احتلت شركة إريكسون المرتبة الأولى في "القدرة على التنفيذ" بحسب تقرير "ماجيك كوادرنت من جارتنر لعام 2024" لبنية شبكات الجيل الخامس الخاصة بمزودي خدمات الاتصالات، الصادر عن مؤسسة جارتنر المتخصصة بأبحاث واستشارات تكنولوجيا المعلومات. 

يقدم التقرير، الذي صدر في يوليو 2024، نظرة عامة على سوق قدرات البنية التحتية الأساسية لشبكات الجيل الخامس للوصول اللاسلكي (RAN).

 وقام خبراء "جارتنر" بتقييم جهات البيع التي تقدم حلول الجيل الخامس لمزودي شبكات الاتصالات بشكل شامل ومستقل لتحديد مدى اكتمال رؤيتهم وقدرتهم على التنفيذ، بهدف تقديم لمحة عن قدرات البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس في السوق. 

وعلى عكس التقارير السابقة التي شملت أيضًا الشبكات الأساسية، فإن نسخة هذا العام تركز فقط على شبكات الجيل الخامس للوصول اللاسلكي (5G RAN). على مدى السنوات الثلاث الماضية، تمت تسمية إريكسون كشركة رائدة في تقرير جارتنر ماجيك كوادرنت للبنية التحتية لشبكة الجيل الخامس لموفري خدمات الاتصالات.

وجدير بالذكر أن حوالي نصف حركة مرور بيانات الجيل الخامس خارج الصين تتم من خلال شبكات إريكسون. كما يمكن لشركة إريكسون تحديث مواقع الجيل الرابع القديمة باستخدام تقنية الجيل الخامس - لتحقيق سعة أكبر بعشر مرات وتوفير طاقة بأكثر من 30%. يوضح تقريرGSA  الأخير أن هناك حوالي 300 شبكة للجيل الخامس قيد التشغيل التجاري، وتدعم إريكسون حاليًا 162 شبكة للجيل الخامس تعمل في 69 دولة.

 قال فريدريك ييدلينج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الشبكات في شركة إريكسون: "يسعدنا أن يتم تكريمنا مرة أخرى لقدرتنا على التنفيذ والتسليم في سوق دائم التطور ويطرح تحديات جديدة باستمرار. لقد عملنا جاهدين على زيادة سرعتنا ومرونتنا وكسب ثقة العملاء. جنباً إلى جنب مع ريادتنا في مجال التكنولوجيا، فإن هذا هو أساس قيامنا بأعمالنا من خلال تقديم حلول مستدامة ومبتكرة لعملائنا."

وتعد ريادة إريكسون في مجال شبكات الجيل الخامس التجارية والتقدم التكنولوجي أمر لا يختلف عليه اثنان على مستوى الصناعة، حيث سبق وأن حصلت الشركة على إشادة كبيرة وحققت مكانة ريادية وفق تقرير Frost Radar™  للبنية التحتية لشبكات الجيل الخامس لعام 2024 للمرة الرابعة على التوالي, كما احتلت الشركة المرتبة الأولى بين باعة مزودي خدمات الاتصالات في مجال الاستدامة وفق  أحدث دراسة أجرتها مؤسسة ABI Research.

 يتصدر عملاء إريكسون معايير الأداء العامة، حيث يحققون نسبة فوز تبلغ 72% في الأسواق التي تتواجد فيها إريكسون. ويستند هذا إلى تحليل إريكسون لـ 258 تقريرًا معياريًا عامًا 2023 (للجيل الرابع والجيل الخامس).

تواصل إريكسون عملها على تطوير محافظها التي تشمل 5G RAN مع نظام راديو إريكسون، و Cloud RAN، وشبكة نقل الجيل الخامس بالإضافة إلى الخدمات المهنية. تغطي محفظة الأجهزة أجهزة الراديو الصغيرة والخفيفة Massive MIMO متعددة النطاقات الموفرة للطاقة التي تعمل بمعالجات إريكسون سيليكون المخصصة من الجيل الأخير والمستعدة لـ Open RAN. تتضمن حلول البرامج المبتكرة الخاصة بها توفير تلقائي للطاقة ومجموعة اتصال متميزة للجيل الخامس.

أطلقت الشركة مؤخرًا تحسينات شاملة على محافظ الراديو والنقل والهوائي مع 12 حلاً جديدًا للأجهزة والبرامج لموفري خدمات الاتصالات (CSPs) لنشرها في شبكات عالية الأداء ومستدامة ومفتوحة. تم تقديم أجهزة الراديو الجديدة على وجه الخصوص في حدث ما قبل المؤتمر العالمي للجوال في لندن، مما يعزز تشكيلة أجهزة الراديو الخاصة بإريكسون، ويجعلها محفظة أجهزة الراديو الأكثر شمولاً واستدامة والمجهزة لـOpen RAN في الصناعة.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لشبکات الجیل الخامس شبکات الجیل الخامس خدمات الاتصالات أجهزة الرادیو

إقرأ أيضاً:

830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات

تلقى مركز أبوظبي للغة العربية 830 طلب ترشح للدورة الرابعة من «جائزة كنز الجيل»، فيما أعلن إغلاق باب الترشح في الجائزة التي أطلقها لتكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المرتبط بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، وذلك ضمن رؤيته الرامية إلى صون التراث غير المادي، وتعزيز حضوره المعرفي والإبداعي.
واستقبلت الجائزة 830 مشاركة توزّعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجلة نمواً بنسبة 38% مقارنة بالدورة الثالثة التي استقطبت 601 ترشيح، وهو ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.
وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول المشاركة بـ293 ترشيحاً، تلتها المملكة العربية السعودية بـ90 مشاركة، ثم سلطنة عمان بـ82، فيما سجّلت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية 64 مشاركة لكل منهما، في دلالة واضحة على رسوخ الجائزة في المشهد الثقافي الخليجي والعربي.
وشهدت الدورة الحالية ترشيحات من أكثر من 16 دولة أجنبية، بينها دول تشارك للمرة الأولى مثل: كولومبيا، وسريلانكا، وأوزبكستان، والإكوادور، وألمانيا، وصربيا، والسويد، ونيجيريا، وأوكرانيا في مؤشر على اتساع نطاقها دولياً، ونجاحها في مدّ جسور التبادل الثقافي عبر بوابة الشعر النبطي والفنون المرتبطة به.
وعقدت لجنة القراءة والفرز اجتماعها الأول بعد إغلاق باب الترشّح، برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وعضوية كل من الدكتور علي الكعبي، المستشار الأكاديمي، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والكاتب والباحث محمد أبوزيد.
وناقش الاجتماع معايير التقييم وآليات اختيار الأعمال، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والدقة، والالتزام بمعايير الجودة الأدبية والفنية في الترشيحات المتقدمة.

علامة فارقة
وقال علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة: «إن الدورة الرابعة من الجائزة شكّلت علامة فارقة في مسيرتها، من حيث عدد المشاركات وتنوعها الجغرافي والمجالي، ما يعكس مدى الاتساع الذي باتت تحققه الجائزة بوصفها منصة ثقافية عالمية للاحتفاء بالشعر النبطي، وإعادة إحيائه في وجدان الأجيال الجديدة».
وأكد أن «ما لمسناه هذا العام من زخم إبداعي وتعدّد في الأصوات يعكس حجم الارتباط العاطفي، والفكري الذي لا تزال المجتمعات العربية تنسجه مع هذا الفن العريق، وهو ما يدلّل على أن الشعر النبطي لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد روافد الهوية الثقافية، وفنّ تعبيري يتجاوز حدود اللغة إلى عمق الوجدان الجمعي».
وأضاف: «أن النجاحات المتوالية التي حققتها الجائزة تأتي ترجمة لرؤية دولة الإمارات في صون التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز حضوره في الحاضر المعاصر بما يجمع بين الجمالية الشعرية والبُعد الإنساني، فالجائزة تمضي بثبات نحو ترسيخ الإبداع الشعري الأصيل، وفتح نوافذ جديدة أمام الشباب للتفاعل مع هذا الإرث الفني، من خلال منبر يثمّن الموهبة، ويكرّم التميّز، ويحتفي بالمستقبل انطلاقاً من جذور أصيلة».

أعلى الترشيحات
وسجل فرع «المجاراة الشعرية» أعلى نسبة من الترشيحات للعام الثاني على التوالي، بواقع 465 مشاركة، ما يمثل أكثر من 56% من إجمالي المشاركات، يليه فرع «الفنون» بـ281 مشاركة، ثم فرع «الإصدارات الشعرية» بـ26، و«الترجمة» بـ11 ترشيحاً، ثم فرع «الدراسات والبحوث» بـ10 ترشيحات، بينما شهد فرع «الشخصية الإبداعية» نمواً ملحوظاً، إذ ارتفع عدد الترشيحات إلى 37، مقارنة بـ10 ترشيحات فقط في الدورة السابقة، في مؤشر على تنامي الوعي بأهمية تكريم الشخصيات المؤثرة في الحراك الثقافي.
وسجلت الدورة الرابعة كذلك حضوراً نسائياً لافتاً بلغ 263 مشاركة، مقارنة بـ131 مشاركة نسائية في الدورة الماضية، ما يعكس تنامي انخراط المرأة في المشهد الثقافي المرتبط بالشعر النبطي ومجالاته، إلى جانب تلقّي الجائزة مشاركات من مؤسسات ثقافية ودور نشر، بما يعزّز من شراكات الجائزة مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية المعنية.
ومن المقرر أن تنطلق خلال الفترة المقبلة مرحلة تقييم الأعمال من قبل لجان التحكيم المتخصصة في فروع الجائزة الستة.

منصة رائدة
تواصل «جائزة كنز الجيل»، التي تستلهم عنوانها من إحدى قصائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أداء دورها كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع النبطي، وتسعى إلى صون التراث الشعري الإماراتي والعربي، وترسيخ قيمه الجمالية والإنسانية لدى الأجيال الجديدة، عبر تكريم المبدعين الذين يسهمون في حفظ هذا الإرث ونقله للمستقبل، حيث تشير الأرقام المسجلة في هذه الدورة إلى اتساع نطاق تأثير الجائزة، وترسيخ حضورها على الساحة الثقافية إقليمياً ودولياً، لترسّخ حضورها كرافد لاكتشاف المواهب، ومنصّة لتعزيز استمرارية الشعر النبطي في ذاكرة الأمة.

مقالات مشابهة

  • تنويه مهم من وزارة الطاقة والبنية التحتية
  • 830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
  • بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
  • رهف سامي جميل عبدالله تحرز لقب بطلة تحدي القراءة العربي في اليمن
  • قطر تحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد الفيزياء الدولي 2025
  • رئيس صندوق صيانة الطرق ووفد البنك الدولي يتفقدان مشاريع البنية التحتية الممولة دوليًا في العاصمة الموقتة عدن
  • رئيس الوزراء يوجه بمراجعة شاملة لشبكات الكهرباء بعد عطل جزيرة الذهب
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش