بعد محاولة اغتيال ترامب.. بتكوين تقفز إلى 60 ألف دولار
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ارتفعت عملة البتكوين إلى ما يزيد عن 60 ألف دولار بعد أن أثار رد فعل دونالد ترامب الذي أظهر أصرار وتحدي على محاولة اغتياله تكهنات بأن فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية قد ارتفعت.
وقال الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يصف نفسه بـ أنه مؤيد للعملات المشفرة، إنه أصيب برصاصة في أذنه اليمنى بعد اندلاع إطلاق نار في تجمعه السياسي في ولاية بنسلفانيا يوم السبت.
وقالت حملته إنه "بخير" بعد الحادث ويتطلع للذهاب إلى المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي يبدأ الاثنين في ميلووكي.
وتزايدت فرص ترامب في أن يصبح رئيسا مرة أخرى بعد تطورات اليوم، وفقا لبيانات موقع PredictIt. وانتشرت صور ترامب المتحدي – وقبضته مرفوعة فوق رأسه وأذنه اليمنى الملطخة بالدماء، والعلم الأميركي يلوح في الخلفية – عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأميركية بعد الهجوم.
من جانبه، أدن الرئيس الأميركي جو بايدن أعمال العنف وقال إنه سعيد لأن ترامب آمن.
ومن المرجح أن تتعرض الأسواق إلى تقلبات حادة، ومن الممكن أن تكرر الصفقات التي شهدها السوق عندما كانت مناظرة الشهر الماضي لصالح ترامب. وفي هذه الحالة، ارتفع الدولار الأمريكي وارتفعت عوائد سندات الخزانة.
ارتفعت عملة البتكوين بما يصل إلى 2.7 بالمئة إلى 60160.71 دولارًا في الساعة 1:05 صباحًا بتوقيت نيويورك. واستقرت العملة المشفرة الأكثر تداولًا في الأيام الأخيرة وسط تفاؤل بأن صناديق الاستثمار المتداولة من الشركات العملاقة بما في ذلك بلاك روك BlackRock وFidelity Investments تقدم نوع من الطلب الداعم الذي يمكن أن يخفف من تقلبات الأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البتكوين عملة البتكوين ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
زنقة 20 | متابعة
عاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق في عهد إدارة دونالد ترامب، إلى واجهة النقاش السياسي الدولي بموقف لافت يعيد فيه تأييده لجبهة البوليساريو والجزائر، في وقت تحظى فيه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بدعم 116 دولة عبر العالم.
وفي مقال رأي نشره مؤخرًا، جدّد بولتون دعوته إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير سكان الصحراء، مستندًا إلى القرار الأممي 690 الصادر عام 1991، الذي أسس لبعثة المينورسو.
واعتبر بولتون أن هذا المسار هو السبيل الأنسب لتسوية النزاع، محذرًا من “تنامي النفوذ الروسي والصيني في منطقة غرب إفريقيا” في حال استمرت الولايات المتحدة في دعم الموقف المغربي.
وفي دفاعه عن البوليساريو، رفض بولتون الاتهامات التي تربط الجبهة بالإرهاب أو بالتعاون مع إيران، مشيرًا إلى تقارير نشرتها صحيفة واشنطن بوست ومصادر أخرى تؤكد نفي كل من الحكومة السورية والبوليساريو لأي علاقة بميليشيات أجنبية دربتها طهران في سوريا.
كما أشار إلى أن هذه “الدعاية”، على حد وصفه، قد أثرت في بعض المشرّعين الأمريكيين، مثل الجمهوري جو ويلسون، الذي قدّم مشروع قانون يصنّف البوليساريو كمنظمة إرهابية.
وأضاف بولتون أن “الصحراويين لم يكونوا يومًا عرضة للتطرف”، معتبرًا أن ربطهم بالدعاية الشيعية الإيرانية لا يستند إلى وقائع، خاصة في ظل وجود طويل الأمد للمنظمات الدينية والمدنية الأمريكية في مخيمات تندوف، والتي تقدّم خدمات إنسانية وتعليمية.
وتجاهل بولتون الوقائع الأمنية التي تشير إلى صورة مغايرة، حيث كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في أكتوبر 2019، عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على الإرهابي عدنان أبو وليد الصحراوي، وهو عضو سابق في البوليساريو، انضم لاحقًا إلى داعش وقاد عمليات دامية في منطقة الساحل.
كما ذكر روبرت جرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي التابع لمؤسسة “هيريتيج” المحافظة، بأن جبهة البوليساريو كانت مسؤولة عن مقتل 5 مواطنين أمريكيين في هجوم وقع عام 1988، وهو ما يعزز المطالبات داخل الكونغرس بتصنيفها ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية.
وتأتي مواقف بولتون هذه رغم اعتراف إدارة ترامب، في ديسمبر 2020، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو القرار الذي سبق أن انتقده بولتون بشدة، معتبراً أنه “تخلى عن مسار الشرعية الدولية”.
ويُشار إلى أن دعوة بولتون لإجراء استفتاء تأتي في ظل واقع دولي جديد، حيث تخلت الأمم المتحدة رسميا عن هذا الخيار منذ أوائل الألفية الثالثة، في عهد الأمين العام الأسبق كوفي عنان، الذي قرر حل اللجنة المكلفة بتحديد المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء، لعدم توافق الأطراف.