز 65 دولارًا.
وخلال الأسبوع نفسه، شهدت أسعار الفضة قفزة غير مسبوقة، إذ تخطّى المعدن يوم الخميس حاجز 60 دولارًا للأونصة في المعاملات الفورية للمرة الأولى في تاريخه، مدفوعًا بشح الإمدادات العالمية وارتفاع الطلب الصناعي على الفضة في القطاعات التكنولوجية والطبية والطاقة المتجددة.
ومنذ بداية عام 2025، ارتفعت أسعار الفضة من نحو 28.9 دولارًا للأونصة في يناير إلى أكثر من 60 دولارًا في ديسمبر الجاري، محققة زيادة تتجاوز 108% خلال أقل من عام، ما يُعد أكبر قفزة سنوية في تاريخ المعدن.
ويؤكد الخبراء أن هذه القفزة القياسية في أسعار الفضة تشير إلى تحول جذري في أسواق المعادن الثمينة، مع زيادة الاستثمار في الأصول الآمنة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، فضلًا عن الطلب الصناعي المرتفع على المعدن الأبيض.