بغداد اليوم - ديالى 

كشف مصدر امني، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، بأن معركة العيط  جنوب غرب ديالى وصلت الى النهاية بعد اكمال عملية الاقتحام.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قوات امنية مشتركة شنت عملية اقتحام مباشرة في أهم محاور بساتين العيط قرب خان بني سعد ونجحت في الوصول الى اهدافها خلال اقل من ساعة، لافتا الى ان مرحلة التمشيط الاخيرة لثلاثة مواقع في البساتين مستمرة ولن تاخذ فترة طويلة".

واضاف ان" جهودًا أمنية كبيرة بذلت من اجل اقتحام البساتين بسبب كثافة الاشجار ما أضطر الى دفع مفارز قتالية في العمق مع صولة من الجوانب من اجل قطع اي خطوط امداد لفلول داعش، مشيرًا الى انه" وفق المعلومات تم قتل بعض الارهابيين لكن المعلومات عن عددهم قيد التدقيق حاليا".

واشار المصدر الى انه" يمكن القول بأن بساتين العيط ومحيطها باتت في قبضة القوى الامنية، مؤكدا بان النتائج النهائية ستعلنها بغداد من خلال بيانات رسمية".

 واستدرك المصدر بالقول، ان" القيادة الامنية وضعت خطة لمرحلة ما بعد السيطرة على بساتين العيط من ناحية اعادة الانتشار الأمني ومسك العقد لمنع عودة فلول الارهاب".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وكأنه اليوم الأخير

صاحب السمو السيد نمير بن سالم آل سعيد

هل تذكرون "كوفيد" وجريمته الشنعاء التي ارتكبها بقتله 15 مليون إنسان، من بينهم عدد من أهلكم وأصدقائكم ومعارفكم قبل عدة سنوات قليلة؟

أما أنتم، فقد بقيتم على قيد الحياة، ضمن المحظوظين الناجين من هذا الوباء، الذين أفلَتوا منه بأعجوبة، وعبروا الكارثة بسلام. فقد كان بالإمكان أن تكونوا أنتم من توفّوا، لا أولئك الذين راحوا ضحية هذا المرض بين عشية وضحاها.

ولا تنسوا أيها المحظوظون أنكم الناجون من السرطان لأنه لم يصبكم ولم يتغلغل في أحشائكم.. هذا المرض المسلّط على البشرية، الذي يقتل وحده في كل عام عشرة ملايين شخص، وأنتم طبعًا لا تفكرون به، وهو آخر همكم، غافلين عنه الآن.

وأيضًا، لا تفكرون بالملايين الآخرين من البشر الذين ماتوا لأسباب أمراضٍ أخرى أصابتهم، وهم قبلها كانوا بيننا أصحاء وبخير.

وماذا عن أولئك الذين ماتوا في حوادث السير؟

إنهم مليون شخص حول العالم العام الماضي فقط، دون التطرق إلى إحصائيات الحوادث الأخرى المتنوعة والتي تحدث وتجعل الحي ميتًا في لحظات، وبعضها يسبب الإعاقات الجسدية والإصابات المأساوية الجسيمة.

ولم ينلكم منها شيء، أنقذكم الله منها لتعيشوا إلى هذا اليوم بخير.

والحروب التي قتلت الملايين خلال السنوات العشر الماضية، أنتم لم تكونوا فيها... نجوتم منها أيضًا.

فماذا لو كنتم في معمعتها، محاصرين بسوء الطالع، والنيران تنهال عليكم من كل حدب وصوب، وإذا بكم قتلى بين ليلة وضحاها، دون ذنب؟

هل سرى بخيالكم بأنه كان بالإمكان ألا تكونوا هنا؟ ألا تنهضوا في هذا اليوم المشرق؟ ألا تتنفسوا هواءه، ولا تأكلوا طعامه، ولا تمشوا دَربه، ولا تعيشوا عيشته؟ لا تُصبِحوا ولا تُمسُوا؟ فخذوا وقتا للاستيعاب والإدراك لتتمهلوا وتهدؤوا في حياتكم...

أغمضوا عيونكم أحيانًا، وتنفسوا بعمق، استشعروا نبض الحياة فيكم وحولكم، وقولوا: "الحمد لله على نعمة الحياة." فلا يجب أن يُكدِّر حياتكم توافه الأمور، وأكثر الأمور توافه، إذا لم يتم تضخيمها في عقولكم.

نقُّوا قلوبكم من الكراهية، والحقد والحسد والخبث والدسيسة والطمع.
وانبذوا عنكم الغرور، والتنطّع والعدوان والخصام والسخط والزعل.

وابتهجوا بوجودكم وطعامكم ومسكنكم وصحتكم وأمنكم وسلامتكم وأهلكم، وأصدقائكم وكل ما لديكم.

مارسوا الشكر والامتنان، وعيشوا حياتكم وكأنه اليوم الأخير الذي تقضونه في الحياة... مودّعين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • العمامي: العثور على مخزن الأسلحة في سبها كان نتيجة عملية استخباراتية ناجحة
  • عاجل: تفاصيل اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بمجلس التنسيق السعودي التايلندي
  • وزير الداخلية يطلع على “العمليات الأمنية” لشرطة باريس
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • طاقم السفينة انتريتي يكشف سبب توجههم الى جدة قبل ام الرشراش؟
  • كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة
  • وكأنه اليوم الأخير
  • عاجل | مواقع إسرائيلية: إصابة 6 جنود أحدهم بحالة حرجة في حدث أمني بقطاع غزة
  • كشمير تشتعل من جديد.. عملية أمنية هندية تودي بحياة 3 مسلحين