ماليزيا تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الانتهاكات الصهيونية ومحاسبة مرتكبيها
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الثورة نت/
دعت ماليزيا المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإنهاء الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ومحاسبة قادته على الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
وأدانت ماليزيا، الهجمات الصهيونية المتواصلة ضد المواطنين في غزة، بما في ذلك الغارة الجوية التي نفذتها على منطقة المواصي في خان يونس وأسفرت عن فقدان العديد من أرواح الفلسطينيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، وإصابة المئات.
وقالت: إن هذا الهجوم الشنيع والمروع، الذي وقع داخل منطقة حددها الكيان الصهيوني نفسه كمنطقة آمنة للفلسطينيين، يشكل استهتاراً صارخاً بالحياة البشرية كافة، ويتعارض مع القانون الدولي والقانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكدت ماليزيا تضامنها مع فلسطين، وأدانت استمرار العدوان الوحشي، وقالت: إن هذا العنف المتواصل يتعارض مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735 (2024)، الذي يدعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى غزة.
وكانت قوات العدو الصهيوني، قد ارتكبت أمس مجزرة في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 90 مواطنا فلسطينيا، نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة 300 آخرين.
كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إلى 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد أن استُهدف مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.