يحفل تاريخ الرؤساء ومرشحي الرئاسة الأمريكية، بمحاولات الاغتيال، كما حدث مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمس السبت، خلال مهرجان انتخابي في بنسلفانيا، حين أطلق عليه شاب في العشرين من عمره النار وأصابه في أذنه.

وبالعودة إلى تاريخ عمليات الاغتيال والمحاولات، فقد جرت 4 محاولات اغتيال لمرشحين للرئاسة الأمريكية، نجحت واحدة منها، وراح ضحيتها المرشح روبرت أف كينيدي.



أما محاولات اغتيال الرؤساء، فسجلت في التاريخ الأمريكي 10 منها، ولم ينجح منها سوى 4 قتل فيها الرؤساء، أبراهام لينكولن، وجيمس إيه غارفيلد، وويليام ماكنلي، وجون أف كينيدي.

وعلى صعيد الأحزاب التي ينتمي لها المرشحون الرئاسيون الذين جرت بحقهم محاولات اغتيال، فقد كان اثنان منهم من الحزب الديمقراطي، وجمهوريان.

ثيودور رزفلت

وباستعراض محاولات الاغتيال للمرشحين للرئاسة الأمريكية، فقد وقعت في عام 1912، محاولة اغتيال لثيودور روزفلت، عن حزب التقدميين، "بول موس"، خلال حملته الانتخابية، بعد إطلاق النار عليه من قبل شخص يدعى جون فلامنغ شرانك.

وأقدم شرانك على محاولة اغتيال روزفلت، بواسطة مسدس من عيار 38 ملم، أصيب خلالها المرشح الرئاسي في صدره مباشرة، لكن اصطدام الطلقة بنظارته المعدنية ومحفظة سميكة، كانت تحتوي على خطابه، قللت من خطورة الإصابة، واستقرت الرصاصة في الصدر، أكمل الخطاب قبل أن ينقل لتلقي العلاج، وينجو من الحادثة.



جورج والاس

وفي عام 1972، وقعت محاولة لاغتيال المرشح جورج والاس، عن الحزب الديمقراطي، وكان آنذاك حاكما لولاية آلاباما، حيث أطلق عليه شخص يدعى آرثر بريمر النار بواسطة مسدس من عيار 38 ملم.

وأصيب والاس بخمس رصاصات في جسده، نتيجة محاولة الاغتيال، ورغم أنه لم يقتلن إلا أنه أصيب بشلل في الجزء السفلي من جسده بالكامل، وأمضى حياته على كرسي متحرك، وانتهت حملته الانتخابية بشكل مبكر، ولم يكمل سباق الرئاسة.



توماس ديوي

وفي عام 1948، سرت أحاديث عن مخطط لاغتيال المرشح للرئاسة الأمريكية، توماس ديوي، عن الحزب الجمهوري، والذي سبق أن كان حاكما لنيويورك، ودخل في معارك للتخلص من عصابات المافيا في المدينة، لكن المخطط أحبط قبل الشروع فيه.



روبرت أف كينيدي

أما في عام 1968 فوقعت عملية اغتيال للمرشح الديمقراطي روبرت أف كينيدي، وهو شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، والذي قتل في عملية اغتيال أيضا.

وجرت العملية في فندق أمباسادور، في لوس أنجلوس، حين أطلق شخص فلسطيني الأصل يدعى سرحان سرحان، النار على كينيدي، من مسدس عيار 22 ملم، ويتعرض لإصابات بالغة في الرأس والصدر.

ونقل كينيدي على الفور إلى المستشفى، لكن بعد ساعات أعلنت وفاته رسميا.



أدوات الاغتيال
ووقعت كافة محاولة الاغتيال للمرشحين للرئاسة الأمريكية بواسطة مسدسات وكانت السلاح الشائع للاغتيال، في تلك الفترات، بخلاف عملية اغتيال جون كينيدي، والتي جرت بواسطة بندقية قنص من مسافة بعيدة.

ما مصير المنفذين؟

جون شرانك منفذ محاولة اغتيال روزفلت، بعد عقد جلسات لمحاكمته، تبين للمحكمة أن هناك خللا في قدراته العقلية، وتوقفت المحاكمة مع قرار القاضي إحالته لمستشفى للأمراض العقلية، وبقي فيه حتى وفاته عام 1943.



آرثر بريمرمنفذ محاولة اغتيال والاس، أدانته المحكمة بمحاولة القتل العمد لمرشح رئاسي، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وتوفي في سجنه عام 2002.



سرحان سرحان
منفذ عملية اغتيال كينيدي، أدانته المحكمة بالقتل العمد، وقضت بسجنه مدى الحياة، ورغم محاولات المحامين الحصول على إفراج مشروط عنه في السنوات الأخيرة، إلا أنه اصطدم باعتراض حاكم الولاية المسجون فيها الإفراج عنه بحجة خطورته، ولا يزال يقضي عقوبته حتى اليوم.



ليو هارفي أوزوالدمنفذ عملية اغتيال الرئيس جون كينيدي، تم قتله بواسطة شخص يدعى جاك روبي، خلال قيام عناصر الأمن بنقله أمام الصحفيين، عبر إطلاق النار مباشرة على صدره، ما أدى إلى مقتله على الفور لتختفي كافة تفاصيل عملية اغتيال كينيدي ومن يقف وراءها.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الرؤساء الاغتيال قتل امريكا اغتيال قتل رؤساء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للرئاسة الأمریکیة محاولة اغتیال عملیة اغتیال فی عام

إقرأ أيضاً:

حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية

في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن "عامًا مضى على رحيل شهيد فلسطين والأمة، القائد الكبير الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في طهران فجر الثلاثاء 31 يوليو 2024، في جريمة غادرة لن تنسى".

وشددت الحركة في بيانها على أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال "لم تزده إلا تجذرًا في المقاومة، وإصرارًا على مواصلة النضال حتى التحرير ودحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات".

محطة مفصلية

وأشادت الحركة بسيرة القائد الراحل، مؤكدة أن مسيرته كانت "حافلة بالعمل والنضال في ميادين المقاومة والسياسة والدبلوماسية، منذ انخراطه في صفوف الحركة عقب الانتفاضة الأولى عام 1987، مرورًا برئاسته للحكومة الفلسطينية، وحتى قيادته للمكتب السياسي لحماس".

واعتبرت حماس أن استشهاد هنية، الذي دفن في العاصمة القطرية الدوحة، شكل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدمون أبناءهم شهداء كما فعل القائد أبو العبد الذي ودع عددًا من أبنائه وأحفاده قبل أن يختم حياته بالشهادة".

ودعت الحركة إلى اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مطالبة الأحرار حول العالم بجعل هذه المناسبة "محطة نضالية ضد الاحتلال، وحراكًا شعبيًا مناهضًا لحرب الإبادة والتجويع بحق أهل غزة".

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على "مواصلة درب الشهداء، والدفاع عن الثوابت، والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مكررة شعارها: "وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد".

تفاصيل الاغتيال

ففي صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وأكدت حماس في بيان رسمي استشهاد هنية، ناعية "القائد المجاهد إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم"، واصفة الهجوم بأنه "غارة صهيونية غادرة".

وشهدت العاصمة الإيرانية، في اليوم التالي، مراسم تشييع رسمية وشعبية بحضور المرشد علي خامنئي، قبل أن ينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة. 

وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس في جامع محمد بن عبد الوهاب، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير الوالد، إلى جانب وفود رسمية من تركيا، وقيادات فلسطينية، ومنظمات إسلامية، وجموع غفيرة من المشيعين. ووري الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل شمال الدوحة.

فشل العملية

وفي تطور لافت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير نشرته لاحقًا أن العملية كانت قاب قوسين من الفشل، بعد أن غادر هنية غرفته – التي تم تفخيخها – بسبب عطل مفاجئ في نظام التكييف. 

وأضاف التقرير أن موظفين إيرانيين تدخلوا لإصلاح الخلل قبل عودة هنية إلى الغرفة، مشيرًا إلى أن الغارة التي أودت بحياته نفذت لاحقًا في الموقع ذاته، الذي يتبع لأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني.

هذه التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على الثغرات الأمنية التي استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ واحدة من أخطر عمليات الاغتيال التي طالت قيادة "حماس" في السنوات الأخيرة.

طباعة شارك هنية اغتيال حماس إسماعيل هنية غزة القدس

مقالات مشابهة

  • قصة حب أميركية.. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهة
  • الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)
  • إجراء 13 ألف عملية عيون للمرضى الأولى بالرعاية بالفيوم
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • شاهد.. بريطانيا تتجه لاعتراف مشروط بدولة فلسطين
  • إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون على الواجهة الغربية
  • مصرع طفل غرقًا أثناء الاستحمام في ترعة هربًا من حرارة الجو بسوهاج
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • فرنسا تفتح تحقيقا في محاولة اغتيال محتملة لمحامي نتنياهو