أقيلوا قائد جهاز الخدمة السرية.. ماسك يعلن تأييده الكامل لترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعد محاولة الاغتيال، أعلن الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، التأييد الكامل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
تأييد كاملوأضاف ماسك: “أؤيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل كامل وأتمنى الشفاء العاجل له”.
أخبار قد تهمك ترامب: يكذبون على العالم بشأن حالة بايدن الصحية 10 يوليو 2024 - 12:44 مساءً استطلاع: ترامب يتقدم بفارق 3 نقاط على بايدن 10 يوليو 2024 - 11:29 صباحًاكما رأى في سياق متصل، أنه يجب استقالة قائد جهاز الخدمة السرية.
أتى هذا بعدما دوت أصوات أعيرة نارية مساء السبت، في تجمع حاشد لترامب في بنسلفانيا إثر محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري.
وأطلق شاب عشريني النار على ترامب،فظهر الرئيس متجهما ورفع يده اليمنى إلى أذنه اليمنى.
وكان الملياردير إيلون ماسك قد تبرع لمجموعة سياسية تعمل على انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وبينما لم يشر تقرير لوكالة “بلومبرغ” إلى مقدار ما تبرع به ماسك، إلا أنه أضاف أنه “مبلغ كبير” تم منحه لمجموعة تسمى أمريكا بي.أيه.سي. وفي مارس/ آذار، التقى ترامب مع ماسك وغيره من المتبرعين الأثرياء.
الملياردير بيل أكمانيذكر أن ردود الأفعال المنددة بإطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي، كانت توالت مؤخراً.
كما عبّرت العديد من الشخصيات النافذة عن تأييدها له.
وقال مدير صندوق التحوط الأمريكي الملياردير بيل أكمان على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إنه يؤيد دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأميركي.
وأضاف أكمان رداً على أحد مستخدمي إكس: “لقد أيدته للتو. لكنكم تعرفونني. أكتب منشورات طويلة حول مواضيع مهمة. أريد أن يفهم الناس تفكيري حتى يكون له معنى أكبر ويساعد الآخرين على الوصول إلى المكان الصحيح”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترامب ماسك الأمریکی السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عقود "سبيس إكس" على المحك: هل يدفع ماسك ثمن خلافه مع ترامب؟
وجّه البيت الأبيض وزارة الدفاع ووكالة ناسا بمراجعة شاملة لعقود "سبيس إكس" التي تبلغ قيمتها نحو 22 مليار دولار، بعد تصاعد الخلاف بين الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك. اعلان
أفادت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أن البيت الأبيض أصدر، مطلع الشهر الجاري، تعليمات لوزارة الدفاع ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بجمع تفاصيل دقيقة حول عقود بمليارات الدولارات مُبرمة مع شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، وذلك في أعقاب تصاعد الخلاف العلني بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال المثير للجدل.
وبحسب أربعة مصادر مطلعة، فإن الإدارة الأميركية طلبت من الهيئتين مراجعة العقود الممنوحة لماسك وشركاته، بهدف تهيئة الأرضية لاتخاذ إجراءات انتقامية محتملة، وسط توترات متصاعدة بين الجانبين. وفي الوقت ذاته، كشفت "رويترز" أن البنتاغون يدرس تقليص دور "سبيس إكس" في مشروع نظام دفاع صاروخي جديد يُعد من أكثر الخطط العسكرية طموحًا خلال عهد ترامب.
ورغم أن الوكالة لم تتمكن من التأكد مما إذا كانت الإدارة الأميركية تنوي إلغاء أي من العقود الفدرالية التي تبلغ قيمتها نحو 22 مليار دولار والموقعة مع "سبيس إكس"، إلا أن هذه المراجعة تُظهر أن تهديدات ترامب بوقف التعامل مع شركات ماسك – التي أطلقها الأسبوع الماضي خلال جولة على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"– لم تكن مجرد تصريحات إعلامية. إذ قال الرئيس حينها: "سندرس كل شيء".
Relatedما حقيقة ملفات إبشتاين التي فجّرت الخلاف بين ماسك والرئيس ترامب؟تسلسل زمني.. من التحالف إلى التصعيد: كيف انقلبت علاقة ماسك وترامب رأسًا على عقب؟ندمٌ أم خوف؟ ماسك يعتذر عن تصريحاته المسيئة للرئيس ترامب ويقول إنه تجاوز الحدودوفي رد مكتوب على استفسارات "رويترز"، امتنع متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق المباشر على أنشطة ماسك التجارية، مكتفيًا بالقول إن "إدارة ترامب ملتزمة بعملية مراجعة صارمة لجميع العطاءات والعقود". أما وكالة "ناسا" فأوضحت، في بيان منفصل، أنها "تواصل العمل مع شركائها في القطاع الخاص بما يحقق أهداف الرئيس في مجال الفضاء".
ورغم عدم صدور أي تعليق من "سبيس إكس" أو وزارة الدفاع، فإن المصادر تشير إلى أن هذه المراجعة تهدف إلى تجهيز "ذخيرة سياسية" تتيح للإدارة التحرك بسرعة إذا قرر ترامب معاقبة ماسك، الذي كان يشغل سابقًا منصب مستشار رفيع للرئيس ورئيس إدارة كفاءة الحكومة، المعروفة اختصارًا باسم DOGE.
لكن التساؤلات تبقى قائمة حول مدى قانونية أو جدوى إلغاء العقود القائمة، في وقت حذّر فيه خبراء من أن هذا النزاع الشخصي قد يجرّ السياسة إلى التأثير على الأمن القومي والمصلحة العامة. وقال سكوت آمي، خبير العقود في "مشروع الرقابة الحكومية" بواشنطن، إن "مفارقة كبيرة أن عقود ماسك أصبحت عُرضة لنفس التدقيق السياسي الذاتي الذي كان يفرضه هو وفريقه على آلاف العقود الأخرى"، مشددًا على أن "القرارات يجب أن تُتخذ انطلاقًا من مصلحة الأمن القومي، لا من نزاع بين رجلين نافذين".
وتعد "سبيس إكس" في السنوات الأخيرة شريكًا حيويًا للحكومة الأميركية في قطاعات الفضاء والدفاع، حيث تتولى إطلاق الأقمار الاصطناعية والشحنات الفضائية، إضافة إلى دور محتمل في تشغيل مكوّن رئيسي من "القبة الذهبية" –نظام الدفاع الصاروخي الطموح الذي يقوده ترامب.
وكان ماسك قد صعّد هجومه مؤخرًا، مطالبًا بعزل الرئيس وواصفًا إياه بـ"الخطر على الديمقراطية"، كما لمّح إلى روابط مفترضة بين ترامب وأحد المحكومين في قضايا استغلال جنسي. ومع أن رجل الأعمال الملياردير تراجع لاحقًا عن بعض تصريحاته، إلا أن الأزمة كشفت هشاشة العلاقة بين الحكومة وسبيس إكس، التي تُعد المزود الوحيد حاليًا لمركبة "دراجون" القادرة على نقل رواد فضاء أميركيين إلى محطة الفضاء الدولية، بموجب عقد بقيمة 5 مليارات دولار.
كما تعمل "سبيس إكس" على بناء شبكة من مئات الأقمار الصناعية التجسسية، بموجب عقد سري مع مكتب الاستطلاع الوطني، إحدى الوكالات الاستخباراتية التابعة للحكومة الأميركية، وهو عقد عزز ارتباط ماسك بالمؤسسات الأمنية والعسكرية الأميركية على نحو غير مسبوق.
في ظل هذا الصدام المفتوح بين رأس الدولة وأحد أبرز رجال الأعمال في أميركا، تترقّب الأوساط السياسية والاقتصادية ما إذا كانت الحسابات الشخصية ستتغلب على المصلحة القومية، في ملف تتداخل فيه تكنولوجيا الفضاء مع الأمن القومي والاقتصاد والمنافسة الدولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة