"أبو شمسية" تكشف كواليس مظاهرات عائلات المحتجزين ضد "نتنياهو"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل المظاهرات التي قام بها مئات الإسرائيليين في تل أبيب، لمطالبة الحكومة بعقد صفقة مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين.
وأضافت، خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، كان هناك تطور لافت من قبل قادة الاحتجاجات وعوائل المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، في الحركة الاحتجاجية للضغط على نتنياهو، للموافقة والمضي قدما في إبرام صفقة التبادل.
وأوضحت، كان هنالك مسيرة حاشدة مشيا على الأقدام من تل أبيب وحتى القدس المحتلة للوصول إلى مقر رئاسة الحكومة الإسرائيلية؛ للاعتراض على عرقلة إبرام الصفقة، لذلك انطلقت هذه المسيرة قبل 3 أيام، وكانت قد وصلت إلى شارع رقم 1، وكان هناك مئات من عوائل المحتجزين.
وواصلت، انضم إليهم نشطاء المجتمع الديني، وحملوا لافتات (المتدينون يطالبون أيضا بصفقة)، وقمصانًا كتب عليها (ليس هناك صلاة أعظم من فدية المحتجزين)، أي أن هناك تنوعًا من ناحية المشاركين في المظاهرة، في الوقت الذي منعت فيه الشرطة الإسرائيلية وصول المتظاهرين إلى شارع رقم 1، لمنع وصولهم لمدينة القدس.
وأوضحت "أبوشمسية"، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أن أهالي المحتجزين أكدوا أن بنيامين نتنياهو يضع شروطًا جديدة تعرقل إتمام صفقة التبادل، مرددين "إما صفقة أو موت"، لافتة أنه من المتوقع أن تستمر تلك المظاهرات، حيث إن هناك دعوات لحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنات الإسرائيلية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق سراح المحتجزين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تل أبيب
إقرأ أيضاً:
طارق بشاشة: زياد الرحباني خلق لغة يومية تنتقل بين الأجيال
قال الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة ، إن زياد الرحباني ليس مجرد فنان، بل "حالة متكاملة" لها أسلوبها الفريد وبصمتها الخاصة التي لم يتمكن أحد من تقليدها، سواء فنيًا أو فكريًا.
وأوضح أن كل من التقى زياد في مقاهي شارع الحمراء أو في أروقة إذاعة صوت الشعب، شعر بأن كلماته ليست عادية، بل تحمل رسائل مشفّرة، وسخرية لاذعة، ومشاعر دفينة قادرة على إضحاك الناس رغم الألم.
أكد بشاشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن تأثير زياد الرحباني لم يقتصر على جيله، بل امتد إلى شباب لم يعاصروه، مشيرًا إلى أن هذا الجيل يعرف مسرحياته وأغانيه عن ظهر قلب. والسبب في ذلك، حسب وصفه، أن زياد "كان يتحدث بلغة الانفعالات والطاقة"، وهذا ما يلامس وجدان الشباب وواقعهم.
التهكم الذكي والموسيقى بوابة العبوروأوضح بشاشة، أن التهكم المدروس في أعمال زياد جعله صوتًا صادقًا يعكس حالة المجتمع اللبناني والعربي، وفتح له أبواب القلوب في مصر وبقية الدول العربية.
وأضاف أن موسيقاه كانت مدخلًا للجمهور إلى عالم مليء بالأفكار والمصطلحات الجديدة، واصفًا عالمه بأنه "مغارة فكرية" غنية بالتأمل والسخرية والثقافة.