السياسي الأعلى يدين مجزرة العدو الصهيوني بحق النازحين بمواصي خان يونس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وأشار المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، إلى أن الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي اليوم تؤكد الإصرار الأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن مزاعم السعي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ليست سوى لإتاحة المجال للعدو الإسرائيلي لارتكاب المزيد من جرائمه.
كما أدان تواطؤ الأنظمة العربية مع العدو الإسرائيلي وتبني بعضها لموقفه، وتسخير وسائل الإعلام التابعة لها لخدمة الكيان الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، والذي يعتبر خيانة للأمة العربية والإسلامية.
وجدد المجلس السياسي التأكيد على استمرارية الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة، وأنه بإذن الله سيكون إلى تصعيد.
ودعا الدول والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين.
وحث المجلس السياسي الأعلى على مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح وموقف
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.