إدانة واسعة لمجازر الاحتلال في المدن الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
البلاد – واس
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته الشديدة للقصف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلية لمنطقة المواصي بمدينة خان يونس في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا القصف دليل على سلسلة الجرائم الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح معاليه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، أصبحت لا تعترف بأي مبادئ أو قوانين أو معاهدات سواءً على المستوى القانوني أو الإنساني أو الأخلاقي.
وقال معاليه: إن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في غطرستها وارتكاب الجرائم البشعة ضد أرواح الأبرياء، يستدعي فوراً من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وإيقاف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وجدد معالي الأمين العام على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية والأولى للعرب والمسلمين، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المواصي وخان يونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وعدت المنظمة ذلك امتدادًا لجريمة الإبادة الجماعية التي ما يزال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، في تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الخصوص.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد للعدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ تسعة شهور، وضمان احترام وتنفيذ إسرائيل، قوة الاحتلال، لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
من جهته، أدان البرلمان العربي بشدة استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وآخرها المجزرة التي ارتكبها بمنطقة المواصي في خان يونس بقطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
وقال البرلمان العربي، في بيان أمس: إن استمرار كيان الاحتلال في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني هو تحد سافر لكافة القرارات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني، وتقويضًا للجهود التي تقوم بها الدول من أجل مفاوضات التهدئة لإنهاء العدوان ووقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن إفلات كيان الاحتلال من المحاسبة والعقاب وعدم الردع يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال الغاشم لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا البرلمان العربي إلى محاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، والانفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غزة مجازر الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی بحق الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.