مصطفى بكري يكشف تفاصيل اجتماع اللجنة الخاصة بمناقشة برنامج الحكومة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف النائب مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، تفاصيل الاجتماع الخامس للجنة دراسة برنامج الحكومة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين بحضور وزراء الطاقة والبيئة.
وأشار بكري إلى أن مشكلة انقطاع الكهرباء كانت على طاولة اجتماع اللجنة، حيث أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن القضاء نهائيا على مشكلة انقطاع الكهرباء في أقرب وقت ممكن، في ضوء بيان رئيس مجلس الوزراء الذي ألقاه أمام مجلس النواب، متعهدا بالقضاء على هذه المشكلة خلال نصف العام الأول من برنامج الحكومة.
وقال "بكري"، إن وزير الكهرباء أكد أنه لا يوجد مشكلة في الكهرباء بحد ذاتها، إنما المشكلة في توافر المازوت والغاز الأساسيين لتوليد الطاقة، بالإضافة إلى أن الفاقد يبلغ حجمه نحو 40 مليون جنيه، حيث إن هناك سرقات تتم بهذه القيمة، قائلا: "هذا يضع الحكومة في مأزق ولابد أن تبحث عن وسيلة للتصدي لهذه السرقات".
وعن وجود آليات تم عرضها لهذه الأزمة، علق "بكري": المشكلة بالأساس كما سمعنا، ليست لدي الكهرباء، ولكن إلى أي مدى توفر وزارة البترول هذه الكميات مما يعجل بالأمر.
وأضاف "بكري"، أن وزير البترول المهندس كريم بدوي تحدث أيضا عن أهم الملفات التي سيمضي فيها قدما، لاسيما في مجال التنقيب والتعامل مع الشركات الأجنبية، بالإضافة إلى حديث وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، عن المرحلة الماضية وخططها للمرحلة القادمة والتي يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، بما يحقق بيئة نظيفة في مصر والالتزام بما نص عليه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز بيئة نظيفة عضو مجلس النواب مجلس النواب مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
الخطة «ب» بدأت| مؤامرة كبرى ضد مصر بقيادة الإخوان والموساد.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل ما وصفه بـمخطط مشترك بين أجهزة استخباراتية إسرائيلية وأمريكية وتنظيم الإخوان الدولي، يستهدف الضغط على مصر وتشويه مواقفها الوطنية بعد رفضها الانضمام إلى ما يُعرف بـالاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال بكري، خلال برنامجه حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن فشل الضغوط والإغراءات على مصر دفع هذه الأطراف إلى تفعيل الخطة B، التي تعتمد على إثارة الرأي العام من خلال حملة إعلامية تستهدف تحميل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات لغزة.
وأوضح أن التنظيم الدولي للإخوان خصص مبلغ 25 مليون دولار لدعم مسيرات باتجاه رفح تحت شعارات إنسانية، إلا أن الجهات المصرية اشترطت الحصول على التصاريح والموافقات الرسمية، ما أدى إلى تصعيد الحملة الإعلامية ضد مصر بالتنسيق مع دوائر غربية وصهيونية.
وأضاف مصطفى بكري: تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح الفلسطينية على الحدود مع مصر، البدء بـ 600 ألف ثم زيادتها إلى حوالي 2 مليون استعدادًا للتهجير القسري، وفي حال رفض مصر يتم إدخالهم بالقوة وإذا تصدت السلطات المصرية تتحمل مصر مسئولية قتل الفلسطينيين وبذلك يتناسى العالم مقتل الفلسطينيين على يد الإسرائيليين وتصبح مصر هى الهدف.
واختتم «بكري»: نهاية المخطط «الأمريكي - الإسرائيلي» هو السعي لتوقيع عقوبات ضد مصر وضد الجيش المصري.