النائب أيمن محسب يُدين قصف المواصي .. ويؤكد: الجرائم الإسرائيلية تُعطل جهود التهدئة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أدان النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها قصف منطقة المواصي غرب خان يونس المكتظة بالنازحين، ما أدي لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال، مؤكدا أن استمرار استهانة العالم بأرواح المواطنين المدنيين العُزل، وضرب قواعد القانون الدولي والإنساني عرض الحائط سببا في اضطراب النظام العالمي الذي تم التوافق عليه، ومن ثم ظهور موجات جديدة من العنف والإرهاب ستطول كافة دول العالم ولن يكون أحد آمن.
وقال "محسب"، إن استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، واستمرار الصمت الدولي سيضفي علي المشهد تعقيدات خطيرة، فضلا عن تعطيل الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، الأمر الذي يساهم يعني استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخز، مشيرا إلي أن محاولة إسرائيل التغطية علي جريمتها بادعاء أن القصف استهدف عناصر من حركة حماس مجرد كذب وادعاءات للتغطية علي جريمتها، وهو الأمر الذي اعتاد عليه جيش الاحتلال منذ إندلاع الحرب فالهدف الأول له منذ بداية الحرب هو تنفيذ سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين.
وحذر عضو مجلس النواب، من استمرار عمليات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر داخل قطاع غزة، في ظل أوضاع إنسانية شديدة التدهور، مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الحرب الغاشمة والتي حاولت قطاع غزة إلي منطقة غير قابلة للحياة، بعد تدمير بنيتها التحتية تماما، فضلا عن سقوات عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين لاسيما الأطفال والنساء، فضلا عن الحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال وغياب الرعاية الطبية بشكل كامل عن القطاع بعد خروج جميع مستشفياتها عن الخدمة تماما.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن وقف هذه الحرب الظالمة وغير المتكافئة بات ضرورة يجب أن يعطيها المجتمع الدولي، وعلي الجميع أن يُدرك أن المسار السياسي هو الطريق الوحيد لحل هذه القضية المتجذرة، لذلك لا بديل عن تنفيذ حل الدولتين وإعلان الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة علي حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الجرائم الإسرائيلية غزة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
منسقية النازحين تطالب المجتمع الدولي بإجراءات فورية لحماية المدنيين
منسقية النازحين حثت جميع الأطراف في السودان على احترام القانون الدولي الإنساني والقانون العالمي لحقوق الإنسان دون استثناء.
الخرطوم: التغيير
طالبت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في السودان، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم وتعزيز آليات المساءلة، وإنهاء الإفلات من العقاب.
وقال الناطق باسم المنسقية آدم رجال في بيان حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان اليوم: “ننضم اليوم إلى العالم في التأكيد على أن حقوق الإنسان عالمية، غير قابلة للتجزئة، وغير قابلة للتفاوض. لسنا بمعزل عن هذا المجتمع”.
وأضاف: “يأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان في وقت تشهد فيه أمتنا تراجعًا غير أخلاقي ولا إنساني في حقوق الإنسان في هذا العصر الحديث”.
وتابع: “تواجه المجتمعات السودانية أبشع الجرائم وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك التهجير القسري، والنزوح الجماعي، والقتل خارج نطاق القضاء بأبشع صوره، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والابتزاز، والاختطاف، والنهب، والتهديدات، والتجويع الممنهج، والإقصاء المتعمد، والتدمير الممنهج، وقمع المعارضة، مما يعرض حياة الملايين للخطر”.
وجدد البيان التزام المنسقية بتوثيق هذه الجرائم والانتهاكات المروعة، وكشف المسؤولين عنها، وإيصال أصوات الضحايا.
وحث جميع الأطراف في السودان على احترام القانون الدولي الإنساني والقانون العالمي لحقوق الإنسان دون استثناء.
كما حث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، ودعم وتعزيز آليات المساءلة، وإنهاء الإفلات من العقاب.
ودعا بيان المنسقية، الجميع للمضي نحو تحقيق العدالة والكرامة الإنسانية، واستعادة الحقوق الأساسية لكل فرد في المجتمع السوداني والعالم أجمع.
ويجيئ اليوم العالمي لحقوق الإنسان والسودان يغرق في فوضى حرب 15 ابريل 2023م ويعاني مواطنوه من التشرد واللجوء والنزوح والانتهاكات الجسيمة في مناطق النزاع، فضلاً عن المجاعة ونقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
الوسومآدم رجال التهجير القسري السودان المجتمع الدولي المجتمعات السودانية المنسقية العامة للنازحين واللاجئين النزوح اليوم العالمي لحقوق الإنسان حرب 15 ابريل 2023م